محافظ أسيوط: إنشاء مشغل تدريب لتأهيل الفتيات وتوزيع ماكينات خياطة وأقمشة بالمقرات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط عن إنشاء عدد من مشاغل التدريب على الخياطة ومنتجات الملابس لتأهيل الفتيات في جميع مراكز المحافظة وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم المرأة وتوفير فرص تدريب مهني تساعد على تحسين مستوى المعيشة وتأهيلهن لسوق العمل وتلبية مطالبهن الأسرية والمعيشية.
وأضاف أن ذلك يأتى تنفيذاً لتكثيف الجهود المبذولة للتوسع فى تنظيم المشاغل الإنتاجية وزيادة الأنشطة والفعاليات التى تساهم فى رفع الوعى وتنمية المهارات لتعلم وإتقان طرق وأساليب الحرف البيئية وإنتاج المشغولات اليدوية لإتاحة الفرصة لتوفير العديد من فرص العمل المناسبة للفتيات والسيدات بمختلف القرى والنجوع بالمحافظة.
وأوضح محافظ أسيوط أنه سيتم توزيع 4 ماكينات خياطة والأقمشة اللازمة على الفتيات المستفيدات من المبادرة فى كل المراكز والأحياء وذلك عقب توفير غرفة مناسبة داخل مجالس القرى لإعداد مشغل تدريب خياطة. حيث تم توفير غرف بالوحدات المحلية (قرية ديروط الشريف ، مير بالقوصية ، الكوم الأحمر ومبنى دار الشروق بعرب مطير وبجوار الوحدة المحلية لمركز البداري، باقور بأبوتيج، أولاد الياس بصدفا، بني مر بالفتح، العونة بساحل سليم، الوحدة المحلية بأبنوب، بني شقير وام القصور بمنفلوط، ريفا بمركز أسيوط، العزايزة و دير الجنادله بالغنايم) حيث يهدف المشغل إلى تقديم دورات تدريبية مكثفة في مجال الخياطة والتفصيل، مما سيمكن الفتيات من اكتساب مهارات مهنية تؤهلهن لدخول سوق العمل أو البدء في مشروعات صغيرة خاصة بهن.
وأكد محافظ أسيوط على دعم المرأة وتمكينها اقتصادياً بتوفير التدريب المهني والمعدات اللازمة للفتيات سيساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات المحلية عن طريق تعزيز دور المرأة في المجتمع وتوفير حياة كريمة للجميع موضحاً أن المحافظة ستواصل دعم مثل هذه المشروعات والمبادرات التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل حقيقية للفتيات والسيدات لافتاً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه داعياً الفتيات إلى الاستفادة من هذه الفرصة والعمل لتحقيق طموحاتهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر الخياطة منتجات الملابس مستوى المعيشة المشغولات اليدوية ابوتيج أولاد إلياس صدفا بني مر ابنوب منفلوط محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي: خطة لتأهيل الطلاب لسوق العمل
أعلن الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي العام بدءًا من العام الدراسي المقبل.
سيتم تدريس المادة بنظام التعليم المدمج، حيث سيكون هناك جزء من التدريس في الفصول الدراسية التقليدية وجزء آخر "أونلاين" عبر الإنترنت.
وتهدف الوزارة إلى أن يصبح كل طالب في المدارس الحكومية مؤهلًا للبرمجة بحلول عام 2027، ليحصل على شهادة مبرمج معتمد في التعليم قبل الجامعي.
دمج الذكاء الاصطناعي في التعليموفي إطار التطوير المستمر لقطاع التعليم، أشار الوزير إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية.
يتم حاليًا التعاون مع منظمة اليونسكو لتصميم منهج البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي، مع تنظيم ندوات تدريبية للمعلمين حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
هذا التوجه يسعى لإعداد الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الـ21 وتعزيز مهاراتهم في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.
تطوير التعليم الفني وتعليم التكنولوجياأكد الوزير على التطور الكبير الذي شهدته مدارس التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى إنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
هذه المدارس تهدف إلى إعداد جيل من الطلاب قادر على المنافسة في سوق العمل، بما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني، وزيادة عدد المدارس الفنية الحديثة، التي بدأت في عام 2018 بثلاث مدارس، واليوم بلغ عددها 82 مدرسة.
جودة التعليم الفني وتطوير المناهجوتابع الدكتور محمد عبداللطيف قائلًا إن الوزارة قد طبقت نظام الجودة في مدارس التعليم الفني، حيث تم تطوير المناهج الدراسية باستخدام نظام الجدارات (المهارات)، مع تحديث الكتب المدرسية وطرق التقويم.
كما أشار إلى أن هناك 10 مدارس تعليم فني دولية تهدف إلى توفير تعليم فني معتمد وفقًا للمعايير الدولية.
شراكات مع الشركات وخلق فرص عملأكد الوزير أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات مع الشركات لتوفير بيئة تعليمية تواكب احتياجات سوق العمل.
من خلال مراكز التميز، يتم تطوير المدارس الفنية وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات لضمان اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة في القطاعات الصناعية المختلفة.