الفتوى والتشريع: لا مانع بتملك أراضي البناء والعقارات اللازمة لمزاولة نشاط الاستثمار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكدت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، أن المشرع قد أوْلى وحدات الإدارة المحلية كلا في نطاق اختصاصها إدارة واستغلال والتصرف في الأراضي المعدة للبناء المملوكة لها أو للدولة.
وأنه رغبةً من المشرع في تحسين مناخ الاستثمار في مصر، وتشجيع المستثمرين على استثمار أموالهم في مجالات معينة، قرر العديد من الحوافز للشركات والمنشآت التي تُنشأ بعد تاريخ العمل بأحكام قانون ضمانات وحوافز الاستثمار – أي اعتبارًا من 12/5/1997 – لمزاولة نشاطها في المجالات المنصوص عليها في المادة (1) منه، ومنها مجال الصناعة، ويدخل في عمومه مجال صناعة الأدوية ومستلزماتها.
وعددت الجمعية، من بين هذه الحوافز السماح لتلك الشركات والمنشآت بتملك أراضي البناء والعقارات المبنية اللازمة لنشاطها، دون أن يُورد قيدًا على هذا الحق بحظر ملكية الشركات والمنشآت لبعض الأراضي والعقارات في نطاق مكاني معين، على نحو ما استحدث بالقانون رقم (94) لسنة 2005 وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (350) لسنة 2007 الصادر تنفيذًا له، وفوض اللائحة التنفيذية لقانون ضمانات وحوافز الاستثمار المشار إليه في تحديد الجهة الإدارية المنوط بها تخصيص الأراضي المملوكة للدولة أو الأشخاص الاعتبارية العامة واللازمة للشركات والمنشآت، وإبرام العقود الخاصة بها نيابة عن الجهات المعنية.
وقد أوْلت اللائحة التنفيذية لهذا القانون المحافظ أو من يفوضه الاختصاص بذلك.
جاء ذلك في فتوى قضائية أصدرتها الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر القانون رقم تشجيع المستثمرين تحسين مناخ الاستثمار رئيس مجلس الوزراء مجلس الدولة مجال الصناعة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بسبب توقع هجرة اليهود لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل خليلية، المحلل السياسي والخبير في شؤون الاستيطان، إن مخططات الاحتلال الاستيطانية التي يتم طرحها تتماشى مع رؤية سموتريتش، الذي يقول إن من يمتلك الأرض يمتلك السيادة عليها، وبالتالي الفكرة عند الحكومة المتطرفة أنه يجب زيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتوسيع مناطق نفوذ المستوطنات في مناطق مختلفة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أخطر ما في الموضوع أن توسع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين خلال توسيع عمليات البناء، سيأخذ مساحات كبيرة من الضفة الغربية، لافتًا إلى المستوطنات تلتهم حوالي 10% من مساحة الضفة.
وتابع: «التغيرات الحادثة في الإدارة المدنية الإسرائيلية وتحويل السلطات التي تتعلق بالتخطيط والبناء ووضع الميزانيات تسعى لتوفير مساحات لعدد كبير من المستوطنين للقدوم والسكن في المستوطنات، ويتوقع الاحتلال حدوث هجرة من الخارج إلى إسرائيل، في ظل إدعائهم بأن هناك موجة عالمية معادية للسامية، فيتوقعون هجرة اليهود من الخارج إلى الأراضي المحتلة».