استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف سعادة السفير خيرات لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين.

واستعرض وزير الأوقاف خلال اللقاء مشاركة دولة كازاخستان في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: "دور المرأة في بناء الوعي"، والذي سيعقد في الفترة من 25 - 26 أغسطس 2024م، وحضور وفد رفيع المستوى يرأسه سماحة الدكتور نوريزباي تغانولي رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) في إحياء ونشر الفكر الوسطي والفهم الصحيح للدين بدولة كازاخستان، حيث لعبت الجامعة المصرية دورًا بارزًا في إعداد الكوادر التي تنشر الإسلام الوسطي الصحيح في كازاخستان وآسيا الوسطى.

من جانبه أشاد السفير خيرات لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة بدور الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) بدولة كازاخستان، وبالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف.

وسلَّم سفير كازاخستان دعوة لوزير الأوقاف لحضور مؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان أكتوبر المقبل؛ تقديرًا لدور مصر الريادي ودعم العلاقات المصرية الكازاخية ونشر الفكر الوسطي المستنير.

وأهدى وزير الأوقاف سفير كازاخستان بالقاهرة في ختام اللقاء نسختين من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم باللغتين العربية والروسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سفير كازاخستان بالقاهرة وزير الأوقاف أسامة الأزهري خيرات لاما شريف العاصمة الادارية کازاخستان بالقاهرة سفیر کازاخستان وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

رسالة للعالم

منذ أيام، زار الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير بلدنا الحبيبة مصر، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وبحث توطيد العلاقات بين البلدين خلال الفترة القادمة، إلى جانب بحث سبل التعاون فى مختلف المجالات، حيث رافق الرئيس الألمانى وفد رفيع المستوى من رؤساء كبرى الشركات والمصانع الألمانية، وهى الزيارة الأولى لرئيس ألمانى لمصر منذ 25 عامًا.

وبعيدًا عن لقاء الرئيس الألمانى «شتاينماير» لأكثر من مكان فى مصر، ومقابلة أكثر من وفد سياسى ودبلوماسى وآخرين، جاءت زيارة الرئيس الألمانى لمقر الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة لافتتاحها وتفقد منشآتها لتحمل الكثير من المعانى والدلالات التى تعد بمثابة رسالة واضحة المعالم للعالم أجمع.

ولعل أهم الرسائل التى حملتها زيارة الرئيس الألمانى لمقر الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الجديدة كانت حالة الاستقرار الأمنى الذى تشهده مصر حاليًا، لنجد أن الرئيس الألمانى يكسر قواعد البروتوكول ليقف بين طلاب الجامعة للحديث معهم فى كل الأمور الخاصة بالتعليم والبحث العلمى دون حراسة مشددة كما هو متبع، الأمر الذى يحمل الكثير من المعانى عن الحالة الأمنية فى مصر.

وشهد الرئيس الألمانى إطلاق ما عرف بـ«بوابة الأمل» داخل مقر الجامعة والتى حملت شعار ورؤية واضحة جاء نصها «التعليم والعلم هما البوابة الرئيسية لإرساء ثقافة السلام فى العالم. يحتاج العالم إلى المئات من الجامعات العابرة للحدود لتعزيز التفاهم بين الشعوب ونشر ثقافة السلام»، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور أشرف منصور، الرئيس المؤسس للجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، ولفيف من القيادات الجامعية فى ألمانيا.

وفى تقديرى المتواضع أن زيارة الرئيس الألمانى لمقر الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الجديدة، فى ظل وجود الجامعة الألمانية بالقاهرة والمقامة بمنطقة التجمع يعد أكبر شهادة ثقة يحصل عليها التعليم الجامعى فى مصر أمام العالم، خاصة بعد أن شهدت مصر مؤخرًا التنوع الواضح فى التعليم الجامعى من جامعات حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، وفروع الجامعات الأجنبية لتصبح مصر قبلة حقيقية للتعليم فى المنطقة بأسرها.

إن زيارة الرئيس الألمانى لجامعة على أرض مصر تستحق أكثر من وقفة لدى العالم بأسره، ورسالة واضحة لكل الطلاب داخل وخارج مصر، فى ظل تقدم واضح للتعليم العابر للحدود ومصر لم تتوانى لحظة فى تهيئة الأجواء لاستقبال الوافدين وتقديم التسهيلات لهم فى مختلف الجامعات وذلك عبر منصة «ادرس فى مصر» والسعى بأن تصبح مصر وجهة تعليمية عالمية، إلى جانب أبناء الوطن.

ويبقى الأمر الأخير فى عظمة الدكتور أشرف منصور وشخصيته الواثقة من نفسها حينما طلب من الزملاء الصحفيين والإعلاميين حتمية إلقاء الضوء على كافة الجامعات الموجودة فى مصر لأن ذلك فى النهاية يخدم الهدف الرئيسى للدولة فى هذا الاتجاه، مؤكدًا أن المنافسة القوية تعطى دلالة قوية عن التعليم مصر، رافضًا فكرة الاهتمام بجامعات على حساب أخرى حتى لو كان هذا الاهتمام لصالح الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة، أو الجامعة الألمانية بالقاهرة، ليعبر أشرف منصور وبشدة عن وطنيته وحبه لبلده، وهو أمر نشهد الله أننا نشعر به فى كل جلسة تجمعنا بهذا الرجل.

خلاصة القول إن مصر تستحق أن تعود ريادتها فى كافة المجالات، وأن تتبوأ مكانة تليق بها وبتاريخها العريق الممتد عبر آلاف السنين، ليس فى مجال التعليم الجامعى فقط، وإنما فى مختلف المجالات، لأنها مصر التى نريدها ونتمناها أفضل وأجمل بلاد العالم.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء، وللحديث بقية إن شاء الله.

 

مقالات مشابهة

  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف مؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي 2024
  • رسالة للعالم
  • سفير سلطنة عمان بالقاهرة يؤكد الاهتمام الكبير بالملف الاقتصادي بين البلدين
  • مجلس شؤون خدمة المجتمع بجامعة الفيوم: منح مقدمة من سفارة الصين لحضور دورات تدريبية للعلاج الصيني التقليدي
  • محافظ الأقصر يستقبل سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • الرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة بين الدول الإسلامية
  • في مؤتمره الصحفي الأول.. الرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة بين الدول الإسلامية
  • بعثة الزمالك تلبي دعوة سفير مصر في كينيا لحفل عشاء بمنزله
  • بعثة الزمالك تلبي دعوة سفير مصر في كينيا
  • دعوة عشاء لبعثة الزمالك من سفير مصر في كينيا