تقارير إعلامية: مخاوف من اتساع الحرب في غزة تحت قيادة حماس الجديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
رصدت تقارير إعلامية أجنبية مخاوف سكان قطاع غزة من استمرار الحرب الإسرائيلية بعد تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، وتولى شقيقه محمد السنوار، قيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.
وسلط موقع فرانس 24 الضوء على التحولات الجذرية في قيادة حركة حماس، بعد تولي محمد ويحيى السنوار، الأمر الذي أثار قلقا كبيرا لدى سكان القطاع خاصة وأن الأول مطلوب لإسرائيل بشدة كونه أحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر، والثاني معروف بميوله العسكرية أكثر من السياسية، على عكس القيادة السابقة من قبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتالته إسرائيل في إيران نهاية يوليو الماضي.
هذه التغييرات أثارت مخاوف كبيرة بين سكان غزة، حيث أن معظم السلطة تتركز الآن في أيدي عائلة السنوار، ما يمكن أن يعيق أي جهود لتحقيق وقف إطلاق النار أو التوصل إلى حلول سلمية مع إسرائيل.
ويشغل محمد السنوار، حاليًا دورًا حاسمًا في القيادة العسكرية لحركة حماس، ما يزيد المخاوف بشأن التصعيد المحتمل وتعميق أوجاع سكان غزة بردود إسرائيل بتصعيد أكثر ضراوة، ويشعر سكان غزة بقلق متزايد من أن مركزية السلطة داخل عائلة السنوار يمكن أن تؤدي إلى مزيد من المواجهات مع إسرائيل، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل.
ويوضح خالد الحروب، الخبير في شؤون حماس في جامعة نورث وسترن في قطر، لـ "لومند"، أن "الحركة لا تستسلم للضغوط، وهي تضع الرجل المسؤول عن هجمات السابع من أكتوبر والذي يعتبره كثيرون متشددًا في المقدمة. ولا يبشر تولي السنوار المنصب بتخفيف موقف الحركة في المفاوضات التي تحاول واشنطن إعادة إطلاقها مع وسطاء مصريين وقطريين، على أمل وقف التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران.
وتخشى الدوائر الاجتماعية في غزة من أن يؤدي توطيد السلطة هذا إلى عرقلة أي جهود دولية أو إقليمية لتأمين هدنة طويلة الأمد، برفض تقديم أي تنازلات في المستقبل، وهو ما دلل عليه رد حماس أمس على المفاوضات وتمسكه بمفاوضات 2 يوليو الماضي، وهذا الوضع يترك سكان غزة في حالة من الترقب والخوف على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، في ظل قيادة أصبحت أكثر جمودًا وابتعادًا عن الحلول الدبلوماسية.
وقال محمد الشريف (29 عاما) لوكالة فرانس برس في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة "لا نعرف كيف تفكر حماس أو ما الذي دفعها لاختيار يحيى السنوار رئيسا لها، خاصة وأن مكانه غير معروف"، وقال أبو دقة، وهو نازح من دير البلح إن القرار "قد يؤدي إلى نتائج سلبية على أكثر من صعيد، منها توقف المفاوضات أو عدم تحقيق تقدم فيها، خاصة وأن إسرائيل تسعى لاغتياله".
على جانب آخر، يخشى سكان القطاع من تحول حركة حماس تحت قيادة السنوار، إلى حركة أكثر تشددا خاصة ضد المناهضين لسياستها داخل قطاع غزة.
على جانب آخر، يخشى سكان القطاع من تحول حركة حماس تحت قيادة السنوار، إلى حركة أكثر تشددا خاصة ضد المناهضين لسياستها داخل قطاع غزة.
ومع هذه التوترات والتصعيد لازال سكان غزة يأملون في إنهاء الحرب الممتدة منذ 7 أكتوبر الماضي والتي استشهد خلالها أكثر من 40 ألف شخصًا وأصيب أكثر من 92 ألف آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب في غزة الحرب الإسرائيلية حركة حماس عز الدين القسام كتائب عز الدين القسام حرکة حماس قطاع غزة سکان غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مخاوف الحرب التجارية تصعد بالذهب في مصر إلى 4150 جنيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع خلال تداولات اليوم، ليستمر في سلسلة الصعود ليقترب أكثر من أعلى مستوى سجله العام الماضي، وذلك بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة، عند 4150 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، يأتي هذا بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 40 جنيه حيث أغلق عند المستوى 4140 جنيه للجرام بعد أن افتتح الجلسة عند 4100 جنيه للجرام.
الارتفاع الحالي في سعر الذهب في مصر وصل به إلى مستويات لم نراها منذ العام الماضي، ليقترب الذهب من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 4200 جنيه للجرام، يأتي هذا بدعم من استمرار ارتفاع الذهب للأسبوع السابع على التوالي وتداوله بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله مطلع هذا الأسبوع.
من جهة أخرى ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية الأمر الذي ساعد على ارتفاع تسعير الذهب المحلي الذي يعتمد على سعر صرف الدولار، لتظل التوقعات حالياً تشير إلى إمكانية استمرار الاتجاه الصاعد للذهب المحلي بسبب العوامل المحيطة على المستوى المحلي والعالمي.
هذا وتترقب الأسواق مسار سعر الفائدة من قبل البنك المركزي المصري الذي سيعقد اجتماعه الأسبوع القادم، في ظل تضارب في التوقعات بشأن قيام البنك المركزي بالبدء في خفض أسعار الفائدة أو الاستمرار على السياسة النقدية الحالية.