محافظ بعلبك الهرمل: واجبنا أن نكون على أتم الجهوزية لمواجهة مخاطر الحرب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماع غرفة إدارة مخاطر الكوارث في مركز المحافظة في بعلبك، لعرض خطة الاستجابة التي أعدتها المحافظة، انسجاما مع الخطة الوطنية، ولتحديد الإجراءات والتدابير والآليات التي سيتم العمل بموجبها لمواجهة التداعيات في حال توسع دائرة الحرب والمخاطر، وما يمكن أن تقدمه المنظمات الدولية والهيئات المعنية دعما للخطة.
وأشار المحافظ خضر إلى أن "تحضير خطة المحافظة بدأ منذ شهر تشرين الأول الماضي"، وأضاف: "لقد عقدنا لهذه الغابة اجتماعات عدة، وأخذنا بالإقتراحات البناءة التي طرحت خلال الأشهر الماضية. هذا اللقاء يهدف إلى تحديث الداتا والمعلومات، ولكنه يأتي في ظروف استثنائية يمر بها وطننا لبنان، وبما أننا في مواجهة عدو لا أمان له، ويرتكب يوميا أبشع الجرائم بحق الإنسانية في غزة وجنوب لبنان والبقاع، وبناء على توسيع دائرة العدوان على أهلنا الآمنين في بعلبك الهرمل، من واجبنا أن نكون على أتم الجهوزية لمواجهة مخاطر الحرب، ضمن الخطة التي قمنا بإعدادها بناء على توجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات، وبما يحاكي مبادئ الخطة الوطنية".
وقال: "اجتماعنا اليوم هو للتنسيق بين المحافظة، وغرفة إدارة مخاطر الكوارث في المحافظة من جهة، مع ممثلي المنظمات الدولية والهيئات المعنية المشاركة، وللإطلاع على ما استجد بشأن ما تستطيع أن تقدمه كل جهة لتلبية متطلبات تنفيذ الخطة، ولمعرفة الإمكانيات المتوفرة والبناء عليها لمواجهة المخاطر والتحديات".
إلى ذلك، عرض أمين سر غرفة إدارة مخاطر الكوارث في المحافظة المهندس جهاد حيدر خلال الاجتماع، العناوين العامة للخطة التي أعدتها غرفة إدارة مخاطر الكوارث في المحافظة، وتم التداول بكل إجراء ودور من قبل الجهة المعنية به، "بخاصة ما يتعلق بالمدارس التي خصصت لاستيعاب حركة النزوح إن استدعت الحجة، أو الخط الساخن المعتمد لدى كل جهة، وآليات عمل المنصة لتأمين الحاجيات العاجلة من إيواء وسكن وماء وغذاء ودواء ودعم لوجستي، وإنقاذ وإسعاف، وإطفاء حرائق ورفع أنقاض، وفتح طرقات، والدعم النفسي، والمواكبة الإعلامية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الامام الخامنئي يؤكد ضرورة مواصلة الجهوزية القصوى للقوات المسلحة الإيرانية
الثورة نت/..
اكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد الإمام علي الخامنئي، ضرورة مواصلة القوات المسلحة الايرانية تعزيز الجاهزية القصوى للوفاء بمسؤوليتها باعتبارها سياج الوطن وملجأ الشعب في وجه أي معتدي.
وأوضح في لقاء مع كبار القادة والمسؤولين في القوات المسلحة الايرانية، اليوم الاحد، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا)، أن الجاهزية المادية للقوات المسلحة تعني تعزيز قدراتها التسليحية، وتحسين قدراتها التنظيمية والمعيشية، الى جانب الاستعدادات البرمجية التي تعني الإيمان بالهدف والرسالة واليقين بشرعية المسار.
واعتبر أن الوجود الإسلامي المستقل للنظام الإسلامي هو العامل الذي أثار العداء للجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيرا إلى أن ما يستفز ويغضب العدو ليس اسم الجمهورية الإسلامية، بل إصرار الدولة على أن تكون مسلمة، مستقلة، ذات هوية، ولا تعتمد على الآخرين في كرامتها.
وانتقد المعايير المزدوجة التي يتبناها النظام العالمي في السماح لأنفسهم بامتلاك أشد أنواع الأسلحة قسوة وكارثية ومنع التقدم الدفاعي للآخرين.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري ، أشار في بداية اللقاء إلى ان القوات المسلحة الإيرانية تضع في جدول أعمالها هذا العام تعزيز القدرات الدفاعية والردعية ،وإنتاج المعدات والأسلحة المتطورة، وإجراء مناورات عديدة.