هل يؤثر تناول اللحوم على البشرة ومتى يصبح تناولها ضارا؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تتمتع اللحوم بفوائد جمّة للبشرة، لكنها قد تسبب في الوقت ذاته بعض المخاطر والأضرار، لذلك يوصي الخبراء بضرورة تناولها باعتدال ودون إفراط.
مجلة "ستايل بوك" أوضحت أن اللحوم تعد مصدرا ممتازا للبروتين عالي الجودة، الذي يوفر الأحماض الأمينية الأساسية، والتي تعد ضرورية لإنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد، ما يمنح البشرة القوة والمرونة.
كما تحتوي على كميات عالية من الزنك، الذي يلعب دورا مهما في شفاء إصابات الجلد وتنظيم إنتاج الزهم ومكافحة الالتهابات.
وتعد اللحوم الحمراء -على وجه الخصوص- غنية بالحديد، الذي يمتصه الجسم بسهولة. ويعزز الحديد الدورة الدموية الصحية، ما يؤدي بدوره إلى توفير إمدادات أفضل من العناصر الغذائية والأكسجين لخلايا الجلد.
تجديد الخلاياكما تمتاز اللحوم بأنها غنية بفيتامين "ب 12″، الذي يعمل على تجديد الخلايا وإصلاحها، في حين يؤدي نقصه إلى جفاف الجلد وتشققه.
وتعتبر اللحوم، وخاصة الكبد، مصدرا جيدا للسيلينيوم، الذي يمتاز بخصائص مضادة للأكسدة ويمكن أن يحمي البشرة من الأضرار، التي تسببها "الجذور الحرة" مثل الشيخوخة المبكرة.
سرطان الجلدوعلى الجانب الآخر، ينطوي الإفراط في تناول اللحوم على العديد من المخاطر والأضرار على البشرة؛ حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة بسبب النترات والنتريت، التي تحتويها، والتي يمكن أن تشكل مركبات مسرطنة.
كما أن التحضير في درجات حرارة عالية، مثل الشوي أو القلي، ينتج مركبات يمكن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
شيخوخة مبكرة وتجاعيدكما أن الإفراط في تناول اللحوم يمكن أن يزيد من إنتاج الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي في الجلد أيضا. وتسبب هذه الجذور ضررا تأكسديا لخلايا الجلد، ما قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.
كما أن حمض الأراكيدونيك الموجود في اللحوم له تأثير التهابي ويمكن أن يتسبب أيضا في ظهور التجاعيد مبكرا.
ومن الممكن أن تحتوي اللحوم، خاصة عند تحضيرها في درجات حرارة عالية، على مركبات لها تأثير محفز للالتهابات والأكسدة ما من شأنه إضعاف بنية الجلد ومنع وظائف الخلايا والإنزيمات، وبالتالي تعزز شيخوخة الخلايا والأنسجة.
ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول اللحوم، التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمتحولة إلى زيادة إنتاج الجلد للزهم، والذي يؤدي بدوره إلى ظهور البشرة الدهنية وانسداد المسام وحب الشباب.
وتحتوي اللحوم المصنعة على وجه الخصوص أيضا على العديد من المكونات الالتهابية مثل الدهون المشبعة والمواد المضافة، والتي تتسبب في تفاقم التهاب الجلد وظهور حب الشباب.
ويمكن أن يكون للدهون المشبعة والمكونات الأخرى الموجودة في اللحوم تأثير التهابي، وبالتالي تفاقم أعراض التهاب الجلد العصبي (التهاب الجلد التأتبي).
الحد الأقصى للحوموللاستفادة من فوائد اللحوم وتجنب أضرارها، فينبغي تناولها باعتدال ودون إفراط. ووفقا لتوصيات الجمعية الألمانية للتغذية، فإنه ينبغي ألا يتجاوز الحد الأقصى 300 – 600 غرام أسبوعيا.
ويُفضل تناول اللحوم الطازجة وتجنب اللحوم عالية المعالجة مثل النقانق قدر الإمكان؛ نظرا لأن اللحوم المصنعة تحتوي عادة على السكر والفوسفات وملح النتريت المعالج، والذي يشتبه في أنه يعزز السرطان، بالإضافة إلى معززات النكهة والعديد من الإضافات ومسببات الحساسية المحتملة مثل الغلوتين واللاكتوز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تغذية تناول اللحوم ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
لجمال وجهك وإيدك.. 8 نصائح للعناية بالبشرة في الشتاء
تحتاج البشرة خلال فصل الشتاء إلى اتباع بعض العادات التى تحافظ على نضارتها وتحميها من أضرار هذا الفصل مثل الجفاف.
ووفقا لما ذكره موقع houstonmethodist نعرض 8 نصائح لحماية البشرة من الجفاف في الشتاء .
أساسيات الوقاية من جفاف الجلد
الحفاظ على الرطوبة ودمج الدهون الصحية في نظامنا الغذائي، مثل زيت الزيتون والأفوكادو وتجنب شرب كميات كبيرة من الكافيين أو الكحول
تجنب القهوة
روتين للعناية بالبشرة في الشتاء
إذا كنت تعانين من جفاف البشرة في الشتاء، فإن من الضروري أن تتضمن روتينك رذاذ زيت الجسم
ولوشن أو كريم مرطب على بشرة بها القليل جدا من قطرات الماء
تقشير البشرة بشكل متكرر
بخاخات الزيوت للجسم والمستحضرات ومنتجات العناية بالبشرة الأخرى تعمل بشكل أفضل عند تقشير الجلد والتقشير هو إزالة طبقة خلايا الجلد الميتة المتراكمة أعلى الجلد، إن إزالة هذه الطبقة أمر مهم لأنها تسمح لمنتجات الترطيب لدينا بالتغلغل في الجلد بشكل أكثر فعالية.
يمكن أن يكون التقشير بسيطًا مثل فرك جسمك بالليفة باستخدام الليفة الصناعية إذا كنت تعيش في منطقة مثل هيوستن، حيث ينمو العفن بسهولة بسبب الطقس الرطب بشكل عام بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام جل الاستحمام وغسول الجسم الذي يحتوي على مقشرات كيميائية أو فيزيائية.
تجنبي الاستحمام بالماء الساخن
يشعر المرء براحة كبيرة عندما يقف تحت الدش الساخن المليء بالبخار ولكنه يزيد فرصة جفافها وخروج الزيوت
قد يكون التكيف صعبًا في البداية، ولكن فكر في تقليل الحرارة أو الاستحمام لمدة أقصر.
الالتزام بروتين البشرة
إن الجزء المهم من الوقاية من جفاف الجلد خلال الأشهر الباردة والجافة هو اتخاذ هذه الخطوات كل يوم، وليس فقط عندما تصبح بشرتك جافة للغاية.
إبقاء المستحضر في متناول يدك
حتى لو كنت تتبع روتينًا ثابتًا كل يوم، فقد تجد أن مناطق معينة من بشرتك لا تزال عرضة للجفاف أثناء النهار عادةً الجزء الخلفي من اليدين أو الجزء العلوي من القدمين.
أيدينا، على وجه الخصوص، معرضة جدًا للجفاف ونغسلها ونلمس الأشياء و هذه الأفعال تسحب الزيوت والرطوبة منها.
يوصي بالحفاظ على مرطب متاح بسهولة بجوار سريرك أو على مكتبك، وإعادة تطبيقه على المناطق الجافة من الجلد حسب الحاجة.
معالجة البشرة الجافة مسبقًا
راقب الطقس وأعد مستلزماتك في أي وقت تلاحظ فيه أن درجات الحرارة على وشك الانخفاض.
ابدأ في استخدام منتجات الشتاء مبكرًا، حتى تكون بشرتك مستعدة لتغير الطقس.
منتجات العناية بالبشرةلا تتجاهلي استخدام واقي الشمس
نميل إلى التفكير في استخدام واقي الشمس في المقام الأول عندما يكون الجو حارًا في الخارج، لكن كريستنسون يشير إلى أنه على الرغم من أن الجو بارد في الخارج لا يعني أن الشمس غير مشرقة.
إن استخدام كريم الوقاية من الشمس هو أفضل وسيلة للوقاية من سرطان الجلد ورغم أن الأيام تكون أقصر في الشتاء، فإن الشمس قد تكون ساطعة بنفس القدر، لذا لا تنس استخدام كريم الوقاية من الشمس.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن فوائد واقي الشمس في الشتاء لا تتوقف عند هذا الحد.
لا يساعد واقي الشمس على حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تطلقها الشمس فحسب، بل يضيف أيضًا طبقة إضافية من الرطوبة التي يمكن أن تساعد في منع جفاف الجلد ويعد استخدام واقي الشمس أفضل طريقة للحفاظ على شباب بشرتك.