ثعبان يخرج من مرحاض ويهاجم شاب يجلس عليه بتايلاندا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تحققت أسوأ كوابيس ملايين الأشخاص بعدما تعرض رجل للدغة ثعبان ضخم بينما كان جالسًا على المرحاض في منزله يقضي حاجته بتايلاند.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صور مرعبة للثعبان الذي يبلغ طوله 12 قدمًا والذي كان يختبئ داخل المواسير وخرج من مرحاض منزل ثانات تانجتيوانون أمس الثلاثاء.
وقال تانات إنه بعد لحظات من الجلوس شعر بألم حاد يمزق جسده، قال: "شعرت بشيء يعضني وأحسست بألم مبرح ، لذلك وضعت يدي في المرحاض لمعرفة ما الذي يحدث وصدمت عندها لأنني أمسكت بثعبان".
وأضاف تانات: "وقفت بسرعة وسحبت الثعبان من المرحاض بينما كنت أشعر بألم شديد والدماء تتناثر في كل مكان لكني استطعت تمالك نفسي وضربت الثعبن على رأسه ضربات متتالية باستخدام فرشاة الأسنان حتى أرخى فكيه ومات.
وتوجه تانات الفور إلى المستشفى للحصول على لقاح الكزاز، وقال إن الأطباء أخبروه أنه لن يحتاج إلى غرز لأن الجرح لم يكن عميقًا بما يكفي لجرح الجلد، وسوف يلتئم خلال أسبوعين.
وأضاف: " أنا محظوظ لأن الثعبان لم يكن سامًا لو كان الكوبرا لقتلني على الفور، ولكنني لم أستخدم هذا المرحاض مرة أخرى منذ ذلك الحين، وفي كل مرة أذهب فيها لقضاء حاجتي أتحقق من المرحاض وأضع فرشاة للتأكد."
يذكر أن الكثير من الكثير من الثعتبين هاجمت الأشخاص الذين يستخدمون المراحيض عدة مرات من قبل في تايلاند، في عام 2016، تعرض أحد السكان ويدعى أتابورن بونماكشواي لكمين من قبل ثعبان طوله 10 أقدام أثناء استخدامه مرحاضًا في مقاطعة تشاتشوينجساو.
ركضت زوجته إلى الغرفة بعد سماع صراخه، وساعدته في انتزاع فكي الثعبان اللذان أحكمهما على جسده، وأغمي عليه بسبب فقدان الدم، لكنه نجا بعد تلقي العلاج في مستشفى شولارات.
في عام 2020، تعرضت ربة المنزل بونسونج بلايكاو للدغة ثعبان في مؤخرتها أثناء جلوسها على المرحاض في مقاطعة ساموت براكان، قدم لها المتطوعون الإسعافات الأولية وأمسكوا بالثعبان الذي تم إطلاقه لاحقًا في البرية.
يتواجد الثعبان الشبكي في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، حيث يعيش في الغابات والمستنقعات والقنوات وحتى في المدن، مما يتسبب في دخوله في صراع مع البشر.
يعد هذا النوع من أكبر الثعابين في العالم ويمكنه أن يأكل البشر والقطط والكلاب والطيور والجرذان والثعابين الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثعبان مستشفى ملايين الأشخاص والقطط فقدان الدم لدغة ثعبان المرحاض البشر
إقرأ أيضاً:
الطوارئ والأزمات.. «مرونة» في أبوظبي يخرج 129 مجنداً للخدمة الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي انطلاق فعاليات «الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة -مرونة»، بحضور مجموعة من أصحاب المعالي والسعادة، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية، والذي يعقد يومي 29 و30 أبريل الجاري.
ويأتي الملتقى في إطار تعزيز الجهود المبذولة لضمان الجاهزية في إدارة الأزمات واستمرارية الأنشطة والخدمات الحيوية، خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، ويهدف إلى تسليط الضوء على دور المركز ومسؤولياته، وتعزيز الوعي بأهمية استمرارية الأعمال والخدمات، والتعريف بدور الخدمة البديلة كإحدى الاستراتيجيات الرئيسية لضمان استمرارية الأعمال أثناء الظروف الاستثنائية، فضلاً عن إنشاء منصة للتواصل بين قادة القطاعات المختلفة والجهات الحكومية لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة.
وشهدت فعاليات اليوم الأول من الملتقى إطلاق «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية»، بالتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي. ويعد هذا المعيار الأول من نوعه عالمياً المخصص للقطاع الصحي، والذي يشكل جزءاً من المعايير الخاصة بنظام إدارة استمرارية الأعمال التي سيطلقها المركز مستقبلاً للأنشطة الحيوية كافة في إمارة أبوظبي. ويهدف المعيار إلى ضمان استدامة قدرات القطاع الصحي في الإمارة، وتطوير منظومة إدارة استمرارية الأعمال لخدمات الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي. كما شهد اليوم الأول تخريج 129 مجنداً ضمن ثلاث دفعات لبرنامج الخدمة الوطنية البديلة.
وتضمنت فعاليات الملتقى أيضاً جلسات لمناقشة أفضل الممارسات والأساليب والبرامج المتبعة في مجال ضمان استمرارية الأعمال، حيث تبادل الخبراء والمختصون تجاربهم وأفكارهم وطروحاتهم في هذا الصدد. كما تخلل الحدث تكريم 21 جهة محلية مفعلة لبرنامج الخدمة الوطنية البديلة، إضافة إلى تكريم 10 جهات محلية استكملت متطلبات الامتثال للمعيار الوطني لاستمرارية الأعمال في إمارة أبوظبي.
وقال مطر سعيد النعيمي، المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: «إن تنظيم هذا الحدث يأتي تأكيداً على دور المركز وسعيه المستمر لتعزيز جاهزية إمارة أبوظبي، تماشياً مع توجيهات الحكومة الرشيدة، حيث يشكل الملتقى منصةً لتبادل الخبرات والمعرفة مع الخبراء والمختصين، ويعكس التزام المركز وإمارة أبوظبي بالحفاظ على استمرارية الأعمال واستمرار تقديم الخدمات الأساسية والحيوية في الظروف والأوقات كافة».
وأضاف: إن إطلاق «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية» يجسد التزام المركز بتطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لتعزيز مرونة القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، لافتاً إلى أن المضي قدماً في هذه الجهود يمهد الطريق نحو بيئة صحية آمنة ومستدامة، قادرة على مواجهة أي تحديات مستقبلية بكفاءة. وأكد أن المركز يولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية، بهدف التنسيق وتضافر الجهود لتحقيق الاستجابة الشاملة للطوارئ والأزمات والكوارث، مشيراً إلى أن توطيد الشراكات الاستراتيجية ومسارات تبادل الخبرات يفضي إلى تطوير قدرة القطاعات المختلفة على مواجهة التحديات، ويعزز جاهزيتها للمستقبل.
ويتولى مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مسؤولية دعم الجهات المحلية في إمارة أبوظبي لتطبيق المعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال (NCEMA 7000:2021)، من خلال عمليات التحقق والتدقيق من مطابقة الجهات لهذه المعايير، ومتابعة حالات عدم المطابقة وتقديم الحلول الفعالة. كما يعتبر المركز كمعتمد أولي على مستوى إمارة أبوظبي ويعمل على توزيع المجندين على الجهات المعنية وفقاً للمعايير المعمول بها في هذا الصدد مع التأكد من إشراكهم في خطط التدريب والتمارين السنوية.