مجزرة إسرائيلية في مدرسة صلاح الدين التابعة للأونروا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية بوقوع مجزرة مروعة في مدرسة صلاح الدين التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) غربي مدينة غزة، والتي كانت تؤوي عددًا كبيرًا من النازحين.
وبحسب التقارير، تعرضت المدرسة لقصف إسرائيلي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء الذين لجأوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر على مناطقهم السكنية.
وذكرت المصادر أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى موقع المدرسة بسبب استمرار القصف، مما يفاقم من حجم الكارثة ويزيد من عدد الضحايا.
هذه المجزرة تأتي في إطار تصعيد عنيف تشهده غزة، حيث تتعرض العديد من المنشآت المدنية والملاجئ التي تؤوي النازحين لقصف عنيف، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع.
ليبرمان: علينا عزل غزة بشكل كامل دون كهرباء ولا ماء ولا وقود ولا بضائع
صرح زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، اليوم بأنه يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد قطاع غزة. وقال ليبرمان إنه من الضروري "عزل غزة بشكل كامل"، مشددًا على أن هذا العزل يجب أن يشمل قطع الكهرباء، ووقف إمدادات الماء، والوقود، ومنع دخول أي بضائع.
وأضاف ليبرمان أن هذا النهج الصارم يأتي كجزء من استراتيجيته لممارسة أقصى قدر من الضغط على غزة، مؤكدًا أنه بدون هذه الخطوات الحازمة لن يكون هناك أي تغيير في الوضع الأمني. وأشار إلى أن هذه التدابير يجب أن تظل قائمة إلى حين تحقيق الأهداف الإسرائيلية.
وأتت تصريحات ليبرمان في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى حل للأزمة المتفاقمة في غزة، وسط تصاعد العنف والمواجهات المستمرة في المنطقة.
وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: ندعو المؤسسات الدولية لحماية مستشفى شهداء الأقصى مع اقتراب العمليات العسكرية منه
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم عن قلقها البالغ إزاء اقتراب العمليات العسكرية من مستشفى شهداء الأقصى. وأكدت الوزارة في بيانها أن المستشفى يقدم خدمات حيوية للمدنيين في المنطقة، وأن أي اعتداء عليه سيشكل جريمة ضد الإنسانية.
ودعت الوزارة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لحماية المستشفى وضمان عدم استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية. وأشارت إلى أن الوضع الأمني المتدهور يزيد من المخاطر على حياة المرضى والكوادر الطبية، ويعوق قدرة المستشفى على تقديم الرعاية اللازمة.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية المنشآت الطبية والمدنيين في أوقات النزاع، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة صلاح الدين لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا غربي مدينة غزة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
وفى مستهل كلمته، وجه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المديرين المرشحين ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" بأهمية دورهم فى المرحلة المقبلة، وأهمية البرنامج التدريبى الملتحقين به علميا وعمليا ، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات المقدمة لهم، ونقل رسالتهم العظيمة بكفاءة إلى الطلاب داخل المدارس، قائلا: "أوصيكم بنقل صورة حضارية ومشرفة علميا وأخلاقيا عن معلمى مصر".
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالمبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحظى برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين، وتستهدف تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة، ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومى، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولى إدارة مدرسة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تهدف إلى تعزيز الإدارة المدرسية بالكفاءات والقيادات الشابة المبدعة، كما أثنى الوزير على الجهود المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين، مؤكدًا نجاح الوزارة فى مواجهة تحدي مشكلة الكثافة الطلابية، والعجز فى المعلمين، وعودة الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور خلال العام الدراسى الحالى.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية، وهم يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرا إلى أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤكدا حرصه على عقد لقاءات دورية وجلسات نقاشية مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه لا يتم بناء أى قرار داخل الوزارة إلا من خلال هذه الجلسات النقاشية والحوارات المباشرة، مشيرًا إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع أكثر من ١٧ ألف مدير مدرسة لوضع الحلول المناسبة ومعالجة التحديات التى تواجه العملية التعليمية، نظرا لدورهم المباشر في إدارة العملية التعليمية، والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة جوانبها، وكذا تقدير الوزارة لدور المعلمين وجهودهم من أجل بناء مستقبل أبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه تأتي على رأس أولويات الوزارة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس ومنها أعمال السنة ونظام التقييمات، والواجبات المدرسية، وكراسة الحصة، بما يتماشى مع معايير التعليم الدولية فى مختلف دول العالم.
وتناول اللقاء أيضا التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.
ومن جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم للجهود المبذولة وما تم إنجازه وتنفيذه على أرض الواقع لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، وإعادة دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى الحالى، والزيارات الميدانية لمختلف المدارس، واللقاءات الدورية مع مختلف أطراف العملية التعليمية، والتقييمات الأسبوعية للطلاب، وعودة أعمال السنة، ومختلف القرارات التى أحدثت تحولًا إيجابيًا داخل المدارس.