مطارات الاتحاد الأوروبي تشدد القواعد الخاصة بالسوائل في حقائب اليد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تشهد المطارات بمختلف أنحاء دول الاتحاد الأوروبي تشديد القواعد بالنسبة للسوائل، في حقائب اليد، مرة أخرى اعتبارا من الأول من سبتمبر المقبل، إذ سيقتصر السماح للركاب مجددا بحمل حاويات لا يزيد حجمها على لتر واحد.
كما سيكون لزاما تعبئة حاويات السوائل معا، في كيس بلاستيك شفاف واحد، بحجم أقصى قدره لتر واحد.
أخبار متعلقة هاريس لأنصارها: علينا الاستعداد لـ "سباق متقارب" أمام ترامبتزايد إصابات جدري القردة بدول وسط أفريقيا.
غير أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أثاروا شكوكا بشأن مصداقية أجهزة التصوير المقطعي المحوسب الجديدة.الماسحات الضوئيةولفتت الشرطة الاتحادية الألمانية وشركة "فرابورت" المشغلة لمطار فرانكفورت الانتباه إلى التغيير الوشيك للقواعد اليوم الأربعاء.
وأصبحت القواعد الأكثر مرونة، والتي كانت تسمح ببقاء السوائل داخل الحقائب، الآن شيئا من الماضي، على الأقل في الوقت الحالي، في انتظار مراجعة أمنية للماسحات الضوئية الجديدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس فرانكفورت الاتحاد الأوروبي مطارات أوروبا
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.
وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.
المصدر: RT + “فيدوموستي”