حياة كريمة تنظم قافلة طبية للأسنان مجانا لأهالي قرى العياط بالجيزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نظمت مؤسسة حياة كريمة، بتنظيم قافلة طبية متخصصة في طب الأسنان بقرية الدناوية التابعة لمركز العياط في محافظة الجيزة، وذلك بالتعاون مع كلية طب الأسنان جامعة القاهرة.
حيث تم توقيع الكشف الطبي على 274 حالة، منهم 30 حالة خلع وحشو عصب وتنظيف، فيما تم تحويل 100 حالة لإجراء فحوصات دقيقة بالقصر العيني، بعد إجراء الكشف الطبي عليهم وصرف العلاج بالمجان.
كما تم توقيع كشف مبدئى ودوري على عدد 144 حالة، وتم توزيع أكثر من 100 أداة من أدوات الحماية والعناية بالأسنان على المواطنين مجانا.
من ناحية أخرى قام متطوعو مؤسسة حياة كريمة بتنظيم فاعلية للأطفال من خلال الرسم على وجوههم.
تأتي هذه القافلة ضمن جهود المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري حياة كريمة، لتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية وتحسين الوصول إلى العلاج في المناطق الريفية والنائية.
IMG-20240821-WA0057 IMG-20240821-WA0072 IMG-20240821-WA0071 IMG-20240821-WA0069 IMG-20240821-WA0068 IMG-20240821-WA0067 IMG-20240821-WA0066 IMG-20240821-WA0065 IMG-20240821-WA0064(1) IMG-20240821-WA0064 IMG-20240821-WA0063 IMG-20240821-WA0062 IMG-20240821-WA0061 IMG-20240821-WA0060 IMG-20240821-WA0059 IMG-20240821-WA0058المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة كريمة العياط الجيزة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
هل عمل فينير للأسنان تغيير لخلق الله وهل يؤثر على الطهارة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سائل يقول: يلجأ بعض الناس إلى تركيب "الفينير" للأسنان أو ما يعرف بـ"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان" من أجل التداوي؛ حيث يحتاج لتركيبها إخفاءً لبعض العيوب الخِلْقِية، أو معالجةً لبعض مشاكل الأسنان؛ كتآكل طبقة المينا، أو حدوث كَسْرٍ أو تَصَدُّعٍ في الأسنان، ونحو ذلك؟ وهل يُعدُّ ذلك من تغيير خلق الله؟ وما حكم الطهارة مع وجوده في كل هذه الحالات؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تركيب "الفينير" للأسنان أمرٌ جائزٌ شرعًا بشرط ألَّا يكون فيه ضرر على الإنسان سواءٌ في الحال أو المآل، ويستوي في ذلك النساء والرجال، وألَّا يُقصد به التدليس، وأن يتم تركيبه لدى الأطباء المتخصصين المرخَّص لهم بممارسة هذا العمل لضمان اجتناب الضرر، ولا يدخل ذلك في تغيير خلق الله المنهي عنه، ولا يؤثر على تحقق الطهارة في الوضوء والغُسل.
وذكرت دار الإفتاء أن "فينير الأسنان" أو ما يعرف بـ"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان": كُلُّها مصطلحات تستخدم للتعبير عن قطعة رقيقة من الخزف أو البورسلين أو غيرهما تُلْصَق على الأسنان لفترات طويلة قد تصل لسنوات بمعرفة الطبيب لإعادة تكوين المظهر الطبيعي للأسنان وتزويدها بالقوة.
وأشارت إلى أن "الفينير" إما أن يكون من باب التداوي، وهذا من الأمور المشروعة كما تقرر، وإما أن يكون من باب التَّجمل، وهذا أيضًا ليس من باب التغيير المنهي عنه شرعًا؛ ما دام أنَّ هذا التغيير ليس من باب المضارِّ.
أما مدى تأثير ذلك على الطهارة؛ فوجود "الفينير" سواء كان استخدامه للتداوي أو باعتباره حلًّا تجميليًّا لا يؤثر في صحة الطهارة؛ لأن الطهارة في الوضوء إنما تتحقق بحصول أركانه من استيعابِ الوجه واليدين والرجلين بالغَسْل بالماء، مع مسح الرأس، وليس من بينها غسل الأسنان أو مسحها.
وكذا الطهارة في الغُسل تتحقق بحصول فرائضه، وفرض الغسل: تعميم سائر الجسد والشعر بالماء الطهور، ولا تشترط المضمضة لتمام الطهارة فيه، كما هو المختار للفتوى؛ إذ هو القدر المتفق عليه بين الفقهاء، فتصير خارجة عنه.