ليلي طاهر: "أنا زي البمب ووصيتي كلنا نحب مصر"
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حرصت الفنانة ليلى طاهر، على طمأنة جمورها على حالتها الصحية في تصريحات تليفزيونية، وذلك بعد شائعات وفاتها التي تصدرت بسببها التريند خلال الأيام الماضية.
وجاءت أبرز تصريحات ليلى طاهر كالتالي:
1- أنا كويسة أوي الحمد لله وأموري ماشية.
2- الشائعات اللي بتتكتب دي كلها مش صحيحة.
3-الشائعات اللي بتتكتب بتزعج اللي حواليا أكتر ما بتزعجني، وبيتسببوا في إزعاج لـ أقربائي مسافرين، وكل اللي حواليا بيتنكدوا بيفتكروا الموضوع بجد وبيدوروا عليا.
4- أنا مبزعلش من الشائعات لأن كل حاجة وليها ميعاد، ومبيهمنيش النهاردة ولا بكره، من كتر ما كتبوا أخبار كاذبة مبقاش ليها تأثير عليا ولكن ليها تأثير على الناس.
5- الشائعات دي فشل صحفي، لأن لو عندك موضوع كويس تشد بيه القارئ مكنتش لجأت لاستخدام اسم فنان علشان تعمل شائعة كاذبة، وفنانين كتير بيعملوا معاهم كده.
6- مينفعش أرجع في قرار اعتزالي لأن المدة طولت، في أولها كان ممكن أفكر أني أفكر أرجع لو اتعرض عليا عمل كويس، ولكن دلوقتي حتى لو جالي ورق كويس، لأن ليلى طاهر دلوقتي مختلفة عن اللي الناس عرفتها.
ليلي طاهر7- كل زملائي اللي موجودين في مصر بنكلم بعض في المناسبات، ولكني مش مختلطة لأني دلوقتي عايشة حياة أسرية أكتر منها فنية، وقاعدة مع أبنائي وأحفادي.
8- كل مرة ولها ناسها الحلوين الناجحين، وفي فترة حصل نكسة في الفن بسبب الظروف السياسية، ولكن رجع الفن المصري تاني ينتعش من جديد وبقى في نجوم حلوين وأعمال كويسة.
9- إحنا اكنا في زمن كان فيه كُتاب كبار أعمالهم لا تنسى
10- أنا بتابع لأني بحب الفن وبحب أعرف الفن المصري وصل لإيه، والفن دلوقتي وصل لصعود دائم.
11- مينفعش يتعمل السيرة الذاتية بتاعتي، مينفعش حد يحل محل حد، نكتب عن السيرة الذاتية ككتاب آه، لكن نجيب ممثلة ونقول دي ليلى طاهر وتمثل حياتها لأ مفضلش ده.
12- وصيتي مصر كلها، وكلنا نحب مصر ونعمل لمصر ويكون ولائنا لمصر.
13- الميزة الوحيدة من شائعات وفاتي أني بحس بحب الناس وفرحتهم لما أنا اللي برد عليهم وأني مازلت على قيد الحياة، ده بيسعدني جدًا وأنا بحب الجمهور المصري اللي أنا طلعت بيه من تاريخي الفني.
14- نصيحتي للسيدات أن لا نهمل أولادنا على الإطلاق مهما كنا مشغولين، فالتربية مسؤولية الأم تجاه ابنائها، وبعدين أي عمل آخر.
15- أنا مبهمتمش بالتريند خالص.
16- أنا متحيزة للفن المصري القديم الأصيل، ولكن بعترف أن الفن المصري في تقدم.
وكانت حرصت النجمة ليلي طاهر على طمأنة جمهورها ومحبيها على حالتها الصحية، بعد الأخبار التى أثيرت حول وفاتها.
وأكدت ليلي طاهر فى تصريحات صحفية: "أنا زى البمب.. وكل اللى بيتقال ده كلام فارغ.. أنا تمام التمام بالعند فيهم".
اقرأ أيضًا..
ليلى طاهر تعتزل التمثيل نهائياً| قرار مفاجئ وسر خفي لأول مرة (تفاصيل)
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أنباء تزعم وفاة الفنانة القديرة ليلى طاهر، الأمر الذي أثار صدمة وحزن محبيها من الجمهور متسائلين عن حقيقة الأمر.
ليلي طاهر أشرف زكي يكشف حقيقة وفاة الفنانة ليلى طاهروسرعان ما نفى د.أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وفاة النجمة ليلى طاهر، مؤكدا أنها بخير وتتمتع بصحة جيدة، وكل ما تردد من أنباء تزعم وفاتها فهي مجرد شائعات مُغرضة وعارية من الصحة، فيما طالب المواقع الصحفية بضرورة تحرى الدقة، وعدم الإنسياق وراء شائعات مواقع التواصل الاجتماعى، والحصول على المعلومات من مصادرها المختصة.
ليلى طاهروفي الوقت نفسه، طمأنت الفنانة القديرة ليلى طاهر محبيها وجمهورها على حالتها الصحية، مؤكدة أنها تتمتع بصحة جيدة، وهذه ليست المرة الأولى التي يزعم البعض على وفتها فهي اعتادت على مثل هذه الشائعات التي وصفتها بالسخيفة والكلام الفارغ.
اقرأ أيضًا..
أشرف زكي يحسم حقيقة وفاة الفنانة ليلى طاهر بعد صراع مع المرض(تفاصيل)
كما طالبت ليلى طاهر بتوقيع أقصى العقوبة على كل من يروج الشائعات على السوشيال ميديا ويُهين فنانين مصر ويزعج عائلاتهم.
ليلى طاهرليلى طاهر تكشف سبب ابتعادها عن التمثيلعلى صعيد آخر، كانت الفنانة القديرة، ليلى طاهر، قد كشفت لأول مرة عن سبب اعتزالها الفن والتمثيل لأكثر من عامين، وذلك في أول ظهور إعلامي لها من خلال مكالمة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي ببرنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة On E الفضائية.
أكدت ليلى طاهر أن سبب ابتعادها عن الفن هو أنها لم تجد حتى الآن الدور المناسب الذي تعود بع للشاشة من جديد والذي يليق بتاريخها الفني على مدار الأعوام الماضية، حيث قالت: "وحشتوني جدا وبقالي يمكن سنتين أو أكثر معملتش حاجة، وفعلا واحشني الفن".
وتابعت: "بس اسمحيلي لما ألاقي حاجة تضيف لتاريخي، أو تحافظ على التاريخ ده حيسعدني جدا إني أشارك، إنما لو مكانش حاجة مناسبة يبقى بلاش".
ليلى طاهرليلى طاهرشيرويت مصطفى إبراهيم فهمي ، الشهيرة باسم ليلى طاهر ممثلة ومذيعة مصرية من مواليد 13 مارس 1942 قدمت العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات وعملت كمذيعة ومقدمة برامج في الستينيات، كان والدها مهندس زراعي ووالدتها ربة منزل، اهتموا بتعليمها حتى حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية.
عدد زيجات ليلى طاهرتزوجت 6 مرات وكان أول أزواجها محمد الشربيني الذي أنجبت منه ابنها الوحيد "أحمد"، وبعد أنفصالها تزوجت المخرج حسين فوزي ثم انفصلت عنه، وتزوجت الصحفي نبيل عصمت وبعد أنفصالها منه تزوجت الفنان يوسف شعبان وانفصلت عنه وتزوجت خالد الأمير وبعد انفصالها عنه تزوجت شخصًا من خارج الوسط الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلى طاهر الفنان ليلى طاهر ليلى طاهر ليلى طاهر لیلى طاهر
إقرأ أيضاً:
الفنانة التشكيلية «مريم الوهيبية» لـ «عمان»: أحب رسم الوجوه لأن عنوان الحكاية دائما يبدأ منها
لكل منا حكاياته التي يعيشها فـي مسارات الحياة، حكايات قد تتشابه فـي بعض تفاصيلها وقد تختلف. لكل جزء من الجسد قصة، لكن حكاية الوجوه هي الأعمق، والأثقل حبكة، والأغنى بالتفاصيل، فالوجوه مرآة تعكس ما يخبئه الوجدان، وتكشف أسراره بأسلوب خاص لكل عين تراها. هي الحكايات الوحيدة التي تُقرأ بلغات متعددة، تختلف معانيها باختلاف قارئيها، فكيف إذا كانت ريشة الفن هي التي تترجم تلك اللغات وتسرد قصص الوجوه بصمت يعج بالمعاني؟
دعينا ننطلق من بداية الفن فـي مسيرتك.
بداياتي الفنية كانت بعضوية فـي جمعية الفنون التشكيلية تقريبا من عام 1979م، وشاركت فـي معارض الجمعية السنوية ومعارض الشباب منذ بداية العضوية، وبعدها تم فصل معرض الشباب عن المعرض السنوي، المعرض السنوي يشارك فـيه الفنانون من أعمار معينة، وشاركت فـيه إلى آخر معرض كان فـي 2018، حصلت فـيه على الجائزة الثانية وتوقفت بعدها المعارض بسبب جائحة كورونا، وبعد عودة المعارض بعد الجائحة لم أشارك، وإنما كان لي معرض شخصي صغير بسيط، ولكن لم يكن له صدى كبير، بعدها بدأت التحضير جديا لمعرض «الوجوه حكايا»، عملت عليه وعلى الأعمال التي حواها المعرض، والتي أنجزتها فـي فترة العزلة فـي كورونا، وخرجت بأعمال كثيرة، إضافة إلى أعمال أنجزتها فـي 2023، وهي أكثر سنة اشتغلت فـيها على لوحات وأعمال فنية، وشعرت أنه حان الوقت لأن تخرج هذه الأعمال على هيئة معرض شخصي، وكان ذلك قد تحقق بإقامة معرض «الوجوه حكايا» فـي بيت الزبير. الأعمال الفنية التي حواها المعرض بلغت 36 عملا بمقاسات مختلفة، منها ما هو فوق المتر، ومنها مقاس يصل لعشرة سنتيمترات، وهي الأعمال التي قمت بتركيبهم ببعض، حوالي 80 عملا فـي لوحة واحدة، وهو العمل الذي لاقى إقبالا وإعجابا كبيرا من الجمهور.
********************************************************************************
ما قصتك مع «الوجوه»؟
قصة قديمة جدا... فأنا مذ كنت صغيرة أحب رسم الوجوه، وأرسم الفساتين، وأحب الرسم الكاريكاتيري، ولكن بعدها بدأ يتطور الأمر، بدأت بالرسم باستخدام قلم الرصاص، بعدها بالألوان الخشبية، بعدها بدأت بالرسم بالإكريلك، وبالطبع أحببت الإكريليك أكثر عن بقية المواد الأخرى، وبدأت رحلتي فـي الرسم باستخدامه، رسمت الوجوه، الوجوه الكثيرة التي تعبر عن كثير من الأشياء، وكان معرضي يحمل اسم «الوجوه حكايا»، لأن كل وجه له حكاية، وكل متلقٍ يستطيع أن يقرأ حكاية خاصة بكل وجه، كل على حسب مشاعره، وعلى ما يراه فـي الوجه الموجود فـي العمل، وربما يكون الوجه هو انعكاس لوجه المتلقي، يستطيع أن يقرأ فـيه مشاعره.. أحاسيسه، ربما هو ذات العمل ولكن كل شخص قد يرى فـيه حكاية مخالفة لحكاية الشخص الآخر، قد يحوي العمل أكثر من 100 قصة، وعنوان القصة دائما يبدأ من الوجه، لهذا أحب الوجوه كثيرا، لا سيما وجوه النساء، لأنها غالبا مليئة بالمشاعر، وتحوي العديد من التفاصيل.
********************************************************************************
هل وجه مريم موجود؟
وجه مريم موجود فـي كل لوحة، تجدينه موجودا فـي كل وجه، وكذلك وجوه الناس الذين أحبهم هي موجودة فـي تلك الأعمال، وربما حتى الناس الذي لا أحبهم، الوجوه السعيدة، والغاضبة والحزينة، فأنا موجودة فـي كل عمل، أضع فـي كل لوحة أو فـي كل وجه شيئا مما فـي داخلي، ربما أحيانا قد تكون وجوه ومشاعر حقيقية تتحول على شكل وجه فـي اللوحة، ولكن أحيانا هناك أعمال غير مخطط لها، أو دون فكرة واضحة، مجرد إمساكي للفرشاة ومزج الألوان وأبدأ فـي الرسم، يكون عقلي الباطن وجها جديدا، أحيانا غير مرتبة وغير مستعدة لها، ربما فعلا هناك أعمال أكون بمشاعر معينة وتنعكس على اللوحة، ولكن أخرى قد لا تكون كذلك.
أعمالك تعكس الهوية العمانية.. لا سيما من خلال الأزياء. ما مدى ارتباط فنك بذلك؟
أنا متلبسة تماما بعمان، وخصوصا المرأة العمانية وافتخر وأفخر بالأزياء العمانية، وبلادنا ما شاء الله مساحتها كبيرة، وبها محافظات كثيرة، وكل محافظة غنية بتراثها وعاداتها وأزيائها المتنوعة، وأنا أحب جدا أن أوظف ذلك فـي أعمالي الفنية، فلابد أن تظهر هذه الحضارة العريقة بكل ما تحويه، فرسمي للمرأة العمانية أركز فـيه على الزي التقليدي إضافة إلى الحلي والذهب والفضة التي ترتديها المرأة العمانية، فبالنسبة لي اللوحة لا قيمة لها بدون هذه الهوية.
وهذه بطبيعة الحال رسالتي من خلال الفن، والفن رسالة لابد أن يلتزم بها الفنان، وأنا رسالتي من الفن هو الجمال، أركز على الفن الذي يبث الجمال وينشر الفرح، ويهمني أن تكون المرأة حاضرة فـي أعمالي لأني مدركة لأهمية المرأة العمانية ودورها الحضاري والتربوي فـي المجتمع، لهذا أنا أركز على أزياء المرأة التي تحافظ على هويتها وعاداتها وتقاليدها العريقة.
********************************************************************************
حدثينا عن «مريم آرت جالاري».. متى بدأت الفكرة؟ وكيف؟ وما سبب اختيارك للمكان (قلعة بهلا)؟
فكرة الجاليري كانت تراودني منذ وقت طويل، وكان الموقع هو المعضلة التي كانت تقف فـي طريق إنشائه، ولكن شاءت الصدف أن يكون فـي قلعة بهلا حيث كانت رغبتي فـي نقل معرضي الشخصي «الوجوه حكايا» للقلعة، وقد اخترتها لأسباب كثيرة منها: قيمتها العظيمة بشكل عام فـي التراث العالمي، وقيمتها بشكل شخصي لوجود أثر من جدتي لأمي التي كانت تسكن فـي القلعة فـي خمسينيات القرن الماضي حيث كان والدها عسكريا فـي القلعة.
وبعد المشاورات مع مسؤول القلعة تم الاتفاق أن يكون معرضا دائما فأحببت أن يكون موقعا للجاليري أعرض فـيه أعمالي بشكل دائم إضافة لمساحة لمحل هدايا تذكارية لأعمالي الفنية متوفرة بأشكال مختلفة على مواد مختلفة.
********************************************************************************
كم يبلغ عدد اللوحات فـي الجاليري، وكيف هو الإقبال حتى الآن؟
يتوفر فـي الجاليري أكثر من ٣٠ عملا فنيا أصيلا، والإقبال فـي فصل الشتاء يكون جيدا جدا، والسياح فـي توافد كبير، والمسؤولون فـي القلعة يعملون بجهود كبيرة لجعل القلعة مزارا مهيئا للسياح المحليين والأجانب.
********************************************************************************
تتوفر لوحاتك للاقتناء كتذكاريات... وهو ما لاحظت توفره فـي الجاليري.. حدثيني أكثر عن هذه الفكرة التي تضمن انتشار أعمالك للجمهور، وهل تشجعي الفنانين على تطبيقها؟
الأعمال الفنية المطبوعة توفر للزائر من داخل وخارج سلطنة عمان اقتناء عمل فني يحاكي العمل الأصلي كتذكار أو هدايا، وذلك لسعره المناسب الذي يكون فـي متناول الجميع، وفكرة أن يكون العمل الفني فـي متناول الجميع بسعر مناسب هو ميزة للفنان، وانتشاره وانتشار فنه بشكل عام بين الناس، كما أنه يعطي انطباعا بأن هناك فنانين عمانيين لا يقلون موهبة عن فناني العالم، وأيضا تمكن هذه المقتنيات المطبوعة الفنان من انتشار فنه وأسلوبه المتميز المختلف عن بقية الفنانين. وأنا أشجع الفنانين أن تكون لديهم نسخ مطبوعة من أعمالهم، وهو ما يمكن المتذوق للفن غير القادر على شراء الأصل من اقتناء نسخة منه فـي أقل تقدير.
خلال الفترة الماضية، كان واضحا جدا لكل جمهورك ومتابعيك، رسالتك السامية فـي دعم القضية الفلسطينية، والفنان بفنه يمتلك القدرة على التعبير والدعم والتضامن ونشر رسالته لأكبر عدد من الجمهور.. حدثيني أكثر عن ذلك.
الفنان الحقيقي يتأثر بما يدور حوله من قضايا فـي مجتمعه الصغير بشكل خاص، وما يدور حول العالم بشكل عام، فـيحاول أن يعبر بفنه عن هذا التأثر، فكيف إذا كانت القضية هي القضية الأسمى والأعظم، القضية التي تمس عقيدتنا وعروبتنا، القضية الفلسطينية التي ولدنا ونشأنا على أخبارها وأخبار المآسي التي كان سببها المختل الصهيوني! هنا يكون الفنان الحقيقي مقاوما بفنه، بقطعة القماش البيضاء، بفرشاته، بألوانه، يحرك كل هذا شعور الألم والضعف وقلة الحيلة، فـيخرج عملا يعبر فـيه عن القضية بأسلوبه ويحاول أن ينشره بنية أن يوعي الجيل القادم عن القضية ويستغل الـ«سوشال ميديا» للوصول لأكبر عدد ممكن من المتلقين خارج الوطن العربي، وهذا أقل ما يمكن أن يفعله أي فنان حقيقي يحمل فـي قلبه وجع الأمة الأعظم (القضية الفلسطينية).
********************************************************************************
هل هناك تحديات يواجهها الفن التشكيلي فـي عمان؟
بالطبع هناك العديد من التحديات التي يواجهها الفن فـي سلطنة عمان، فالمراسم التي تستقبل الفنانين قليلة جدا، ربما فـي العاصمة مسقط الوضع أفضل ولكن فـي المحافظات ليس سهلا ذلك، كذلك الدعم لدينا جدا ضعيف، والفنان العماني يستحق الدعم، وهو متميز جدا وهذا ما نسمعه عندما نقابل زملائنا الخليجيين والعرب وهم يشكرون الفنان العماني بشكل كبير، وأعمال الفنان العماني معروفة ومتميزة، فأنا أتابع المعارض الخارجية، قد يكون بعضها لا يحوي هذه الروح التي تحويها المعارض العمانية التي تصنعها الأعمال العمانية، فنحن نملك بيئة غنية تساعدنا، وبلدنا بشكل عام بلد محبة للفن والثقافة، والجمهور العماني يتبع الفنان أينما حل وأينما وضع بصمته، كذلك اقتناء الأعمال صار أفضل بكثير عن السابق، أصبح لدى الجمهور الوعي أن اقتناء العمل الفني استثمار، وهو إرث سينتقل من جيل إلى آخر.
********************************************************************************
على مستوى الكتابة ماذا بعد «قبلة على جبين الألم»؟
أنا متمهلة جدا فـيما يخص الإصدارات الأدبية، ولكن هناك مخزون من النصوص تتطلع للنشر قريبا إن شاء الله.
********************************************************************************
وعلى مستوى الفن ما خطوة مريم القادمة؟ وإلى ماذا تنظرين غير «الوجوه»؟
لن يكون سهلا أن أتجاوز الوجوه، ربما سأستمر فـي رسم الوجوه ولكن بأفكار وأساليب مختلفة، ولكني أيضا أنا مسكونة بالأبواب والبيوت، الأبواب لها أرواح، والبيوت كذلك، ربما سأتجه للبحث فـي حكايا البيوت والأرواح التي تسكنها. وخطوتي القادمة هي معرض شخصي خارج سلطنة عمان إن شاء الله.
********************************************************************************
كلمة توجهينها للفنانين الذين يشقون الآن طريقهم فـي عالم الفن.
دائما أقول للفنانين الذين هم فـي مرحلة تأسيس طريقهم الفني، ألا يشعروا باليأس إذا واجهتهم عوائق فـي البداية، وإنما عليهم أن يستمروا، لأن أعمالهم هي من ستتحدث عنهم فـي النهاية، وغالبا لن يجدوا إقبالا جماهيريا فـي البداية، ويمكن أن ترى سيرة الفنانين الكبار، فهم فـي بداية الطريق عانوا كثيرا، بعضهم من انتشرت أعماله بعد وفاته، ولكنها فـي النهاية بقت شاهدة على قوة أدائهم الفني.