فيديو جديد للمسلحين في الكحالة.. شاهدوا لحظة إطلاق النار!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يُظهرعناصر مدنية مُدجّجة بالسلاح انتشرت في محيط الشاحنة التي انقلبت هناك، مساء اليوم الثلاثاء. وبحسب الفيديو، فقد تبيّن أن تلك العناصر أطلقت النار بكثافة في المنطقة بُعيد إنقلاب الشاحنة، في وقتٍ لم تُعرف فيه بعد هوية هؤلاء الأشخاص. وإزاء ما حصل، فإن التوتر سيطر على الكحالة خصوصاً بعدما قيل أن الشاحنة تابعة لـ"حزب الله" ومحملة بأسلحة لصالحه وسط عدم وجود أي تأكيداتٍ حتى الآن بهذا الشأن.
وحالياً، فإنّ الجيش يضرب طوقاً أمنياً في المكان وتحديداً في نطاق الشاحنة، في حين أن أجراس الكنائس تُقرع بكثافة في الكحالة تزامناً مع التوتر القائم.
بدورها، نقلت قناة الـ"MTV" عن مواطنين في المنطقة أن الطريق عند "كوع الكحالة" ستبقى مقطوعة ولن يتمّ فتحها بعد الحادثة التي حصلت. للإطلاع على تفاصيل الحادثة... إضغط هنا
فيديو يرصدُ مسلحين يُطلقون النار في منطقة الكحّالة عقب حادثة إنقلاب شاحنة هناك#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/s8DbidAzw8
— Lebanon 24 (@Lebanon24) August 9, 2023المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.