بنك ظفار يعلن تبسيط شروط الحصول على بطاقة ائتمانية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
لأول مرة في سلطنة عمان، أعلن بنك ظفار عن تبسيط شروط الأهلية للحصول على بطاقة ائتمانية، مما يقدم تجربة مصرفية مريحة ومجدية للزبائن. مع عملية تقديم الطلب الميسرة وتوفير المستندات المبسطة، أصبح امتلاك بطاقة ائتمانية من بنك ظفار أسهل من أي وقت مضى.
كونه البنك الوحيد في سلطنة عمان الذي يقدم هذه الخدمة؛ يمكن لغير زبائن بنك ظفار الاستفادة من هذا العرض عن طريق زيارة أي من فروعنا البالغ عددها 126 فرعا المنتشرة في سلطنة عمان.
مع حد أدنى للراتب يبدأ من 250 ريالا عمانيا، وإعفاء من رسوم البطاقة السنوية للسنة الأولى؛ إذا لم يكن صاحب عمل الزبون مدرجًا في قائمة الشركات المعتمدة، فيمكن للزبون امتلاك بطاقة ائتمانية من بنك ظفار عند إحضار رسالة تحويل الراتب لمدة شهر واحد، وكشف حساب بنكي لآخر شهرين لإستكمال عملية التقديم، وذلك عبر زيارة أقرب فرع لهم. ومن ناحية أخرى، لا يتعين على الزبائن تحويل رواتبهم إلى بنك ظفار إذا كان صاحب العمل مدرجًا في قائمة الشركات المعتمدة.
وقال بلال بن فائز الرئيسي مساعد المدير العام للبطاقات والتأمين المصرفي في بنك ظفار: "نحن في بنك ظفار ندرك احتياجات زبائننا، وحرصًا منَّا على تلبية تطلعاتهم المالية؛ فإننا نقدم لهم بطاقة ائتمانية مع حد أدنى للراتب قدره 250 ريالا عمانيا فقط، وذلك بهدف توفير تجربة مصرفية مريحة وسلسة تلبي متطلباتهم".
ويلتزم بنك ظفار بالتميز في الخدمات المصرفية وتعزيز التمكين المالي. بوجود تراثه العريق الذي يمتد لأكثر من ثلاثة عقود في تلبية احتياجات الزبائن، فإن البنك يركز على الابتكار والتركيز على الزبون. لمزيد من المعلومات حول بطاقة الائتمان فيزا الذهبية/ ماستركارد الذهبية وغيرها من المنتجات والخدمات المصرفية التي يقدمها بنك ظفار، يرجى زيارة الموقع الالكتروني [bankdhofar .com/card] أو الاتصال على الرقم 24791111. تعكس البطاقة الائتمانية التزام البنك بتقديم حلول مالية مريحة وقيمة.
وإضافة إلى ذلك يقدم البنك برنامج المكافآت، وهو برنامج ولاء حصري وشامل، صمم لحاملي البطاقات الإئتمانية من بنك ظفار، حيث يمكن لحاملي بطاقات الائتمان الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الامتيازات والفوائد. كما يمكن الاطلاع على نقاط المكافآت من خلال تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من بنك ظفار، إذ بإمكان الزبائن إنجاز معاملاتهم المصرفية على مدار الساعة من خلال التطبيق دون الحاجة إلى زيارة الفرع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
165.1 ألف زائر للمواقع الأثرية والتاريخية بمحافظة ظفار في 2024
بلغ عدد زوار مواقع أرض اللبان بمُتنزهي البليد وسمهرم الأثريين، ومحمية وادي دوكة الطبيعية، وموقع وبار الأثري في محافظة ظفار 155,795 زائرًا، فيما بلغ عدد الزوار في حصني طاقة ومرباط 9,313 زائرًا خلال عام 2024.
وأوضحت الإحصائية الصادرة عن المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار أن متنزه البليد الأثري ومتحف أرض اللبان استقبلا في العام الماضي 64,819 زائرًا، فيما بلغ عدد زوار متنزه سمهرم الأثري 27,582 زائرًا، بينما استقبل موقع وبار الأثري (نيابة الشصر) بولاية ثمريت 13,394 زائرًا.
وذكرت الإحصائية أن عدد زوار حصن ولاية طاقة في ذات العام بلغ 5,327 زائرًا، فيما وصل عدد زوار حصن ولاية مرباط إلى 3,986 زائرًا واللذين يخضعان لتحسينات من قبل الشركات التي وقّعت الوزارة معها أخيرًا عقودًا لإدارة وتشغيل المعلمين التاريخيين، مبينةً أن إجمالي زوار تلك المواقع الأثرية والتاريخية مجتمعةً بلغ 165,108 زوار من داخل سلطنة عُمان بنسبة نمو بلغت 16 بالمائة مقارنة بالعام السابق 2023م.
وأكدت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار على أن نمو أعداد الزوار جاء نتيجة لجهود وزارة التراث والسياحة في تنفيذ خطط استراتيجية تهدف إلى تنشيط الفعاليات والأنشطة السياحية، وتعزيز جودة التجارب السياحية في المحافظة، إذ تجاوز عدد زوار فعاليات موسم اللبان في نسخته الثالثة أكثر من 50 ألف زائر خلال الفترة من 27 نوفمبر ولغاية 6 ديسمبر 2024م.
وفي السياق نفسه، تعمل وزارة التراث والسياحة على إبرام عقود انتفاع جديدة لمشروعات فندقية وسياحية بمحافظة ظفار في عام 2025، تماشيًا مع حجم النمو الكبير في القطاع، لتوفير فرص استثمارية متعدّدة في مجال الضيافة والسياحة بالمحافظة.
وضمن جهود تنمية قطاع الضيافة في محافظة ظفار، وقّعت الوزارة في عام 2024 على عقود حق انتفاع لإنشاء 8 مشروعات فندقية ذات تصنيفات مختلفة، التي ستُقام على أراضٍ سياحية مملوكة للوزارة، ومن المتوقع أن تُسهم في دعم البنية الأساسية لقطاع السياحة في المحافظة، وتوفير مرافق سياحية متطورة تلبي احتياجات الزوار المحليين والدوليين.
يُذكر أن البليد، وسمهرم، ووبار، ووادي دوكة مواقع مسجّلة ضمن قائمة لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" تحت مسمّى مواقع أرض اللبان.