لماذا أجلت إيران عملياتها العسكرية ضد إسرائيل ردا على اغتيال هنية؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
رغم التهديد الإيراني مرارًا وتكرارًا بشن عمليات عسكرية ضد إسرائيل ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعمليات الاغتيال المتكررة، إلا أن المفاوضات المستمرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة والخوف من نشوب حرب إقليمية، دفع طهران إلى تأجيل الرد.
صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، قالت إن إيران تنظر إلى التهديد بشن هجوم ضد إسرائيل باعتباره وسيلة ضغط لإجبار إسرائيل على التوصل إلى وقف إطلاق النار، كما تعتبر ذلك أيضًا وسيلة ضغط لإجبار إسرائيل على تقديم تنازلات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن طهران وحزب الله يمارسان ضبط النفس رغم التوترات الإقليمية، إذ تخشى إيران أن يؤدي الهجوم المباشر على إسرائيل إلى حرب إقليمية أوسع مما قد يكلفها اقتصاديًا، بحسب «وول ستريت».
كما نقلت الصحيفة عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أنه يجب أن يكون أي رد لمعاقبة إسرائيل مدروسًا بعناية لتجنب أي تأثير سلبي محتمل يمكن أن يؤثر على وقف إطلاق النار المحتمل.
طهران أجلت شن هجوم ضد إسرائيلمن جانبها، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن طهران أجلت شن هجوم ضد إسرائيل بسبب المفاوضات المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل هنية هنية إيران اغتيال إسماعيل هنية الرد الإيراني وقف إطلاق النار ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.
وقال المتحدث إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن".
وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيراً لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" نُشرت على قناته الرسمية على منصة تلغرام الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية.
وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت اليوم عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "نهجاً واقعياً" تجاه إيران.
رد ادعاهای مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپایی علیه ایران
اسماعیل بقائی سخنگوی وزارت امور خارجه با رد ادعاهای اخیر مسئول جدید سیاست خارجی اتحادیه اروپا و سخنگوی وی در رابطه با جمهوری اسلامی ایران، به آنها توصیه کرد با درک معنای مفاهیمی همچون «تهدید» و «صلح و امنیت بینالمللی»، از… pic.twitter.com/QgzFiCHVmX
وانتهج ترامب خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال بقائي اليوم رداً على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
والتزمت طهران الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، لكنها بدأت بعد ذلك التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت مذّاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعّبرت إيران مراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن هذا الأمر واضح للجميع، حيث وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين.وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".
وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي اليوم من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي تلتزم الدول الموقعة إعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.