ناقلة نفط تبلغ عن تعرضها لهجوم قبالة الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت وزارة الشحن اليونانية وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن ناقلة المنتجات النفطية سونيون تعرضت لهجوم من قاربين صغيرين واستُهدفت بثلاثة مقذوفات في البحر الأحمر قبالة اليمن، الأربعاء، مما ألحق أضرارا بالسفينة لكنه لم يسفر عن إصابات.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات على حركة الشحن الدولية بالقرب من اليمن منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية أن الناقلة أبلغت عن اقتراب زورقين صغيرين منها على متنهما حوالي 15 شخصا وحدوث تبادل لإطلاق النار بأسلحة صغيرة لفترة وجيزة.
وأردفت أن تبادل إطلاق النار حدث على بعد 77 ميلا بحريا (142 كيلومترا) إلى الغرب من ميناء الحديدة اليمني.
وأضافت الهيئة أن سونيون، التي ترفع علم اليونان ويبلغ عدد أفراد طاقمها 25 فردا، فقدت القدرة على المناورة نتيجة للهجوم، وذكرت وزارة الشحن اليونانية في بيان أن السفينة تعرضت لأضرار.
وذكرت أيضا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بين الطاقم الذي يتألف من روسيين اثنين وبقيته من الفلبينيين.
ولم يصدر عن جماعة الحوثي أي بيان حول الحادثة حتى الآن.
وذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن واقعة أخرى حدثت في المنطقة نفسها، وقالت إن “السفينة تعرضت لإطلاق نار من أسلحة صغيرة من زورقين في واقعة سابقة على بعد 10 أميال بحرية إلى الجنوب”، من دون ذكر اسم السفينة.
وأكدت شركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة سونيون أن الناقلة تعرضت “لواقعة عدائية” في البحر الأحمر ولحقت بها أضرار بسيطة.
وأضافت الشركة “أفراد الطاقم والسفينة بأمان… السفينة جانحة في الوقت الحالي بينما يقيم الطاقم الأضرار قبل أن تكمل السفينة رحلتها”.
وتسببت هجمات الحوثيين في اضطراب حركة الشحن العالمية، إذ دفعت الشركات لتحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس مستخدمة طريقا أطول حول الطرف الجنوبي لقارة أفريقيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمن الحوثي غزة غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.