بوابة الوفد:
2025-02-16@20:33:55 GMT

أين ذهب حلم الغاز؟

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

ما بين تخفيف الأحمال وأقوال هنا وهناك حول تراجع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى، يتراجع حلم كبير تم تصديره طيلة السنوات الماضية حول تحول مصر إلى مركز لتصدير الغاز إلى كل دول العالم.

حلم بدأ باكتشاف حقل ظهر فى المتوسط وتمدد الحلم بامتلاك مصر لمحطات إسالة الغاز الطبيعى، ثم استيراد الغاز من إسرائيل وتصديره فى صفقة قال عنها الرئيس السيسى (إحنا جبنا جول).

. وفجأة بعد كل هذا نستيقظ على كابوس تخفيف الأحمال وتراجع إنتاجنا من الغاز إلى أدنى مستوى.

ما هى الأسباب التى أدت إلى ذلك؟ ولماذا؟

أظهرت أرقام صادرة عن مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) تراجع إنتاج الغاز الطبيعى فى مصر إلى أدنى مستوى فى ثلاث سنوات خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023.

وانخفض إنتاج الغاز الطبيعى من يناير إلى مايو بواقع تسعة بالمئة على أساس سنوى و12 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2021، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، الاثنين الماضى.

وطبعا تعانى البلاد حاليا من نقص فى الطاقة فى وقت أدت فيه موجة الحر إلى زيادة الطلب على وسائل التبريد، وهو ما أدى إلى انقطاعات فى الكهرباء لتخفيف الأحمال على الشبكة.

لكن الأزمة بدأت تتراكم رويدا رويدا مع توقف أى اكتشافات كبيرة منذ اكتشاف حقل ظهر.

البعض نسب الأزمة إلى مشكلات بحقل ظهر نفسه أدى إلى تراجع إنتاجه.

وقالت الحكومة الشهر الماضى إن إنتاج حقل ظهر بلغ 2.3 مليار قدم مكعب يوميا، انخفاضا من 2.7 مليار قدم مكعب يوميا فى 2019.

وتُقدر احتياطات حقل ظهر من الغاز بنحو 30 تريليون قدم مكعب وتبلغ قدرته الإنتاجية 3.2 مليار قدم مكعب يوميا.

ونفت كل من إينى والحكومة المصرية الأسبوع الماضى وجود مشكلات فى إنتاج حقل ظهر. وتقول الحكومة إنه يجرى حاليا حفر البئر رقم 20 فى حقل ظهر.

وأعلنت الحكومة فى يوليو عن تدشين برنامج تصل قيمته إلى 1.8 مليار دولار لحفر آبار للتنقيب عن الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط ودلتا النيل، واستكشاف حقل نرجس البحرى الذى يُتوقع أن يصل حجم احتياطاته إلى نحو 2.5 تريليون قدم مكعب.

ورغم ذلك خفضت وكالة فيتش فى يوليو توقعاتها لإنتاج الغاز فى مصر فى عام 2023 بواقع أربعة بالمئة بعد أن توقعت فى وقت سابق ارتفاعه واحدا بالمئة على أساس سنوى. وعزت الوكالة قرارها إلى انخفاض الإنتاج وارتفاع معدلات النضوب.

إذن نحن أمام مشكلة كبيرة فى حلم كبير كان كفيلا بحل العديد من المشكلات المصرية خاصة بعد تحول مصر من استيراد الغاز إلى تصديره، بل ووجود مصر كلاعب رئيسى فى منتدى غاز المتوسط وبروزها كمصدر محتمل للغاز بأوروبا بديلاً عن روسيا.

إنها مأساة وسؤال كبير يجب أن نقف عنده لمعرفة ماذا حدث؟!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغاز الطبيعى الغاز استيراد الغاز قدم مکعب حقل ظهر

إقرأ أيضاً:

بلغ 1.664.396 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أنه “بلغت معدلات إنتاج ليبيا من النفط الخام اليوم 1،408،680 برميل يومياً، ومن المكثفات 51،182 برميل، فيما سجلت مؤشرات إنتاج الغاز ما قيمته 204،534 برميل مكافئ، ليكون إجمالي الإنتاج قد بلغ 1،664،396 برميل يومياً”.

مقالات مشابهة

  • بي بي تبدأ الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع آبار ريفن للغاز في مصر
  • هل يمهد اتفاق الغاز بين تركيا وتركمانستان لعهد جديد في أمن الطاقة؟
  • بدء إنتاج الغاز من المرحلة الثانية في آبار ريڤن بمصر
  • دى دى مصر وماستر جاس تعلنان شراكة استراتيجية لدعم التحول إلى الغاز الطبيعى المضغوط
  • إيران تحتل المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج التمور
  • بلغ 1.658.536 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • بعد توقفه ليومين.. طواقم نفط الشمال تعيد ضخ الغاز من حقل عجيل النفطي
  • قبرص: اتفاق مع مصر لتسييل الغاز وتصديره إلى أوروبا
  • بلغ 1.664.396 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • ما توقعات أوابك لأسواق الغاز في 2025؟