الكوني: نظام المحافظات تتحقق معه العدالة في توزيع موارد الدولة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
استعرض عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، رؤيته للعمل بنظام المحافظات، لقدرته على تحقيق العدالة في توزيع موارد الدولة، وذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، رئيس ونائب مجلس شيوخ ليبيا، والمستشارين المختصين في الإدارة المحلية.
وأكد الكوني على إسهام اللامركزية في الحد من الفساد المالي والإداري، من حيث تسهيلها المراقبة المباشرة لأوجه صرف المال العام من خلال المحافظات، وتفكيك تكدس الثروة في يد السلطة المركزية.
وأشار إلى لقاءاته مع عدد من عمداء البلديات، وترحيبهم بعودة العمل بنظام المحافظات، لافتا إلى أهمية هذا النظام في تخفيف الأعباء عن الحكومة المركزية التي ستتفرغ لدورها السيادي.
كما أكد الكوني على ثقته في قدرة مجلس الشيوخ والمستشارين على تقديم الرؤي التي من شأنها الإسهام في نجاح تنفيذ رؤية عودة العمل بنظام المحافظات.
من جانبهم رحب المستشارين بعودة العمل بنظام المحافظات من خلال لجان فنية متخصصة تراعي فيها جغرافيا المحافظات، حتى تحقق أهدافه في خدمة المواطنين.
وجدد الكوني، خلال الفترة الماضية، الحديث عن ضرورة العمل بنظام المحافظات واللامركزية، وهو النظام الذي اعتبره سينقذ العاصمة من الضغوطات والحروب، ويخفف عن الحكومة المركزية تشعب المطالب وتراكم الانتظار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
البطالة القانونية: عندما تتحول العدالة إلى أزمة مهنية
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: حذرت أحلام اللامي، نقيب المحامين العراقيين، من تصاعد الغضب في أوساط المحامين بسبب استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم الملحة، مما قد يؤدي إلى “ثورة محامين” .
و عبر منشور لها على منصة فيسبوك، أكدت اللامي أن هذا التجاهل يعرض الطبقة القانونية في العراق لضغوط اقتصادية واجتماعية هائلة.
وتحدثت عن أن أكثر من 80 ألف محامٍ يعيلون عائلاتهم وسط ظروف باتت معقدة بفعل سياسات حكومية تغيب عنها رؤى واضحة لدعم هذا القطاع الحيوي.
في تغريدة على منصة “إكس”، كتب أحد المحامين: “أليس عجيبًا أن تكون العدالة شعارات تُرفع بينما يُترك المحامون، العمود الفقري للعدالة، بلا حماية أو دعم؟”.
تعليق آخر من مواطنة في بغداد ربط بين انهيار مهنة المحاماة واتساع ظاهرة الظلم الاجتماعي قائلة: “عندما يُهمل المدافعون عن حقوقنا، كيف نتوقع أن تُحترم حقوق المواطن العادي؟”.
علي التميمي، الخبير القانوني المعروف، قدم بدوره رؤية شاملة لحل أزمة المحاماة في العراق. دعا في تصريحاته إلى إعادة نظام التعيين المركزي لخريجي كليات القانون الذي كان معمولًا به حتى التسعينيات. وأشار إلى أن هذا النظام لا يعزز فقط فرص العمل، بل يسهم في تقوية الهيكل القانوني للدولة. واقترح التميمي إنشاء معهد خاص للمحامين يتولى تدريب الخريجين الجدد، ويكون بمثابة نقلة نوعية لإعداد محامين أكفاء قبل دخولهم سوق العمل. كما شدد على أهمية إنشاء دوائر خاصة بالمحققين القضائيين، متحدثًا عن تجربة سابقة في التسعينيات لم تدم بسبب سوء التخطيط.
بحسب تحليلات، فإن هذه المقترحات قد تكون بداية لحل الأزمات المتراكمة، لكن تطبيقها يتطلب إرادة سياسية قوية وبيئة تشريعية مرنة.
مواطن من البصرة تحدث عن تجربته الشخصية مع محامٍ حديث التخرج قائلًا: “كان يفتقر إلى الخبرة بسبب غياب التدريب العملي، فكيف نثق بنظام عدلي يعتمد على كوادر غير مؤهلة؟”.
زيادة عدد الجامعات والكليات الخاصة التي تقدم برامج قانونية دون رقابة صارمة ساهمت في تدني مستوى التعليم القانوني، حيث باتت المهنة مفتوحة على مصراعيها لمن لا يملكون المهارات الكافية. يقول أحد الباحثين القانونيين: “التوسع في التعليم القانوني دون دراسة السوق أدى إلى تضخم أعداد المحامين مقابل انكماش فرص العمل، مما زاد البطالة في هذا القطاع إلى مستويات غير مسبوقة”.
وفي ضوء هذه الأزمات، يرى مراقبون أن خروج المحامين في احتجاجات واسعة قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي، خصوصًا مع التحذيرات المستمرة من أحلام اللامي.
وقال أحد النشطاء عبر تويتر: “تشرين كانت بداية الغضب الشعبي، وثورة المحامين قد تكون امتدادًا لها، لكنها أكثر تنظيمًا وقدرة على الضغط بحكم معرفتهم بالقانون”.
تشير التوقعات المستقبلية إلى أن استمرار تجاهل مطالب المحامين سيؤدي إلى عواقب لا تُحمد عقباها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts