بغداد اليوم- ترجمة

كشفت وكالة أنباء (فارس نيوز) التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (21 آب 2024)، ان التحقيقات النهائية التفصيلية بينت ان زيادة الوزن اكثر من المقرر كانت السبب وراء تحطم طائرة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.

ونقلت الوكالة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، عن مصدر امني إيراني مطلع قوله "أبلغت الأرصاد الجوية عن شروط الطيران اللازمة لفرق الطيران في الليلة السابقة، وكان على فرق الطيران أن تطير قبل الساعة 13:00 في يوم الحادث".

واضاف المصدر "في بداية الرحلة، أدى التأخير الناجم عن زيارات الرئيس إلى جعل الوضع الجوي غير مناسب، ومن ناحية أخرى، كان ارتفاع وزن المروحية في الضغط الجوي لتلك المنطقة عاملاً مهماً في عدم قدرة الطيار على السيطرة على الطائر ".

وبين انه "في هذا السياق تشير التحقيقات إلى أن المروحية التي تقل شخصين كانت تحمل أكثر من البروتوكولات الأمنية، وعندما رأى الطيار كتلة الضباب ووضع المروحية على ارتفاع مناسب، لم يكن لدى المروحية قوة جر كافية لهذا الإجراء، وكان الحادث محدودا نتيجة الضباب الذي عرض الطائرة للارتطام بالجبل".

وقال المصدر إن "الأجهزة الأمنية والمخابرات أنهت تحقيقاتها التفصيلية وهناك يقين أكيد أن ما حدث كان حادثاً عرضيا"، مبيناً أن "الوزن الزائد كان سبب الحادث".

وأوضح أن "قضية سقوط مروحية رئيسي قد استكملت بالكامل من قبل المؤسسات الرقابية والأمنية، وتشير التقديرات النهائية حول سبب التحطم إلى أن تحطم  الطائرة حادثاً عرضياً وأنهى القائمون على الأمر الجزء الثاني من البروتوكول، وراقبوا الإجراءات اللازمة في وقتها لتأمين رحلة الرئيس".

ولفت الى أنه "وفقًا للبروتوكولات الأمنية القياسية خلال رحلة الرئيس، تم استخدام نوعين من المروحيات، وبناءً على إجراءات أمنية محددة مسبقًا، لم تكن المروحيات مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)".

وتابع "نظرًا لأن هذه المروحيات تحتوي في الغالب على أنظمة ميكانيكية، فإن احتمالية التشويش على الأنظمة الإلكترونية واختراقها مستبعدة بشكل أساسي، و من ناحية أخرى، وبناءً على التوجهات الأمنية، تم تغيير قادة الرحلة وفقًا للبروتوكولات المحددة مسبقًا".

وبشأن التحقيقات التي أجريت بخصوص احتمال وجود عوامل كيميائية، ذكر المصدر أن "التحقيقات التي أجريت لم تعثر على أي علامات لعوامل كيميائية ومواد ضارة"، مستدركاً بالقول إن "نحو 30 ألف شخص خضعوا للتحليل الأمني والاستخباراتي بعد هذا الحادث، وتشير نتائج هذه التحقيقات أيضاً إلى عدم وجود عوامل بشرية ولم يتم تحديد أي عوامل مشبوهة".

وتحطمت طائرة رئيسي وأربعة مسؤولين في حكومته من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في شمال غرب ايران في 19 من مايو الماضي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم

قال السفير الأميركي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فيرستاين، "إن أحدث جهود الحوثيين لضرب أهداف في إسرائيل هي استمرار لنيتهم ​​المعلنة لتوسيع عملياتهم العسكرية للوصول إلى تل أبيب".

 

وأضاف السفير المتقاعد وهو مدير برنامج شبه الجزيرة العربية في معهد الشرق الأوسط -في بيان مكتوب عبر البريد الإلكتروني إلى مجلة "نيوزويك"- ربما يشير قرار الحوثيين باستهداف إسرائيل إلى تحول في استراتيجيتهم، ومن المرجح أن يكون ذلك مدفوعا برغبة إيران في ترسيخ نفوذها بشكل أكبر في الصراع الإقليمي ضد إسرائيل.

 

وتابع: "في حين فشلت معظم محاولاتهم أو اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية، فقد أثبتوا أنهم قادرون على النجاح في بعض الأحيان".

 

وأردف فيرستاين "إلى أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام لإنهاء الصراع في غزة، فمن المؤكد أن الحوثيين سيواصلون هجماتهم، مع وجود خطر نجاحهم في التسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا من شأنه أن يوسع الصراع الإقليمي ويشكل تهديدًا بجر إيران إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل".

 

وتوقع الدبلوماسي الأمريكي الأسبق أن تعقد حكومة نتنياهو مشاورات أمنية في الأيام المقبلة لتقييم التداعيات طويلة الأمد للضربات الحوثية وردود الفعل المحتملة في المستقبل.

 

وتعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي صباح الأحد أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.

 

وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.

 

وأعلنت "الحوثي" اليمنية الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم.

 

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جماعة الحوثي، بـ"ثمن باهظ" ستدفعه ردا على إطلاقها صاروخا باليستيا تجاه وسط إسرائيل.

 

 

 

 


مقالات مشابهة

  • تحطم مروحية رئيس زيمبابوي
  • فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم
  • لماذا تحولت التحقيقات حول محاولة اغتيال ترامب إلى قضية دولية؟
  • نائب إيراني ينتقد اصطحاب الرئيس بزشكيان لـصهره في زيارته الى العراق
  • مركز استشراف المستقبل بشرطة دبي يدعم تحقيق الاستدامة الأمنية
  • المستشار الألماني: تخريب نورد ستريم كان هجوما إرهابيا وأدعو الأجهزة الأمنية والمدعي العام لإجراء تحقيق محايد
  • تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب
  • أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل مصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا
  • أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل لمصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا
  • صرخة نيابية لتوقيف رئيسي بلديتين