الحكومة توجه طلبا جديدا لإطلاق أرصدة ”اليمنية”
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الاربعاء، طلبا إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي لإطلاق أرصدة شركة الخطوط الجوية اليمنية المجمدة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ورفع القيود التي تفرضها الجماعة أمام تدفق السلع والبضائع بين المحافظات.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها في العاصمة المؤقتة عدن، وزير النقل عبدالسلام حُميد، مع رئيس القسم السياسي لمكتب المبعوث الأممي روكسانا بازرجان، والفريق المرافق لها.
ودعا وزير النقل، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين لرفع يدهم عن أرصدة شركة الخطوط الجوية اليمنية المجمدة في بنوك صنعاء باعتبارها شركة وطنية تجارية تخدم كافة اليمنيين، ووقف القيود والعراقيل التي تضعها الجماعة أمام تدفق السلع والبضائع بين المحافظات وعدم إجبار التجار على الاستيراد عبر موانئ الحديدة وفقاً لشروط الهدنة الإنسانية الموقعة بين كافة الأطراف.
وأكد حُميد أن هذه الإجراءات "التعسفية" من قبل المليشيا تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي والذي قال إنه "صار أكثر تعقيداً نتيجة ممارسات الجماعة واستهدافها المقومات الاقتصادية والنفطية والايرادية للبلاد".
من جهتها أوضحت بازرجان، أن الجهود الأخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، تتركز في العمل بمسار منفصل لمعالجة هذه المشكلات التي تزيد من الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد اليمني المتدهور أصلاً، ومحاولة وضع الحلول المناسبة لها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
أعلنت إسرائيل، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.