خطير جدا.. وزير الشؤون الدينية الجزائري يتطاول على الرسول الكريم وصحابته وينسب إليه قولا لا يصدقه عاقل (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما أقول دائما، لا يمكن أن يمر يوما في "بلاد المهابيل" دون أن يهتز على وقع فضيحة أو حملة سخرية واسعة أو… والسبب بطبيعة الحال، إدمان مسؤوليها على الكذب والافتراء واختلاق سيناريوهات غريبة، من أجل تدجين عقول الشعب بأفكار لا يمكن لعاقل أن يصدقها أو يقبل بها.
فبعد سلسلة من الأكاذيب والمواقف الساخرة التي نسجها الرئيس المنتهية ولايته "عبد المجيد تبون"، جاء الدور اليوم على "يوسف بلمهدي"، وهو للإشارة يا حسرة، وزير الشؤون الدينية في الجزائر، والذي قال للأول "والله ما كتعرف تكذب".
وعلاش هدشي كامل؟؟ لأن وزير الشؤون الدينية الذي يأتمر فقط بأوامر "الكابرانات"، أراد من خلال هذا التصريح أن "يهرف" على الشعب الجزائري، ويزعم أن له تاريخ "بطولات وهمية" ولو بالكذب والتزوير، وبطبيعة الحال يركبون دائما على موجة غزة وفلسطين عموما من أجل استمالة تعاطف الشعب التواق لمجد ضائع بسبب تاريخه الفارغ والمجهول.
المهم عند "الكابرانات"، هو دعم مرشحهم الحر "تبون" من أجل نيل عهدة ثانية باتت مؤكدة، لأجل ذلك لم يستحي هذا الوزير، وعمد إلى التطاول على الرسول الكريم والكذب عليه متعمدا، ولسانه حاله يردد مقطعا من أغنية معروفة للشيخ "بلال"، يقول فيها "حنا عندنا تاريخ مشي غير هدرة في الريح.. التالي فينا شيخ مشي لبارح بدينا"، نعم هذا هو الخطاب الذي يعشقه المغفلون في الجزائر، ولا ضير في اللجوء إلى الكذب والافتراء والبهتان طالما أنه سيريح القطيع في الجارة الشرقية.. (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلع نظيره الجزائري على مستجدات الوضع المتفجر في غزة
التقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في اجتماع ثنائي، أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، على هامش مشاركتهما في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
واستهل «عبدالعاطي» اللقاء بتوجيه التهنئة لنظيره الجزائري على الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر في الأيام القليلة الماضية، مؤكدا العلاقات الأخوية والروابط التاريخية العميقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، بما يشكل قاعدة صلبة للعمل المشترك في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وبما يعزز من مصالح البلدين والشعبين.
وأشار وزير الخارجية إلى حرص مصر على تطبيق الرؤية المشتركة التي عبر عنها رئيسا الدولتين للارتقاء بالعلاقات بين البلدين للمستوى الاستراتيجي في الشقين السياسي والاقتصادي.
كما أكد أن الموروث التاريخي والثقافي بين البلدين والتحديات التي تواجههما يشكلان أساساً ثابتاً لترسيخ علاقة استراتيجية، تؤطر لعمل مشترك بين البلدين في مواجهة الأزمات التي تموج بها المنطقة، مشيدا بالتطور الكبير الذي يشهده مستوى التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين، خاصة في ظل ما توليه القيادة السياسية من اهتمام للعلاقات مع الجزائر الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة والمشرف على إدارة الدبلوماسية العامة، بأن «عبدالعاطي» اطلع نظيره الجزائري على آخر المستجدات الخاصة بالوضع المتفجر في قطاع غزة، وما تقوم به مصر من جهود واتصالات مع كل الأطراف الفاعلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، واحتواء التصعيد الإقليمي والعمل على إقرار التهدئة، كما ثمَّن الدور الذي تقوم به الجزائر في نصرة القضية الفلسطينية، لا سيما من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن.