البنك الوطني العُماني يطلق "هاكاثون" شركات التقنية المالية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الوطني العُماني عن إطلاق هاكاثون شركات التقنية المالية كجزء من مبادرة مسرعة أعمال شركات التقنية المالية، وذلك في إطار سعي البنك المستمر نحو تعزيز الابتكار ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بما يتوافق مع أهداف رؤية "عُمان 2040".
وتجسد هذه الخطوة حرص البنك الوطني العُماني على دعم قطاع ريادة الأعمال والمساهمة في تطوير القطاع المصرفي والمالي في سلطنة عُمان.
وقال مستهيل بن أحمد المعمري مساعد المدير العام ورئيس الإستراتيجية والتحول في البنك الوطني العُماني: "يعد هاكاثون شركات التقنية المالية محفزاً للتغيير حيث نهدف من خلاله إلى إيجاد منصة تساهم في صقل الأفكار والابتكارات بما يخدم مستقبل التكنولوجيا المالية في عُمان، وذلك عبر جذب الكفاءات المبدعة من الجامعات، والمؤسسات، والشركات الناشئة، تحت مظلة واحدة تُمكّن المشاركين من استكشاف قدراتهم وتقديم أفكار مبتكرة ضمن مجالات محددة، مما يسهم في تعزيز التطور التقني ونمو قطاع ريادة الأعمال. كذلك يؤكد الهاكاثون التزامنا بإيجاد المبادرات التي تشجع على النمو وإيجاد القيمة، بما يتناغم مع إستراتيجيتنا للمساهمة في تنويع الاقتصاد العُماني، والنمو المجتمعي، ونشر ثقافة الابتكار وتبادل المعارف والخبرات".
وصُمِّمَ هاكاثون شركات التقنية المالية من البنك الوطني العُماني لإلهام الكفاءات الوطنية المبدعة، ومساندتهم من خلال تحويل أفكارهم المتعلقة بالتقنية المالية إلى مؤسسات ناجحة تتميز بإستراتيجيات قوية ومستدامة مما يساهم في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية في سلطنة عُمان. ويلتزم البنك بتحفيز النمو الاقتصادي للسلطنة من خلال رعاية الابتكار، وتوليد فرص مستدامة في قطاع التكنولوجيا المالية بما ينسجم مع الأهداف الوطنية.
يُشار إلى أن هذا الهاكاثون يعد الأول في إطار سلسلة من المبادرات التي تندرج ضمن مسرعة أعمال شركات التقنية المالية من البنك الوطني العُماني التي صُممت لإيجاد بيئة تدفع بالابتكار إلى آفاق أوسع، إذ تهدف المبادرة إلى إلهام الجيل القادم من رواد الأعمال وتزويدهم بالأدوات والدعم اللازمين لإطلاق أعمالهم وتطويرها بنجاح، وبالتالي دعم الأولويات الوطنية الهادفة إلى تعزيز القدرة التنافسية لعُمان من خلال الابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه وفد أوروبي.. نائب محافظ البنك: الأزمات المالية التي يشهدها اليمن نتيجة حتمية لتوقف صادرات النفط
أكد نائب محافظ البنك المركزي اليمني د. محمد عمر باناجه، الثلاثاء أن الأزمات المالية التي يشهدها اليمن نتيجة حتمية لتوقف صادرات النفط منذ أكثر من عامين، بفعل الهجمات الحوثية على الموانئ والمنشآت النفطية.
جاء ذلك خلال لقاء نائب محافظ البنك المركزي اليمني محمد باناجه، في العاصمة المؤقتة عدن، مع وفد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن برئاسة رئيس البعثة غبرائيل مونويرا، لمناقشة مستجدات الأوضاع المالية والاقتصادية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن نائب المحافظ استعرض أسباب تفاقم الأزمات المالية التي يشهدها اليمن والتقلبات الحادة في أسعار الصرف والتي أكد أنها نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد.
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي تدهور بشكل مباشر بسبب هجمات جماعة الحوثي على منشآت تصدير النفط منذ أكتوبر عام 2022م ما أدى إلى توقف الصادرات النفطية التي تعد أهم مصدر لتمويل خزينة الدولة بالنقد الأجنبي مما تسبب بمضاعفة العجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.
ولفت إلى تأثير الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية والذي أدى الى زيادة في فاتورة المدفوعات، مؤكداً أن إدارة البنك تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المُتاحة.
بدوره، أكد السفراء استمرار الدعم المقدم من دول الاتحاد اليمن في الجوانب الإنسانية ودعم البنك المركزي في مجال بناء القدرات وترقية الأنظمة ومساعدته في تعزيز الشمول المالي وتعزيز أنظمة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.