منظمات دولية تدعو لوقف النار في غزة لتقديم لقاحات شلل الأطفال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
سرايا - دعت منظمات إغاثة دولية وعاملون بمجال الصحة، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، للتمكن من بدء حملة تقديم لقاحات شلل الأطفال الذي يهدد القطاع.
وشددت 20 منظمة دولية، بمقدمتها إنقاذ الطفولة و أكشن إيد و أوكسفام ، في بيان مشترك، على ضرورة تسليم لقاحات شلل الأطفال إلى غزة في أقرب وقت، مشيرة إلى أن قرابة 50 ألف طفل ولدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، وأن فرصتهم في التلقيح منخفضة بسبب انهيار النظام الصحي.
وأوضحت أن عودة ظهور فيروس شلل الأطفال في غزة، هو نتيجة مباشرة لتدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والقيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على إدخال اللقاحات، مؤكدة أن الاكتظاظ والتهجير وانهيار النظام الصحي في القطاع تسبب بانتشار الفيروس.
وذكرت المنظمات أن لقاحات شلل الأطفال موجودة في المنطقة وجاهزة للتوزيع في آب وأيلول، لكن هذا يتطلب الوصول الكامل لإمدادات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة عبر جميع المعابر الحدودية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لقاحات شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.