الإفراط في تناول الشوكولاته الداكنة ينطوي على مخاطر صحية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
لعلك سمعت على الأرجح عن الفوائد التي تعود على الصحة من تناول الشوكولاته، ولكن فريقًا بحثيًّا أمريكيًّا توصّل مؤخرا إلى أن الشوكولاته الداكنة تنطوي على بعض المخاطر على الصحة.
وفي إطار الدراسة التي أجريت في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، اختبر الفريق البحثي 72 نوعا من الشوكولاته الداكنة ومنتجات الكاكاو على مدار ثماني سنوات، ووجد نسبًا مقلقة من الرصاص والكادميوم في كثير من هذه العيّنات.
وأكد الباحثون أن تناول هذه المعادن الثقيلة بمعدلات مرتفعة ينطوي على كثير من المخاطر الصحية مثل أمراض الكبد والكلى والمخ.
وتبيّن من الاختبارات أن 43% من المنتجات التي تم تحليلها احتوت على معدلات تفوق النسب المسموح بها من الرصاص، وأن 35% من العيّنات احتوت على نسبة مرتفعة من الكادميوم، ولكن لم يتم رصد أي نسب مرتفعة من الزرنيخ في هذه العيّنات.
ويقول الباحثون: إن تناول قطعة من الشوكولاته الداكنة لا يمثل خطورة تُذكر على الصحة، ولكن لا بد من توخي الحذر من الآثار المتراكمة جراء تناول كميات متزايدة من هذه المنتجات.
وأشاروا إلى أن الأمر المثير للاستغراب أن الشوكولاته الداكنة المصنوعة من مواد عضوية تبيَّن أنها تحتوي على كميات أعلى من المعادن الثقيلة مقارنة بالشوكولاته المصنوعة من مواد غير عضوية.
وأضاف الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية: «نحن جميعا نحب الشوكولاته، ولكن من المهم تناول الأغذية التي تحتوي على معادن ثقيلة باعتدال سواء من الشوكولاته الداكنة أو مأكولات أخرى كالتونة أو الأرز البني».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشوکولاته الداکنة
إقرأ أيضاً:
دلالات الإفراط في استخدم الرموز التعبيرية على سماتنا الداخلية
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة أن الإفراط في استخدام الرموز التعبيرية قد يكون علامة على سمات شخصية سلبية قد تشير إلى “وحش” كامن بداخلنا.
واستهدفت الدراسة، التي أجراها فريق من العلماء في جامعة ولاية أوكلاهوما، فهم العلاقة بين الاستخدام المفرط للرموز التعبيرية والسمات الشخصية.
وبينت النتائج أن هناك ارتباطا بين استخدام الرموز التعبيرية بشكل مفرط وظهور سمات سلبية، مثل النرجسية والاعتلال النفسي والميكافيلية، التي تمثل الاستعداد للتلاعب بالآخرين من أجل تحقيق مصالح شخصية.
وفي الدراسة، حلل الباحثون استخدام 40 رمزا تعبيريا شائعا، مصنفين إياها إلى رموز إيجابية وسلبية، ثم تتبعوا أنماط استخدامها لدى 285 طالبا جامعيا (135 ذكرا و145 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما.
وفيما يلي الرموز التعبيرية المستخدمة في الدراسة:
الرموز الإيجابية: وجه بدموع الفرح وعلامة الإبهام ورمز تدحرج على الأرض ضاحكا وقلب أحمر ووجه يقبّل ووجه مبتسم بعيون على شكل قلب وعلامة تصفيق ومفجّر حفلات وشخص بأيد مطوية ووجه مبتسم بعيون مبتسمة و3 قلوب ووجه مبتسم بعيون مبتسمة وقلبان ونار ووجه مشرق بعيون مبتسمة ووجه مرتاح ووجه مبتسم متعرق ووجه معانق ووجه مبتسم بنظارات شمسية ورافع أيادي.
الرموز السلبية: وجه متوسل ووجه يصرخ خوفا ووجه يبكي بصوت عال وامرأة تصفع وجهها ووجه منهك وقلب منكسر وجمجمة ووجه خائب الأمل ووجه يبكي ووجه عابس ووجه غير مستمتع وكومة من البراز ووجه عابس قليلا وإبهام لأسفل بوجه عابس ورمز قرد بإشارة لا أرى وعيون وقطة تبكي ورأس منفجر ووجه يتقيأ.
وقيّم الباحثون سمات الشخصية لدى المشاركين باستخدام استبيانات نفسية، حيث أظهر الاستخدام المتكرر للرموز التعبيرية لدى الذكور ارتباطا قويا بزيادة مستويات النرجسية، وهي سمة تتعلق بالإحساس المبالغ فيه بالأهمية الذاتية. كما ارتبط الاستخدام المفرط للرموز التعبيرية “الإيجابية والسلبية على حد سواء” بمستويات مرتفعة من الميكافيلية، خاصة لدى الذكور، ما يعكس السعي وراء التلاعب والتأثير على الآخرين.
أما بالنسبة للإناث، فقد ارتبطت المستويات العالية من النرجسية بالاستخدام المتكرر للرموز التعبيرية الإيجابية والسلبية، خاصة في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وفي الردود على الرسائل النصية.
كما وجد الباحثون أن استخدام بعض الرموز التعبيرية يرتبط بسمات الشخصية الخمس الكبرى: اللطف والضمير الحي والانبساط والعصابية والانفتاح.
وارتبطت المستويات المرتفعة من الانبساط باستخدام الرموز التعبيرية الإيجابية في الرسائل النصية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما يخص النساء، فإن استخدام الرموز التعبيرية كان أعلى من الرجال في كافة الفئات: الرموز الإيجابية والسلبية، سواء في المنشورات أو الردود على الرسائل النصية.
وشدد معدو الدراسة على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لاستكشاف أنماط أوسع لاستخدام الرموز التعبيرية، والتي قد تكشف عن رؤى جديدة تتجاوز حدود عينة الدراسة الحالية.
كما أشاروا إلى أهمية فهم تأثير الرموز التعبيرية في الأجيال المختلفة من حيث كيفية استخدامها ومعانيها المتغيرة في السياقات اليومية.
المصدر: ديلي ميل