الخيول تساعد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يبدو أن قضاء الوقت مع الخيول يجعل الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر اجتماعيين أكثر ويحسّن مزاجهم، وفق تجربة حديثة، تقول ليا بادين من جامعة تورز في فرنسا: «نحن نشهد بعض النتائج الواعدة حقا مع جلب مرضى الزهايمر إلى الطبيعة مع الخيول».
وأشركت بادين وزملاؤها 34 شخصا مصابا بمرض الزهايمر (30 امرأة وأربعة رجال)، تتراوح أعمارهم بين 80 و98 عاما، يعيشون في أربعة دُور رعاية فرنسية للمشاركة إما في العلاج بمساعدة الخيول أو العلاج بالموسيقى، وهي طريقة مثبتة لدعم الأشخاص الذين يعانون من الخرف.
وقد قام المشاركون الـ18 في مجموعة العلاج بتمشيط شعر الخيول والمشي معها ومشاهدتها. في حين تم توجيه المشاركين الستة عشر المتبقين لتمارين التنفس والغناء والحركة على الموسيقى وعزف الآلات الإيقاعية.
وباستخدام الاختبارات النفسية الموحدة، اتّضح للباحثين أن كلا العلاجين حسّن من مزاج المرضى، ولكن كان هناك تأثير إيجابي أكبر بين أولئك الموجودين في مجموعة العلاج بمساعدة الخيول.
حيث شهدوا زيادة أكبر في التفاعلات الاجتماعية التي أجروها مع المشاركين الآخرين ومقدمي الرعاية لديهم، مقارنة بأولئك الموجودين في مجموعة العلاج بالموسيقى. كما أنهم بدأوا في إظهار عدد أقل من علامات الاكتئاب، وانخفضت الأعراض ذات الصلة بشكل ملحوظ بحلول الجلسة السادسة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ما علاقة النوم بالكبد الدهني؟
أشارت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية إلى علاقة بين إيقاع النوم والاستيقاظ، ومخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وأكدت دراسة في جامعة بازل السويسرية هذه العلاقة، فضلاً عن أن الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الدراسة إلى أن المصابين بالكبد الدهني عادة ما يعانون من النوم المتقطع وغير المتصل أثناء الليل، بسبب الاستيقاظ المتكرر، كما أنهم ينامون خلال النهار بشكل مكثف وأطول من غير المصابين.
وأكد الخبراء أن الذين يعانون من مرض الكبد الدهني أبلغوا عن اضطرابات النوم الناجمة عن الإجهاد العقلي في نومهم، كما أن قلة النوم الجيد، وتقطعه، وقلة الاستغراق فيه تساهم أيضاً في تطور المرض، والدخول في حلقة مفرغة.
الكبد الدهنيولم يحدد الباحثون بشكل ملموس سبب ذلك، ولكن ثبت أن الكبد الدهني ودورة النوم والاستيقاظ مترابطان بشكل وثيق، فعندما تضعف وظائف الكبد، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الجسم على الحفاظ على صحة جيدة، فيما يؤدي الإيقاع اليومي إلى اضطراب النوم.