لوي دريفوس: شخصيتي في نائبة الرئيس لا تشبه كامالا هاريس بل مرشحا رئاسيا آخر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
رفضت الممثلة الأميركية جوليا لوي دريفوس الربط بين دورها في المسلسل الكوميدي الشهير "نائبة الرئيس" (Veep)، وبين شخصية نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
لوي دريفوس لفتت خلال ظهورها مع الإعلامي ستيفن كولبير في برنامج "ذا ليت شو"، إلى الاختلاف الكبير بين سيلينا ماير – نائبة الرئيس الأميركي في المسلسل -، وبين هاريس، مشيرةً إلى أن الأولى امرأة نرجسية ومريضة اجتماعيا ومصابة بجنون العظمة، "فهى ليست كامالا هاريس".
وحصرت الممثلة الحائزة 7 جوائز "إيمي" كأفضل ممثل كوميدي عن دورها في "نائبة الرئيس"، الشبه بين ماير وهاريس في أن كلتيهما تقدمتا من منصب نائب الرئيس إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية، "وهنا تنتهي أوجه التشابه".
وبسؤالها عن جيه دي فانس -الذي اختاره المرشح الجمهوري دونالد ترامب نائبا للرئيس-، قالت لوي دريفوس إنه يذكرها بجونا رايان (تيموني سيمونز) الذي عمل كمسؤول اتصال ماير بالبيت الأبيض في المسلسل.
وتميزت شخصية رايان في المسلسل بانتهازيته وتعطشه للسلطة، والذي وصل به إلى منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية قبل أن يتم عزله.
وكانت هاريس تحولت إلى حديث الإعلام الأميركي والعالمي، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي وترشيحه لها لتولي المنصب، علما بأنها كانت أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ أميركا سنة 2020، وستكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس حال فوزها على الرئيس الأسبق ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبعد ترشيح هاريس للمنصب، ارتفعت شعبية مسلسل "نائبة الرئيس" وزادت مشاهداته بنسبة 350% مقارنة بالشهر الماضي، الأمر الذي علّقت عليه لوي دريفوس بالقول، "إنه شيء جامح يجب مشاهدته، وأنا سعيدة لأن الجمهور استفاد من الأمر".
أما مؤلف المسلسل أرموندو لانوتشي، فذكّر المشاهدين عبر حسابه على "إكس" -"تويتر" سابقا- بأن المسلسل خيالي، وقام بإعادة نشر محتوى لأحد المتابعين علق فيه "دعونا لا ننسى أن كل (أحداث المسلسل) متخيلة".
Don’t forget we made all that up, though https://t.co/tv1YFxccd7
— Armando Iannucci (@Aiannucci) July 21, 2024
يذكر أن لويس دريفوس قالت لصحيفة "صنداى تايمز" البريطانية مؤخرا إنها تخطط للمشاركة بفعالية في الحملة الرئاسية لهاريس، ابتداءً من حضور المؤتمر الوطني الديمقراطي اليوم الأربعاء 21 أغسطس/آب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نائبة الرئیس فی المسلسل
إقرأ أيضاً:
نائبة تتقدم بمشروع قانون لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الاستثمار في البورصة
تقدمت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، يهدف إلى تعديل بعض أحكام قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980، وقانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.
ويتكون مشروع القانون من مادتين رئيسيتين بالإضافة إلى مادة النشر.
المادة الأولى تتضمن تعديل المواد رقم (46 مكرر 3 / الفقرتان الثانية والثالثة) ورقم (46 مكرر 5) من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005. أما المادة الثانية، فتشمل تعديل المادة رقم (83 مكرراً) من قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980.
ويهدف مشروع القانون إلى إعفاء الشركات من ضريبة الأرباح الرأسمالية، مما يشجع الشركات على التواجد في البورصة وطرح أسهمها للجمهور، مع تحقيق المساواة بين المستثمرين سواء كانوا مقيمين أو غير مقيمين.
كما يستهدف المشروع إعادة فرض ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة بحيث تصبح ربع في الألف من المشتري وربع في الألف من البائع، مع تحقيق المساواة بين الطرفين بغض النظر عن كونهم مقيمين أو غير مقيمين، وذلك لتعزيز الإيرادات العامة للخزانة الدولة.
وتكمن أهمية مشروع القانون في مساهمته في تعزيز مناخ الاستثمار من خلال زيادة قاعدة المستثمرين وتحقيق العدالة الضريبية، ودعم برنامج الطروحات الحكومية.
كما يسعى المشروع إلى تجنيب البورصة المصرية فقدان ميزتها التنافسية أمام البورصات الأخرى في الاقتصاديات الناشئة، خاصة في الدول العربية التي تتنافس مع مصر. فمن المعروف أن ضريبة الأرباح الرأسمالية، بالإضافة إلى صعوبة تطبيقها عمليًا حتى الآن، أدت إلى تأجيلها على مدار العشر سنوات الماضية. كما أنها لا تُطبق في أي تشريع ضريبي في الدول العربية أو الاقتصاديات الناشئة الأخرى، مما يؤثر سلبًا على قاعدة المستثمرين وحجم السيولة، ويُفقد البورصة المصرية ميزة تنافسية مهمة.
كما تقدم التعديلات المقترحة حافزًا بإعفاء الشركات المقيدة في البورصة من ضريبة الأرباح الرأسمالية، مما يشجعها على القيد في البورصة، وهو ما ينعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار والاقتصاد بشكل عام، وكما هو معروف، تُعد البورصة مرآة للاقتصاد.