خبير اقتصادي: البورصة المصرية تعيش مرحلة من الانتعاش مع زيادة مشتريات الأجانب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الخبير الاقتصادي سمير رؤوف أن البورصة المصرية تعيش مرحلة من الانتعاش وتستمر في تحقيق مكاسب مع وجود قوى شرائية واضحة من المستثمرين العرب والأجانب، إضافة إلى ظهور بوادر لحل الأزمة في قطاع غزة.
توقع رؤوف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أرقام وأسواق" على قناة أزهري أن يشهد الربع المالي الثالث نمواً ملحوظاً ونشاطاً كبيراً في تعاملات سوق الأوراق المالية.
وأفاد الخبير الاقتصادي بأن الاستثمارات الأجنبية تتدفق إلى السوق المصرية لبناء مراكز طويلة الأجل، وهو ما ينعكس إيجاباً على أداء القطاعات المختلفة في البورصة ويزيد من قوة دفع صعود الأسهم.
وأشار الخبير الاقتصادي سمير رؤوف، إلى أن قطاع الطاقة الذي يلقى طلباً قوياً من دول أوروبية، وقطاع الأغذية والمشروبات، فضلاً عن قطاع الخدمات المالية غير المصرفية سوف تشهد أداء جيد.
ويرى رؤوف أن المؤشر الرئيسي للسوق "إيجي إكس 30" يتجه نحو مستويات المقاومة الهامة عند 34 ألف نقطة وربما يصل إلى 36 ألف نقطة بشرط حدوث استقرار سياسي واقتصادي على المستوى المحلي والإقليمي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مشروعات التنمية في صعيد مصر تحقق طفرة كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن صعيد مصر كان مهمشًا في الماضي، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإحداث تنمية حقيقية ومستدامة في جميع أنحاء صعيد مصر، مؤكدًا أن هذا التوجيه بدأ يتحقق على أرض الواقع لصالح جميع أبناء الصعيد.
وأضاف الشافعي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن الدولة دشنت العديد من المدن الجديدة في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تمثل طفرة هائلة لصالح الصعيد لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا إلى التوسعات الأفقية الكبيرة التي يتم تنفيذها لاستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية، سواء عن طريق نهر النيل أو باستخدام الآبار المتاحة لزيادة مساحة الرقعة الزراعية.
وتابع: "التطوير الذي يحدث في صعيد مصر يساهم بشكل كبير في زيادة الأنشطة الاقتصادية ويزيد من فرص العمل، مما يرفع من حجم الناتج المحلي، كما يفتح المجال أمام خريجي وأبناء الصعيد للعمل في مختلف المجالات"، مشيرًا إلى أن نسب الفقر في الصعيد بدأت في التقلص بشكل ملحوظ نتيجة للمشروعات التنموية والاهتمام الكبير بتطوير البنية التحتية في المنطقة.