حذر المجلس القومي للطفولة والأمومة من المخاطر المتزايدة للتنمر الإلكتروني على الأطفال، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا حقيقياً لسلامة الأطفال النفسية والجسدية.

وقال صبري عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس، إن «التنمر الإلكتروني يجعل الأطفال عرضة للخطر بشكل دائم، ما يستدعي تكثيف جهود التوعية بين الأطفال والأسر على حد سواء».

الحل الأمثل لمواجهة الظاهرة

وأكد «عثمان» في تصريحات خاصة لـ«صالون الوطن»، أن الحل الأمثل لمواجهة هذه الظاهرة هو التوعية المستمرة والتواصل الفعّال بين الأهل والأطفال.

دور الأهل في المعركة

وأضاف أن «دور الأهل في هذه المعركة ضد التنمر الإلكتروني لا يقل أهمية عن دور المؤسسات، حيث يتوجب عليهم متابعة أبنائهم بشكل دائم، وتوفير بيئة من الثقة والتواصل الصادق لحمايتهم من أي تهديد قد يتعرضون له عبر الإنترنت».

يأتي هذا التحذير في إطار جهود المجلس المستمرة لحماية حقوق الأطفال وتأمين بيئة آمنة لهم في جميع المجالات.

يذكر أن منظمة اليونيسف أشارت إلى أن الأطفال اليوم يقضون وقتًا أطول على الإنترنت من أي وقت مضى، مع تسجيل أكثر من 175,000 طفل دخولهم الأول إلى الشبكة كل يوم. وهذا يبرز أهمية تعزيز الجهود العالمية لحماية الأطفال من المخاطر الرقمية.

وفقًا لتقارير اليونيسف، يتعرض الأطفال لمخاطر مثل التنمر الإلكتروني، الاستغلال الجنسي، والمحتوى الضار، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة من الحكومات والمجتمع الدولي لضمان بيئة رقمية آمنة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة التنمر الإلكتروني حقوق الأطفال التنمر الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

لجنة الأهل في مدرسة ميّ الأولى بطرابلس طالبت بإخلاء المدرسة من النازحين

أعلنت لجنة الأهل في مدرسة ميّ الأولى الرسمية للبنات في طرابلس عن استنكارها الشديد للوضع الذي تعانيه المدرسة، ورفضها القاطع لنقل الطالبات إلى مدارس أخرى بعيدة عن أماكن سكنهن. وأوضحت اللجنة في بيان أن إبقاء المدرسة مشغولة لأغراض غير تعليمية "يعيق بدء العام الدراسي للطالبات ويهدد حقهن في التعلم".

وأكدت اللجنة أنها اختارت تسجيل الطالبات في هذه المدرسة تحديدًا، نظرًا لقربها من مساكنهن وملاءمتها بيئيًا للتعليم، مشيرةً إلى أن الأسر غير قادرة على تحمل تكاليف النقل الإضافية.

وأعربت اللجنة عن رفضها استخدام المدرسة لإيواء النازحين السوريين، مؤكدة أن هذا الاستثناء غير مقبول، وأن تواجد النازحين في المدرسة أدى إلى أضرار في المرافق الدراسية من تخريب للمراحيض والأبواب وبعض المقاعد. وشددت على ضرورة إعادة المدرسة إلى غرضها الأساسي، وهو تعليم الطالبات.

واستنادًا إلى تصريحات وزير التربية الأخيرة، طالبت اللجنة بإخلاء المدرسة فورًا من النازحين ونقلهم إلى أماكن مخصصة لهم بالتعاون مع الأمم المتحدة، معتبرةً أنه من غير المقبول تحميل الأسر تكاليف إضافية في ظل الظروف المعيشية الصعبة، بسبب تقاعس الجهات المعنية عن تنفيذ توجيهات الوزارة.

وختمت اللجنة بتهديدها بخطوات تصعيدية، من ضمنها تنظيم احتجاجات أمام المنطقة التربوية في طرابلس وصولًا إلى إغلاقها التام، إذا لم تُستجب لمطالبهم. ودعت وزارة التربية والجهات المعنية إلى التحرك الفوري لضمان عودة الطالبات إلى صفوفهن في أقرب وقت ممكن. (الوكالة الوطنية للإعلام)

مقالات مشابهة

  • غادة عبد الرحيم علي: الموسيقى أداة فعّالة في تعديل سلوكيات الأطفال المتنمرين.. فيديو
  • أسبوع "أهل مصر" بالأقصر يواصل فعالياته وتفاعل كبير للأطفال مع الورش المتنوعة
  • "الطفولة والامومة" يحذر من استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح
  • الطفولة والأمومة يحذر من استغلال البراعم على مواقع التواصل للتربح
  • وزارة العمل تعلن نشرة السلامة والصحة المهنية على الموقع الإلكتروني الجديد
  • لجنة الأهل في مدرسة ميّ الأولى بطرابلس طالبت بإخلاء المدرسة من النازحين
  • عضو «القومي للطفولة»: فتح قنوات حوار مع الأبناء يحميهم من المعلومات المغلوطة
  • القومي للطفولة والأمومة ينظم زيارة لمستشفى 57357 لدعم ومساندة الأطفال
  • اكتمال المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة المدمر