البابا تواضروس يزور كنيسة "العذراء" بالهانوڤيل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الأربعاء، كنيسة السيدة العذراء والثلاث مقارات القديسين بمنطقة الهانوڤيل التابعة لقطاع كنائس غربي الإسكندرية.
واستقبل قداسته لدى وصوله نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية، وكهنة الكنيسة وعدد كبير كهنة قطاع غربي الإسكندرية.
كما كان في استقبال قداسة البابا نيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
والتقط قداسته مع الآباء الصور التذكارية، ثم تفقد الأعمال الانشائية بالكنيسة، والمباني الملحقة بها، وهي "دار مارك وجاكوب" لرعاية الطفل والمركز القبطى لذوي الإعاقة حيث التقى أطفال الحضانة، وذوي الإعاقة المقيمين في المركز، وبروح أبوية جلس معهم متحدثًا إليهم، سألهم وناقشهم واطمأن عليهم وشجعهم ووزع عليهم بعض الحلوى والهدايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني كنيسة السيدة العذراء كنائس غربي الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليصبح البابا الـ18 بعد المائة في تعداد باباوات الكنيسة الأرثوذكسية.
القداس الاحتفالي بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروسواتفق مطارنة وأساقفة الكنيسة، خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين 18 نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يذكر أنه في يوم 18 نوفمبر 2012، دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية لتعلن تجليس المدعو من الله الأنبا تواضروس ليصبح البابا الـ118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسط حضور جميع الأطياف في المجتمع المصري وجميع الطوائف المسيحية، ليبدأ فصلاً جديدًا من تاريخ الكنيسة.
تجليس البابا تواضروسوترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، في يوم 18 نوفمبر 2012 قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.
وخلال السنوات الـ12 شهدت الكنيسة العديد من الأحداث التي يمكن وصفها بالاستثنائية من هيكلية في الكنيسة، تدعيم الرقمنة في الإيبارشيات، التواجد على الإنترنت، وكذلك التوسع والانتشار، فضلا عن الدور المجتمعي للكنيسة التي لطالما أكد البابا الـ 118 على كونها جزء وشريك أساسي في المجتمع ونهضته نحو الجمهورية الجديد.