وزير الأوقاف يستقبل سفير كازاخستان بالقاهرة لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، السفير خيرات لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين.
وزير الأوقاف يستعرض دور المرأة في بناء الوعيوبحسب بيان وزارة الأوقاف، استعرض الدكتور أسامة الأزهري، خلال اللقاء مشاركة دولة كازاخستان في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان «دور المرأة في بناء الوعي»، والذي سيعقد في الفترة من 25 - 26 أغسطس 2024، بحضور وفد رفيع المستوى يرأسه الدكتور نوريزباي تغانولي رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية «نور مبارك» في إحياء ونشر الفكر الوسطي والفهم الصحيح للدين بدولة كازاخستان، حيث لعبت الجامعة المصرية دورًا بارزًا في إعداد الكوادر التي تنشر الإسلام الوسطي الصحيح في كازاخستان وآسيا الوسطى.
من جانبه أشاد السفير خيرات لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة، بدور الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بدولة كازاخستان، وبالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف.
وسلَّم سفير كازاخستان دعوة لوزير الأوقاف لحضور مؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان أكتوبر المقبل؛ تقديرًا لدور مصر الريادي ودعم العلاقات المصرية الكازاخية ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وأهدى وزير الأوقاف سفير كازاخستان بالقاهرة في ختام اللقاء، نسختين من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم باللغتين العربية والروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف سفير كازاخستان وزير الأوقاف سفیر کازاخستان بالقاهرة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
استقبل مستشار الرئيس الأوزبكي رسلانبيك قورولتايوفيتش دوالتوف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على هامش مؤتمر "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" المنعقد بسمرقند على مدار يومي ٢٩ و٣٠ من أبريل الجاري.
ورحَّب السيد رسلانبيك بوزير الأوقاف، معربًا عن سعادته بمشاركة وزير أوقاف مصر بهذا المؤتمر، مؤكِّدًا أن السنوات القليلة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات بين مصر وأوزباكستان بفضل القيادتين الحكيمتين في البلدين، وأشار إلى أن مصر تحمل التراث الديني والعلمي الذي تنشره بين العالمين.
وأضاف أنه كان عضوًا بالحكومة إبان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٨ إلى أوزبكستان، مشيدًا بما سمعه من فخامة الرئيس حينها أن الإسلام سماحة وعلم، وتوحيد بين الشعوب، راجيًا أن تزداد العلاقة الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا تطلعه لزيادة التعاون والتواصل.
من جانبه أكَّد وزير الأوقاف أننا في مصر نقدِّر أوزبكستان ونعتز بها وبتاريخها العلمي ومكانتها الدولية الرفيعة، وهذا التقدير والاعتزاز لا يقتصر على التاريخ فحسب، بل هو جزء من الحاضر وصانع للمستقبل، كما نُشِيد ونفتخر بالأخوة والصداقة بين الرئيسين المصري والأوزبكي، خاصة منذ زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان عام ٢٠١٨، التي تعد امتدادًا لحلقة الوصل والتعاون بين البلدين. ونقل معالي وزير الأوقاف إلى فخامة رئيس أوزبكستان كل التحية والتقدير من أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا قوة الأخوة والصداقة بين البلدين.
أشار السيد رسلانبيك إلى ضرورة أن تكون لدينا برامج عمل مشتركة؛ لتعزيز العمل بين البلدين وبالتعاون مع وزارة الأوقاف في صنع برامج مشتركة، وتقوية التعاون في مجالات تدريب العلماء والدعاة، وزيادة عدد الطلاب والباحثين الأوزبكيين في شتى المجالات الدينية والعلمية.
ورحَّب وزير الأوقاف بهذا المقترح، وأكَّد أنه فور العودة إلى مصر سينسق مع سماحة مفتي أوزبكستان لصياغة مذكرة تفاهم مشتركة تشمل مختلف الميادين الدينية والثقافية، مع عرض نتائج الزيارة على مجلس الوزراء المصري لمد آفاق التعاون والتواصل على المستويات كافة؛ مع إمكانية التوسع في توفير سبل دراسة الطب وغيرها من التخصصات المدنية لطلاب أوزبكستان في مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن حبِّه وتقديره واعتزازه بأوزبكستان رئيسًا وشعبًا وبلدًا، وبالأخوة الصادقة التي تربط مدرسة الإمام البخاري والمدرسة الماتريدية والأزهر الشريف؛ فيما أشاد السيد رسلانبيك بهذه الكلمات والمبادرات الصادقة، وأشار إلى أننا نريد دراسة التجربة المصرية خاصة في معالجة مسألة التطرف والإرهاب.
وأوضح وزير الأوقاف إلى أن لدينا في هذا الميدان كتاب "الحق المبين" المترجم إلى ست عشرة (١٦) لغة وسنقدِّمه هدية إلى دولة أوزبكستان الصديقة مترجمًا إلى اللغة الأوزبكية، وهو يعالج مسألة التطرف والإرهاب بأصول علمية ومناهج فكرية منضبطة، مؤكِّدًا أننا نقدم كل ما لدينا في مصر في هذا المجال هدية لأوزبكستان وشعبها، موضِّحًا أننا نخاف على بلادنا وأوطاننا ونبذل قصارى جهدنا لحمايتها من التطرف والإرهاب.