قالت حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي إس"، اليوم الأربعاء، إن شركة التأمين الفرنسية "أكسا" اضطرت إلى بيع استثماراتها في جميع البنوك الإسرائيلية الكبرى، وفي شركة "إلبيت" للتصنيع العسكري هناك.

وذكرت "بي دي إس"، في بيان، أن البنوك الإسرائيلية تقدم دعما "مباشرا وضخما" لإدامة وتطوير المستوطنات، وهو ما دفع الحركة للضغط على "أكسا" لسحب استثماراتها منها ومن شركة "إلبيت" الإسرائيلية المتخصصة في التصنيع العسكري.

وأضاف البيان أن "هذه المؤسسات الإسرائيلية متواطئة في توسيع المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية مسلوبة، وغيرها من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا".

وبسبب التواطؤ لهذه المؤسسات الإسرائيلية، "تعرضت شركة التأمين الفرنسية أكسا لضغوط سحب الاستثمارات، فضلا عن الضرر الذي لحق بسمعتها، وعن توسع رقعة مقاطعتها"، وفق البيان.

وفي 2018، دفعت حملة مقاطعة أكسا، الشركة الفرنسية لسحب استثماراتها جزئيا من شركة إلبيت للتصنيع العسكري، ثم سحبت جزءا منها في مارس/آذار 2019.

كما نجحت في ضغطها على أكسا لسحب استثماراتها من بنكين إسرائيليين، هما "مزراحي تفاحوت" و"إسرائيل الدولي الأول" نهاية 2022.

بينما كلفت منظمة المساءلة المؤسسية "إيكو"، والتي تشكل جزءا من الائتلاف الواسع للضغط على أكسا، منظمة "بروفوندو" البحثية المستقلة بإجراء بحث أظهر أن الشركة الفرنسية لا تزال تملك ما يزيد على 20 مليون دولار من الأسهم المستثمرة في 3 بنوك إسرائيلية هي "هبوعليم"، و"ديسكاونت" و"لئومي".

وفي 24 يونيو/حزيران 2024، وبالتزامن مع تصاعد الحملة العالمية لمقاطعة أكسا، تبيّن أن شركة التأمين الفرنسية سحبت استثماراتها من البنوك الإسرائيلية، مع بقاء أسهم أخيرة في بنك "لئومي".

ودعت "بي دي إس" لتكثيف الضغوط وتصعيدها ضد جميع المؤسسات المالية "التي تتربّح من الجرائم الإسرائيلية.. لطالما كان الاستثمار في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي فعلا غير أخلاقي وغير قانوني".

وبدعم أميركي واسع، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات استثماراتها من

إقرأ أيضاً:

إقالة رئيس مجلس مقاطعة حسان بالرباط واغلالو تعود إلى الواجهة

زنقة 20 ا الرباط

تم صباح اليوم الأربعاء بمقاطعة حسان بجماعة الرباط التصويت لصالح إقالة رئيس المقاطعة إدريس الرازي.

وقد صوت لصالح الإقالة 32 مستشار ومستشارة، من مختلف مكونات المجلس أغلبية ومعارضة، في حين اختار فريق فيدرالية اليسار بالمجلس الامتناع عن التصويت.

يشار إلى أنه في وقت سابق وجه المستشارون ملتمسا مكتوبا، إلى رئيس المقاطعة المذكور من أجل إدارج نقطة تقديم الرئيس لاستقالته في جدول أعمال الدورة العادية لشهر يانير 2025، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 70 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية والمقتضيات الخاصة بالجماعات ذات نظام المقاطعات.

وطالب 31 مستشار من أصل 36 مستشارا في مقاطعة حسان في ملتمسهم الموجه لرئيس المقاطعة بـ”إدارج ملتمس تقديم الإستقالة في جدول أعمال الدورة”، مشيرين إلى أن الملمتس تم توجيه نسخة منه إلى والي جهة الرباط سلا القنيطرة- عامل عمالة الرباط وإلى باشا مقاطعة حسان.

ويرجع الخلاف بين الرئيس والمستشارين إلى مطالبتهم خلال انعقاد اجتماعات اللجان بتقديم وثائق تتعلق بصرف الميزانية خلال السنوات الثلاث الماضية، خاصة البند المخصص للبنزين” وهو ما تم رفضه من طرف الرئيس، بالإضافة إلى “الإنفراد بالتسيير وتهميش الأعضاء”.

من جهة أخرى، علم من مصادر، أن أسماء اغلالو، عمدة الرباط السابق و التي خاضت حربا مع إدريس الرازي المقال، هي من تقف وراء إقالته و تباشر حملة مكثفة لرئاسة المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • إقالة رئيس مجلس مقاطعة حسان بالرباط واغلالو تعود إلى الواجهة
  • العراق وعقد طائرات الكاركال الفرنسية .. شركة مشبوهة وعقد يكتنفه الغموض
  • 60 ألف شركة أغلقت.. السياحة الإسرائيلية تئن تحت وطأة حرب غزة
  • الخارجية الفرنسية: انتخاب رئيس جديد للبنان خطوة أولى في طريق إعادة بناء المؤسسات
  • أبرشان يستهل سنة 2025 ببناء مقر جديد لمقاطعة طنجة
  • باحثة سياسية: الحكومة الإسرائيلية تفضل الخيار العسكري حتى يتم إخراج الرهائن| فيديو
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • سيارات مهملة تضيق الخناق على المواطنين بأحياء الدارالبيضاء
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة
  • شركة سيارات صينية تحول مسار استثماراتها من تركيا وإلى مصر