سرايا - دعت منظمات إغاثة دولية وعاملون بمجال الصحة، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، للتمكن من بدء حملة تقديم لقاحات شلل الأطفال الذي يهدد القطاع.

وشددت 20 منظمة دولية، بمقدمتها إنقاذ الطفولة و أكشن إيد و أوكسفام ، في بيان مشترك، على ضرورة تسليم لقاحات شلل الأطفال إلى غزة في أقرب وقت، مشيرة إلى أن قرابة 50 ألف طفل ولدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، وأن فرصتهم في التلقيح منخفضة بسبب انهيار النظام الصحي.



وأوضحت أن عودة ظهور فيروس شلل الأطفال في غزة، هو نتيجة مباشرة لتدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والقيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على إدخال اللقاحات، مؤكدة أن الاكتظاظ والتهجير وانهيار النظام الصحي في القطاع تسبب بانتشار الفيروس.

وذكرت المنظمات أن لقاحات شلل الأطفال موجودة في المنطقة وجاهزة للتوزيع في آب وأيلول، لكن هذا يتطلب الوصول الكامل لإمدادات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة عبر جميع المعابر الحدودية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لقاحات شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

ردود فعل دولية على المجزرة الإسرائيلية في مدرسة للأونروا بالنصيرات

علقت عدد من دول العالم، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والتي أدت لاستشهاد نحو الـ15 مواطناً.

وفيما يلي نصوص التعقيبات كما وصلت "سوا":

الأردن:

دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مخيم النصيرات، مما أسفر عن ارتقاء العشرات ومن بينهم ستة من موظفي الأنروا وإصابة عدد من الفلسطينيين، خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان أن استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ما هو إلا نتيجة لغياب موقف دولي فاعل وحازم ينهي هذا العدوان المتواصل على قطاع غزة، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

كما أكد السفير القضاة رفض المملكة واستنكارها لهذا الفعل الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ومع قواعد القانون الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام ١٩٤٩، مشدداً على ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطنيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، التي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها.

وشدد السفير القضاة على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة للكارثة الإنسانية في غزة، مؤكداً أن استهداف إسرائيل موظفي الإغاثة والأمم المتحدة، بما في ذلك الأنروا، هي جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وذهب ضحيتها آلاف الأبرياء.

وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية اللازمة له، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة.

قطر:


 

أيرلندا:

وزير الخارجية الأيرلندي:

أدين الغارات الجوية الإسرائيلية التي أدت لمقتل موظفين من الأونروا في غزة

العاملون في المجال الإنساني يتحملون مخاطر لتوفير الغذاء والإمدادات الحيوية للناس ويجب حمايتهم

 

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا":

مقتل 6 من زملائنا بينهم مدير أحد ملاجئنا باستهداف إسرائيل مدرسة في النصيرات وسط غزة هو "أعلى عدد" من القتلى بين موظفينا في "حادث واحد"

المدرسة التي قتل فيها 6 من زملائنا في النصيرات وسط غزة قصفتها إسرائيل 5 مرات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر وتأوي نحو 12 ألف نازح معظمهم نساء وأطفال

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • كولومبيا تدعو لوقف تجنيد مواطنيها للقتال في أوكرانيا
  • بريطانيا تدعو لوقف كل إمدادات الأسلحة لمليشيا الحوثي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني يحذر من تحريض منظمات الاستيطان الإسرائيلية
  • ردود فعل دولية على المجزرة الإسرائيلية في مدرسة للأونروا بالنصيرات
  • قطر تدعو المجتمع الدولي للتحلي بالشجاعة لوقف العدوان على غزة
  • ندوة «التشريعات في المجال الصحي» تدعو إلى إيجاد لوائح وقرارات تواكب التطور الطبي
  • برلمانات الدول الإسلامية تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • ردود فعل دولية على المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس
  • ‏مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط يدين الضربة الإسرائيلية في خان يونس ويدعو لوقف إطلاق النار
  • صحفي فلسطيني لـ "الفجر": الحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة بلا أفق والحصار يفاقم معاناة السكان