الجزائر تسلم أول شحنة وقود إلى لبنان اليوم لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشفت شركة «سوناطراك» الجزائرية للبترول أن عملية انطلاق ناقلة «عين أكر» المحمولة بمادة «الفيول» أي الوقود، باتجاه دولة لبنان، ستكون مساء اليوم الأربعاء من أجل دعم لبنان في مواجهة قطع التيار الكهربائي.
الكمية التي ستتحركوأوضح بيان الشركة الجزائرية بحسب صحيفة «الشروق» الجزائرية اليومية، أن هذه الناقلة النفطية ستحمل أول شحنة تقدر بـ 30 ألف طن من مادة الفيول كمرحلة أولى، وهذا يأتي بعد تعليمات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي أعطى أوامر بإمداد لبنان الشقيق بالكميات اللازمة من مادة «الفيول»، أي الوقود من أجل تشغيل محطات الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي في البلاد.
وستتحرك الشحنة من ميناء «سكيكدة» البترولي شرق الجمهورية الجزائرية وتضم نحو 30 ألف طن من مادة «الفيول» كمرحلة أولى، وستُشحن إلى لبنان عبر ناقلة الفيول إينيكر، التابعة لمجمع سوناطراك.
أزمة حادة في لبنان منذ فترةتشهد شركة كهرباء لبنان أزمة حادة منذ نهاية 2019 بعد فترة حرجة تعاني منها البلاد اقتصاديا، إذ وصلت فترة انقطاع التيار في نهاية 2019 إلى 12 ساعة يوميا ثم ازدادت لتصبح 22 ساعة يوميا في عام 2020 في بعض الأماكن وفي الوقت الحالي تتراوح فترة انقطاع الكهرباء بين 15 و20 ساعة بشكل يومي.
وفي 17 أغسطس الماضي، أصدرت شركة كهرباء لبنان، بيانا توضح فيه توقف التيار الكهربائي عن جميع الأراضي اللبنانية، ويشمل هذا المطارات والمرفأ، ومضخات المياه والسجون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء في لبنان مادة الفيول
إقرأ أيضاً:
مالِي تُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في تصعيد دبلوماسي جديد
قررت جمهورية مالي إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في خطوة تصعيدية جديدة بين البلدين.
وأعلنت وزارة النقل والبنى التحتية المالية في بيان رسمي، أنه “نظراً لاستمرار النظام الجزائري في رعاية الإرهاب الدولي”، ومن منطلق المعاملة بالمثل، تقرر إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المتجهة إلى أو القادمة من الجزائر، وذلك اعتبارًا من يوم الإثنين 7 أبريل 2025 وحتى إشعار آخر.
وأعرب الوزير المالي عن “ثقته في تفهم الجميع لهذا القرار”، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار الرد على التصعيد الجزائري.
وكانت الجزائر قد قررت في وقت سابق إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مالي أو المتجهة إليها، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة بين البلدين حول اختراقات متكررة للمجال الجوي.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان نشرته مساء الإثنين 7 أبريل 2025، أن القرار جاء بعد ما وصفته بـ “الاختراق المتكرر” من قبل الطائرات المالية لمجالها الجوي.
تصاعد التوترات بين البلدين بدأ بعد أن اتهمت مالي الجزائر بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لها، رغم أن باماكو نفت اختراق الطائرة للأجواء الجزائرية. الحادثة أدت إلى سحب سفراء مالي وبوركينا فاسو والنيجر من الجزائر في بداية أبريل 2025، حيث وصفت الدول الثلاث الحادث بأنه “عمل عدائي متعمد”.