«القومي للطفولة والأمومة»: التنمر الإلكتروني خطر كبير يتطلب التوعية المستمرة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حذر المجلس القومي للطفولة والأمومة من المخاطر المتزايدة للتنمر الإلكتروني على الأطفال، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا حقيقياً لسلامة الأطفال النفسية والجسدية.
وقال صبري عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس، إن «التنمر الإلكتروني يجعل الأطفال عرضة للخطر بشكل دائم، ما يستدعي تكثيف جهود التوعية بين الأطفال والأسر على حد سواء».
وأكد «عثمان» في تصريحات خاصة لـ«صالون الوطن»، أن الحل الأمثل لمواجهة هذه الظاهرة هو التوعية المستمرة والتواصل الفعّال بين الأهل والأطفال.
دور الأهل في المعركةوأضاف أن «دور الأهل في هذه المعركة ضد التنمر الإلكتروني لا يقل أهمية عن دور المؤسسات، حيث يتوجب عليهم متابعة أبنائهم بشكل دائم، وتوفير بيئة من الثقة والتواصل الصادق لحمايتهم من أي تهديد قد يتعرضون له عبر الإنترنت».
يأتي هذا التحذير في إطار جهود المجلس المستمرة لحماية حقوق الأطفال وتأمين بيئة آمنة لهم في جميع المجالات.
يذكر أن منظمة اليونيسف أشارت إلى أن الأطفال اليوم يقضون وقتًا أطول على الإنترنت من أي وقت مضى، مع تسجيل أكثر من 175,000 طفل دخولهم الأول إلى الشبكة كل يوم. وهذا يبرز أهمية تعزيز الجهود العالمية لحماية الأطفال من المخاطر الرقمية.
وفقًا لتقارير اليونيسف، يتعرض الأطفال لمخاطر مثل التنمر الإلكتروني، الاستغلال الجنسي، والمحتوى الضار، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة من الحكومات والمجتمع الدولي لضمان بيئة رقمية آمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة التنمر الإلكتروني حقوق الأطفال التنمر الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيماتأكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.