#سواليف

قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك #أوباما، أمام المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، إن “الشعلة مُررت” إلى كامالا #هاريس، مشددا على أن البلاد مستعدة لأن تصبح المرشحة الديمقراطية رئيسة لها.

وأكد أوباما، الذي استقبل بالتصفيق والهتاف الحار في المركز الذي يقام فيه المؤتمر العام للحزب لتسمية كامالا هاريس رسميا، أن نائبة الرئيس الأمريكي “ستكافح من أجل الأمريكيين” معتبرا أن منافسها في #انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني دونالد #ترامب “خطر”.

Obama: Here is a 78-year-old billionaire who has not stopped whining about his problems since he rode down his golden escalator nine years ago. There's the childish nicknames, the crazy conspiracy theories, this weird obsession with crowd sizes pic.twitter.com/WGwNOFinHK

مقالات ذات صلة مشاهد من عملية إطلاق النار التي نفذها مجاهدو القسام قرب مغتصبة  “ميحولا” / فيديو 2024/08/21 — Acyn (@Acyn) August 21, 2024

وقال، في خطاب حماسي ألقاه، إنّ “أمريكا مستعدة للرئيسة كامالا هاريس، وكامالا هاريس مستعدّة للمنصب. إنها شخص أمضى حياته في النضال من أجل أولئك الذين يحتاجون لأن يُسمعوا صوتهم”.

وشدد على أن هاريس “شخص يراكم ويصغي إليكم وينهض كل يوم للنضال من أجلكم”.

وأكد “نعم، يمكنها ذلك”، مستعيدا بذلك الشعار الانتخابي الذي أوصله إلى البيت الأبيض قبل 16 عاماً وأدخله التاريخ كأول رئيس أسود للولايات المتحدة. وقد ردد الحضور الشعار وراءه مرارا.
“يخشى الخسارة”

وخصّص أوباما حيّزا من خطابه لتحية نائبه السابق، الرئيس جو بايدن، وحيّزًا أكبر لمهاجمة منافس هاريس في الانتخابات المقبلة، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، مسلّطا الضوء على الاختلافات الكثيرة بين هذا “الملياردير البالغ من العمر 78 عاماً الذي لا يتوقف أبداً عن النحيب” ويخشى الخسارة” وهاريس التي “لن تنشغل بمصالحها بل ستنشغل بمصالحكم، وستعمل لصالح كل مواطن أمريكي”.

وقبل خطابه، قالت زوجته ميشال أوباما، التي تتمتع بشعبية جارفة أيضا أمام المؤتمر، “ثمة شيء ساحر ورائع في الأجواء. إنها قوة الأمل المعدية” مؤكدة أن “الأمل يعود” وهو شعار ردده زوجها في حملته الانتخابية الأولى في 2008.

ويؤمن الديمقراطيون بإمكان إلحاق الهزيمة بدونالد ترامب مع وحدة الصف الظاهرة في صفوف الحزب ونتائج استطلاعات الرأي الأخيرة.

ويتوقع مؤيدون لأوباما أن يتكرر ما حصل في حملة عام 2008 عندما حملته موجة من الحماسة والزخم إلى البيت الأبيض.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أوباما هاريس انتخابات ترامب

إقرأ أيضاً:

لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان

أيا كان توجهك السياسي أو العقدي أو الأيديولوجي حينما تجلس على كرسي السلطة سيكون لك أعداء من الداخل والاقليم والعالم. وهذة هي السياسة ببساطة. تدميرك البنية التحتية اليوم بهدف هزيمة عدوك الحالي يقوي أعداءك المستقبلين ويزيد فرص اقتلاع حكمك الذي لم يبدأ بعد. دأب السياسيون وقادة الحركات المسلحة في السودان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على استهداف الدولة بهدف هزيمة الخصم السياسي بكل السبل والتي يسمونها سلمية ولكن لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان .

فالتحريض على الدولة في المحافل الدولية وما ينتج عنه من عقوبات تقعد الإقتصاد هو الذراع المدني العنيف الذي يقابل تحويل ميزانية الدولة لميزانية حرب ودفاع عبر حركات التمرد و استهداف الاعيان المدنية والسكان بالقصف والتدمير والتهجير القصري. السودان اليوم وبفعل هذا الصراع السياسي العنيف الخالي من أي فعل سلمي أصبح دولة عصية على الحكم وخاصة الديمقراطي لأنه وبالنظر لحجم التحديات الا قتصادية التي بات يواجهها السودان لا يمكن لحكم يسمح بحرية التعبير والتظاهر ان يستمر لأن مقومات استمرار اي حكومة مستقبليه حتى لو كانت منتخبة من الناحية الاقتصادية معدومة.

أي حكومة ستكون رهينة لتدخلات إقليمية ودولية اعنف من التي رأيناها في الفترة الانتقالية بسبب الاعتماد الكبير الذي سيكون على المنح والقروض والهبات. وفي ظل الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم سيكون من الصعب جدا إن تتموضع أي حكومة مستقبلية بشكل يسمح لها بحرية القرار الداخلي وستتجاذبها التقلبات الجيوسياسية الشديدة التي تشكل المشهد السياسي الاقليمي والدولي اليوم و في المستقبل المنظور. ما الفائدة من الجلوس على كرسي ارجله الاربع (الإقتصاد، والجيش والامن، العلاقات الدولية، والتماسك الاجتماعي) آيلة للسقوط.

سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هاريس تهاجم ترامب في خطاب بارز .. تخلى عن مبادئ أميركا
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • عداد الشهداء في غزة لا يتوقف والعالم يتفرج على حرب الإبادة الصهيونية 
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • شاب يروي قصة حزينة عن أخيه الذي توفي قبل استلام سيارته الجديدة.. فيديو
  • عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
  • نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"