دشن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج- وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق بالتعاون مع الدكتور طارق رحمي- محافظ الغربية برنامج وقائي لتوعية 14 ألف عامل بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بأضرار تعاطى المخدرات.

أخبار متعلقة

الخميس.. آخر موعد للتقديم للوظائف الشاغرة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان

10 أغسطس.

. آخر موعد للتقديم للوظائف الشاغرة بصندوق علاج الإدمان (تفاصيل)

وكيل «التعليم» بأسوان يستقبل فريق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي

صندوق مكافحة الإدمان ينفذ سلسلة أنشطة توعوية للوقاية من تعاطي المخدرات

بحسب بيان، الأربعاء، التقى الدكتور طارق رحمي- محافظ الغربية والدكتور عمرو عثمان- مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، العاملين بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، بحضور المهندس أحمد شاكر رئيس شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، حيث يستهدف البرنامج الوقائي توعية العاملين بأضرار تعاطي المواد المخدرة من خلال تنظيم لقاءات وندوات توعوية لرفع الوعى بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة على مدار 6 أشهر، كذلك التوعية بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان “16023” مجانا وفى سرية تامة تجنبا لعقوبة فصل الموظف متعاطي المخدرات.

ونقل الدكتور عمرو عثمان، تحيات نيفين القباج- وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤكدا حرص السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي على تنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية بمختلف المحافظات بالتعاون مع السادة المحافظين في إطار تكثيف جهود التوعية بأضرار تعاطي المواد المخدرة مع توفير جميع الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة لأى مريض إدمان حتى بعد تطبيق قانون فصل الموظف متعاطي المخدرات، حيث يحق للموظف التقدم للعلاج طواعية من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان “16023 “دون وقوعه تحت طائلة القانون، طالما أنه تقدم للعلاج قبل نزول حملات الكشف مقر عمله وخضوعه للتحليل.

ووجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية الشكر لـ نيفين القباج- وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على جهود الصندوق داخل المحافظة، كما أن هذه الأنشطة تأتى في إطار قيام محافظة الغربية بالعديد من الفعاليات لبناء الإنسان والتمكين الاقتصادي للعاملين بشركة مصر للغزل والنسيج وأسرهم حيث قامت المحافظة بقوافل طبية شاملة، ندوات تثقيفية وتوعوية، عروض ثقافية، دعم اجتماعي للعمال، بيع سلع ومواد غذائية بأسعار مدعمة، توفير فرص لأسر العاملين، دورات لغات وبرمجة وتنمية مهارات حرفية ويدوية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية قطاع العاملين بالشركات والمصانع وتوفير جميع سبل الرعاية اللازمة لهم وإيمانا من المحافظة بالدور الكبير لعمالها في تحريك وإدارة منظومة الصناعة في ظل اهتمام الدولة بصناعة الغزل والنسيج.

من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن البرنامج الوقائي يستهدف أيضا تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات خاصة العمال من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وأن حبوب التعاطي تعطى قوة تحمل في العمل وأنها تزيدهم أيضا قوة لتطبيق فترتين في العمل وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض وأنه على مدار العام الماضي تم تنفيذ ما يقرب من 500 فعالية على مستوى محافظات الجمهورية ما بين «ندوات وانشطة توعوية”، تستهدف وقاية العمال بالمناطق الصناعية من الوقوع في براثن الإدمان، لافتا إلى أنه يجري إنشاء مركز لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظة الغربية داخل احدى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، أيضا سيتم تنفيذ انشطة توعوية عن أضرار التعاطي في 2000 مدرسة بمحافظة الغربية خلال العام الدراسي 2023/2024 وعرض المواد الفيلية للصندوق عن التوعية بأضرار تعاطى المواد المخدرةُ في كل التجمعات الشبابية.

صندوق الإدمان صندوق مكافحة الإدمان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صندوق الإدمان صندوق مكافحة الإدمان زي النهاردة صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی وزیرة التضامن الاجتماعی مصر للغزل والنسیج مکافحة الإدمان المواد المخدرة

إقرأ أيضاً:

خسارة كبرى.. هكذا تقرأ الأوساط الإيرانية مقترح استيراد المواد المخصبة

طهران- بعد أن اعتبرت طهران التخلي عن تخصيب اليورانيوم "خطا أحمر" غير قابل للتفاوض، أفرزت تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، حول ضرورة استيرادها المواد المخصبة من الخارج، ردود فعل متباينة في الأوساط الإيرانية.

لم تمضِ على مفاوضات روما سوى 3 أيام حيث وصفها الطرفان الإيراني والأميركي بأنها "بناءة وإيجابية"، حتى قال روبيو إن بإمكان طهران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة وليس بتخصيب اليورانيوم، ملوّحا -في مقابلة مصورة مع موقع "ذا فري برس" نُشرت الأربعاء الماضي- بالخيار العسكري إن أصرت إيران على التخصيب.

وهذا العرض الأميركي لم يكن الأول من نوعه، فقد سبق أن دعا المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال، إلى تفكيك برنامج إيران النووي، قبل أن يكتب في منشور على منصة إكس إنه على إيران "وقف تخصيبها النووي والتخلص منه للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة".

تباين الآراء

في المقابل، ترفض الجمهورية الإسلامية التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، وتتفاءل بحذر على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بشأن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن "بسبب الرسائل الأميركية المتناقضة في وسائل الإعلام والأخبار"، محذرة من أي "استفزازات أو محاولات تخريب".

إعلان

وانطلاقا من التقارير حول انقسام فريق الأمن القومي الأميركي بشأن كيفية التعامل مع ملف طهران ومنعها من امتلاك السلاح النووي، يقرأ طيف من المراقبين الإيرانيين موقف روبيو الأخير في سياق مساعي صقور الحزب الجمهوري، الداعين إلى الخيار العسكري، للتأثير على المسار الدبلوماسي الجاري.

في حين تعدّ شريحة أخرى من الأوساط السياسية الموقف الأميركي، الداعي إلى الوقف الكامل لتخصيب اليورانيوم، "محاولة من وزارة الخارجية الأميركية تعديل موقف ويتكوف الذي فُسر كموافقة من واشنطن على حق إيران في تخصيب اليورانيوم".

من ناحيته، يلمس الباحث السياسي أستاذ الجغرافيا السياسية، عطا تقوي أصل، في موقف روبيو "تراجعا أميركيا عن المطالبة بتفكيك برنامج طهران النووي، واعترافا بحقها في امتلاك برنامج مدني سلمي".

وفي حديثه للجزيرة نت، يشير تقوي أصل، إلى معارضة "الكيان الإسرائيلي واللوبي الصهيوني" بأميركا للمسار الدبلوماسي الرامي إلى التوصل لاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، معتبرا أن ما أسماه تناقضا في المواقف الأميركية على طاولة المحادثات والمحطات الإعلامية، هو للاستهلاك الداخلي ولتحييد الضغوط الصهيونية الرامية إلى إفشال المفاوضات.

وبرأيه، فإن الجانب الأميركي قام بتقسيم الأدوار لكسب أقصى حد من الامتيازات عبر المفاوضات النووية بذريعة وجود انقسام داخل الإدارة الجمهورية حول ملف إيران.

وأوضح أن شريحة من فريق الرئيس دونالد ترامب الأمني، من ضمنها روبيو، تعمل على إخافة طهران "بالموت لترضى بالحمّى"، وبذلك لا يستبعد أن يرفع الفريق الأميركي المفاوض مستوى مطالبه لاحقا بذريعة تعرضه لضغوط في داخل أميركا أو خارجها.

عروض خطيرة

في المقابل، ينظر الباحث في الأمن الدولي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة طهران أبوالفضل بازركان، إلى موقف روبيو على أنه موقف رسمي لابد أن يأخذه الجانب الإيراني على محمل الجد بالرغم من التضارب والتناقض في المواقف الأميركية، خلال الأسبوعين الماضيين، والذي يدل على عدم حسم الجانب الأميركي مطالبه وما سيقبل به على طاولة المفاوضات.

إعلان

وفي حديث للجزيرة نت، يحذر بازركان من خطورة مثل هذه المطالب في ظل الحديث عن عدم وجود بند حول "يوم النهاية" في أي اتفاق قد يتمخض عن المفاوضات الجارية، موضحا أن بلاده -وعلى لسان رأس هرم السلطة- قد رفضت جملة وتفصيلا الحديث عن حرمانها من قدراتها وحقها بتخصيب اليورانيوم لا سيما وأن لديها تجارب مرَّة حول عدم وفاء واشنطن بتعهداتها.

ورأى أن الجانب الأميركي يسعى من خلال المفاوضات الجارية لإخراج مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب إلى طرف ثالث، ووقف برنامجها للتخصيب عبر تطميعها برفع العقوبات وتمكينها مما تحتاجه من اليورانيوم المخصب لاحقا، متسائلا ماذا لو أحجمت واشنطن عن تزويد إيران باليورانيوم المخصب أو نكثت بتعهداتها؟

كما اعتبر أن المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب عامل ردع يجعل الأعداء يفكرون ألف مرة قبل أي مغامرة ضد طهران، مضيفا أن بلاده لن تحصل على ضمانات بعدم قيام إسرائيل أو أميركا بمهاجمتها من أجل تدمير منشآتها النووية إن "انتزع الأعداء عصا اليورانيوم المخصب من يدها".

وحسب بازركان، ستجد طهران نفسها في وارد الرد على الرأي العام الإيراني حال موافقتها على وقف تخصيب اليورانيوم واستيراده من الخارج بعد الضريبة الباهظة التي دفعتها من أجل برنامجها النووي.

ورأى أن القبول بهذا العرض سيعني خسارة مدوية للسياسة الإيرانية لا يمكن تعويضها حتى لو رفع الجانب الأميركي جميع العقوبات عن طهران وأفرج عن جميع أصولها المجمدة بالخارج.

أما الخسارة الكبرى لإيران -وفقا له- فقد تتمثل في تفكيك برنامجها النووي وإخراج مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجات نقاء تبلغ 60%، وحرمان الأجيال المقبلة من حقوقهم في استخدامات التكنولوجيا النووية.

وبرأيه، لا يمكن النظر إلى المطالب الأميركية في خضم المفاوضات النووية في غير إطار الصراع الإسرائيلي الإيراني والتطورات الإقليمية المتواصلة من غزة إلى لبنان ثم سوريا، مرورا بالعراق ووصولا إلى اليمن والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة بضرورة خوض المعركة النهائية وتحييد التهديدات الوجودية لكيان الاحتلال، محذرا من تفريط طهران بقدراتها الردعية وعلى رأسها مخزونها من اليورانيوم المخصب.

إعلان سياسة تحريض

أما الأكاديمي الباحث في العلاقات الدولية، ياسر شاماني، فينظر إلى العروض الأميركية في إطار سياسة التحريض التي أطلقها الرئيس الأسبق جورج بوش الابن تحت عنوان "حملة صليبية حديثة" ضد العالم الإسلامي، مؤكدا أن المحور "الصهيو-أميركي" يسعى للقضاء على برنامج طهران النووي بعد تدميره المنشآت النووية العراقية والسورية وتفكيك برنامج ليبيا النووي.

وفي حديثه للجزيرة نت، يشير شاماني إلى أن طهران تمكنت خلال السنوات الماضية من "الوقوف بوجه المخططات الصليبية الرامية إلى اقتتال المسلمين وتجزئة بعض الدول الإسلامية عقب ظهور الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية"، مؤكدا أن هناك قوى غربية تخشى تعزيز قدرات إستراتيجية لدى العالم الإسلامي فتحاول القضاء على برنامج طهران النووي.

ورأى أن واشنطن تعرض بين الفينة والأخرى مخططات على إيران لتقويض برنامجها النووي تمهيدا للقضاء عليه، مؤكدا أن طهران سواء قبلت بالعروض الأميركية أو رفضتها فإنها "لن تجني سوى الخسارة"؛ نظرا للتداعيات المترتبة على الخيارين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ "صندوق الإسكان الاجتماعي" تشارك في مؤتمر الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي بالبحرين
  • تركيا تجدد دعوتها لرفع العقوبات الغربية عن سوريا
  • مركز البحوث الجنائية; برنامج لتعزيز القدرات في مجال مكافحة جرائم الفساد
  • خسارة كبرى.. هكذا تقرأ الأوساط الإيرانية مقترح استيراد المواد المخصبة
  • تقرير: ليبيا تمضي نحو إصلاحات مالية بالشراكة مع البنك المركزي وصندوق النقد
  • وزيرة التضامن تتلقى تقريراً عن تدخلات برنامج " تكافل وكرامة" في شمال وجنوب سيناء
  • قصر العيني:مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية
  • بهذه الطرق يساعد التمكين مستفيدي برنامج الضمان الاجتماعي
  • إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة الأمن العام، تضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة في درعا، كانت معدّة للتهريب إلى الخارج وذلك في إطار العمليات المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابع التهريب وتعقّب المتورّطين فيها
  • نهيان بن مبارك يعتمد برنامج جناح «صندوق الوطن» في «أبوظبي للكتاب»