ايران تعلن عن تقدم في مشروع الربط السككي مع العراق
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
21 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشف الرئيس التنفيذي لسكك حديد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مياد صالحي، اليوم الاربعاء، (21 آب 2024)، عن تقدم في الربط السككي بين إيران والعراق.
وقال صالحي في تصريحات صحفية خلال زيارته اليوم إلى منطقة الشلامجة الحدودية ومدينة البصرة، إن “مشروع سكة حديد الشلامجة – البصرة، الذي كنا ننتظره منذ أكثر من 40 عامًا، قد بدأ بوتيرة سريعة وعملية وحقيقية، وهي الآن تسير بأقصى سرعة”.
وأضاف “في بداية البرنامج قمنا بزيارة عملية إزالة الألغام بعمق ثلاثة كيلومترات في الحدود العراقية في منطقة الشلامجة، ومقارنة بالأسابيع الثلاثة الماضية، تم إنشاء مستودع جديد للمواد المتفجرة المكتشفة، بما في ذلك ألغام وقنابل يدوية وقذائف هاون، أبرزها قنبلة زنة 500 رطل”.
واشار صالحي الى انه “وفي الجزء الثاني قمنا بزيارة عملية بناء الجسر فوق نهر ارواند (شط العرب) برفقة يونس خالد المدير التنفيذي لخطوط السكك الحديدية العراقية”.
وفي الختام أعرب المدير التنفيذي للسكة الحديد في ايران عن أمله، أن “نرى في المستقبل القريب الانتهاء من المشروع وبدء جولة السكة الكاملة للزوار سيد الشهداء (ع) إلى كربلاء، وهو حلم يتحقق بعد عدة عقود”.
وفي 22 من ديسمبر كانون الأول 2023، وضع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حجر الأساس لمشروع الربط السككي (البصرة – شلامجة) لنقل المسافرين والزائرين بين العراق وإيران.
ويربط المشروع المدينة الساحلية الكبيرة في أقصى جنوب العراق، بمنفذ الشلامجة الحدودي على مسافة أكثر من 32 كيلومترا، ومن المتوقّع أن يتمّ إنجازه في مدة تتراوح بين 18 و24 شهراً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يعكس توقف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب العراق-تركيا (ITP) أزمة متجذرة تهدد الاقتصاد العراقي وعلاقاته الإقليمية.
ويبرز البيان الصادر عن رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور) جموداً مقلقاً في المفاوضات، حيث «لم يسفر الاجتماع الأخير بين حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية عن أي اتفاقات».
ويعمق هذا الفشل أزمة استمرت عامين، حيث توقف تدفق النفط إلى ميناء جيهان التركي، مما يكبد العراق خسائر مالية ويحد من قدرته على الاستفادة من موارده النفطية.
ويعوق غياب التواصل الفعال بين الأطراف التقدم نحو حل فيما يؤكد البيان أن «التواصل مع شركات النفط العالمية ومجموعات الصناعة ظل محدوداً وغير مُثمر»، مما يعكس انعدام الثقة وسوء التنسيق. تضغط الشركات النفطية للحصول على ضمانات مالية واضحة، حيث «تبقى الشركات الأعضاء في هذه الرابطة على أهبة الاستعداد لاستئناف الصادرات على الفور» بشرط «التوصل إلى اتفاقيات ملزمة تضمن التأكد من دفع المستحقات».
ويشير هذا إلى أن العقبة الرئيسية ليست تقنية، بل تتعلق بالثقة والتزامات مالية متأخرة.
ويبرز الخلاف القانوني تعقيداً إضافياً. يذكر البيان أن «المحاكم العراقية قد اعتبرت عقود حكومة إقليم كردستان مع شركات النفط العالمية قانونية وسارية»، لكن الحكومة المركزية لا تزال مترددة في الالتزام بها.
ويضع هذا التناقض العراق في موقف حرج، حيث يتعارض قانون الموازنة مع مصالح الشركات. يقترح البيان حلولاً مثل «نطاق عملٍ مقترحاً للمستشار الدولي»، لكن «هذا الاقتراح لم يُقبل بعد»، مما يعكس انسداداً في الحوار.
ويعرقل غياب تقدم في تسوية المتأخرات المالية استئناف الصادرات. يشير البيان إلى أن «لم يتم إجراء أي مناقشات جوهرية حول الترتيبات اللازمة لضمان السداد»، مما يفاقم التوتر بين الأطراف. تدعو الرابطة إلى «مضاعفة الجهود لغرض إيجاد حلول مفيدة للطرفين»، لكن التفاؤل يظل ضعيفاً في ظل غياب إرادة سياسية قوية. يهدد هذا الجمود استقرار الإقليم اقتصادياً وسياسياً، مع تداعيات محتملة على الأسواق النفطية الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts