بمناسبة حر الصيف.. تعرف على أسباب فرط التعرق وكيفية علاجة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أسباب فرط التعرق، يُعتبر فرط التعرق حالة طبية تتميز بزيادة إفراز العرق بشكل مبالغ فيه، وقد يؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد اليومية، يتضمن التعرق الزائد عدة أسباب، تتراوح بين العوامل الوراثية والبيئية، بالإضافة إلى بعض الحالات الصحية.
ترصد بوابة الفجر الإلكترونية خلال السطور التالية أسباب فرط التعرق وكيفية علاجة، ويأتي ذلك ضمن أهمية البوابة بتوافر العديد من المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها مختلف الأفراد بشكل كبير على مدار اليوم والساعة، لذلك تتابع البوابة لحظة بلحظة لتمدك بأهم وأبرز المعلومات.
من الأسباب الرئيسية لفرط التعرق هو النشاط المفرط للجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يتحكم في إفراز العرق.
كما يُعزى التعرق الزائد أحيانًا إلى عوامل وراثية، حيث يُمكن أن يكون لديك تاريخ عائلي من هذه الحالة.
أيضًا، تتضمن الأسباب الأخرى بعض الحالات الطبية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، السكري، أو العدوى، فضلًا عن العوامل النفسية مثل القلق والتوتر.
بمناسبة حر الصيف.. تعرف على أسباب فرط التعرق وكيفية علاجةكيفية فرط التعرقأما بشأن علاج فرط التعرق، فتتوفر عدة خيارات تتناسب مع شدته وأسباب حدوثه.
تبدأ العلاجات غالبًا باستخدام مضادات التعرق الموضعية التي تحتوي على كلوريد الألومنيوم، وهي فعالة في حالات التعرق الخفيف.
في حالات أكثر تقدمًا، قد يُنصح بالعلاج بالحقن مثل توكسين البوتولينوم، الذي يُساعد على تقليل نشاط الغدد العرقية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن اعتبار الحلول الجراحية مثل قطع الأعصاب المسؤولة عن إفراز العرق في حالات فرط التعرق الشديد.
بمناسبة حر الصيف.. تعرف على أسباب فرط التعرق وكيفية علاجةيُعتبر فرط التعرق مشكلة شائعة تستلزم معالجة متكاملة، تجمع بين العلاجات الموضعية والجراحية. يجب على الأفراد المصابين بهذه الحالة استشارة مختصين للحصول على خطة علاج مناسبة تساهم في تحسين جودة حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب فرط التعرق فرط التعرق العرق المفرط علاج فرط التعرق حر الصيف الصيف الموسم الصيفي الفجر بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الصيف وأجواؤه الحارة
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
تمضي دورة الحياة بفصولها المختلفة مقدمة للطبيعة والإنسان فائدة وحياة متنوعة بأجوائها وخيراتها من الثمار والمنتوجات، ومعطية لمحبي فصولها المعروفة أياً كانت شتاءً أو ربيعاً أو خريفاً أو صيفاً، فرصة لممارسة هواياتهم في التنزه والرحلات والاستمتاع بتلك الطبيعة التي يتم التأقلم عليها والاستفادة منها.
فمثلا فصل الشتاء له عشاقه ومحبوه وكذلك فصل الخريف كالذي يحدث في صلالة، وفصل الصيف الذي يأتي بالرطب والمحاصيل الزراعية الصيفية المتنوعة.
ولفصل الصيف سيئات مثلما له حسنات، فالحرارة المرتفعة تعرض الإنسان لمخاطر وإصابات كثيرة كضربة الشمس والحروق إن تعرض لها بشكل مباشر لفترة طويلة.
كذلك لهذا الفصل إيجابيات في التزام النَّاس بالحركة والتنقل من وإلى واعتمادهم على الوجبات الغذائية التي تعد خصيصا في فصل الصيف.
ولهذا فإنَّ هذا الفصل بدء هذا العام بحرارة شديدة، وهناك عددٌ من أبنائنا الطلبة نلاحظه واقفاً في الشمس ينتظر السيارة التي تقله من المدرسة إلى البيت، أو يقطع مسافات مشياً على الأقدام إلى بيته، أو راكبا في باصات المدارس غير المكيفة، وكذا الحال في بعض الفصول في المدارس التي تكون أجهزة التكييف بها معطلة.
إن المحافظة على الأرواح البشرية من ضربات الشمس وحرارتها، تستدعي تضافر جهود كل الجهات في حماية النَّاس من الإصابة بضربات الشمس أو التعرض لحرارتها الشديدة، وأصبح مهمًا في هذا الوقت الاستفادة من مياه البحار في ترطيب الأجواء، والحذر من توجه الناس إلى البرك المائية المتجمعة في الأودية للاستحمام بها، هربا من حر الصيف، لأنَّ السباحة في تلك البرك والنزول إليها يشكل مخاطر كالغرق تؤدي الى الوفاة المباشرة، لذلك على أولياء الأمور والكبار الانتباه لذلك.
لقد كان قديماً في فصل الصيف يتوجه الأهالي إلى البساتين للبقاء فيها في فترة الظهيرة وحتى المساء، منها يستفيدون بأجوائها الباردة هربا من حرارة المدن والبيوت التي أغلبها لم تكن مكيفة، ومنها يجمعوا مختلف المحاصيل الزراعية كالليمون والمانجو والرطب والكثير الكثير .
إن لفصل الصيف ذكريات جميلة وينبغي استغلاله في استقطاب السياحة الداخلية التي يهواها الناس، وعلى الحكومة والقطاع الخاص أن يكونوا شركاء في ذلك، ومسألة انتقال الطلبة على الأقدام من وإلى مدارسهم في الشمس، ينبغي أن يقنن وتوجد له حلولا سريعة، حتى يسلم الجميع من الآثار السلبية والمخاطر الصحية التي يمكن التعرض لها بسبب حرارة الشمس والأجواء الملتهبة.