ورد الآن من عدن : تحت مسمى “الشراكة” .. العليمي يرتب لاتخاذ قرارات ’’مرتقبة’’ لتمكين خصوم الانتقالي وهذا ما تم الكشف عنه (تفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس/
بدأ رشاد العليمي، رئيس السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الأربعاء، تحشيدات دبلوماسية إلى عدن ، آخر معاقل الانتقالي، تمهيدا للإطاحة به.
وكشفت مصادر في مكتب الرئاسة بعدن كواليس قرار العليمي تسلم أوراق اعتماد السفراء الأجانب بعدن.
وكان العليمي عاد إلى عدن قبل أيام حيث شرع فقط باستلام أوراق عدداً من سفراء الدول الأجنبية.
وأوضحت المصادر بأن الخطوة التي اعتاد العليمي تنفيذه في مقر اقامته بالرياض تحمل دلائل سياسية هامة للمجلس الانتقالي، معتبرة أنها مقدمة لسلسلة قرارات تغيير تستهدف الانتقالي.
وكانت صحيفة تابعة للانتقالي كشفت ترتيب العليمي لإصدار قرارات تتضمن تغيير محافظين في المحافظات الجنوبية الخاضعة للانتقالي.
ومن بين المحافظات المرتقب تغيير محافظوها عدن وابين ولحج والضالع وشبوة .
وبحسب مصادر صحيفة “الأمناء” فإن القرارات المرتقبة ستشمل تغييرات وزراء ونوابهم أيضا إلى جانب عددا من قادة المؤسسات الحكومية.
وتهدف القرارات المرتقبة لتمكين خصوم الانتقالي تحت مسمى “الشراكة”.
ويتوقع ان تثير القرارات موجة غضب خصوصا لدى الانتقالي الذي نجح خلال السنوات الماضية بالاستحواذ على اهم المناصب الحكومية والمؤسسات الايرادية.
وسيشكل وجود السفراء الأجانب في قصر المعاشيق بعدن ورقة ضغط على المجلس لتلافي التصعيد بما في ذلك اقتحام مقر إقامة العليمي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل "رحّالة" للترويج السياحي في جنوب الشرقية
القابل- العُمانية
احتُفل أمس بمنطقة الجوفاء في ولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية بالإعلان عن إقامة فعالية "رحّالة"، التي تهدف إلى الترويج للمحافظة كوجهة سياحية جاذبة ومفضلة للعائلات من خلال تعزيز التجارب السياحية المتنوعة، وإتاحة الفرص للأفراد والأسر للاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى إشراك ودعم المجتمع المحلي.
وتأتي الفعالية بتنظيم مشترك بين الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) ومكتب محافظة شمال الشرقية، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبتنفيذ من شركة "تيسير"، وذلك خلال الفترة 6 يناير إلى 27 فبراير 2025م، وذلك في إطار السعي المتواصل لإثراء القطاع السياحي بتجارب نوعيّة ومتجددة، واحتفاءً بالمقوّمات الثقافية والطبيعية التي تزخر بها المحافظة، حيث ستُقام في منطقة الجوفاء بولاية القابل، التي تضم إحدى أروع الكثبان الرملية التي تجذب السواح من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية إن الفعالية تأتي ضمن جهود محافظة شمال الشرقية لتعزيز القطاع السياحي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر تسليط الضوء على المقومات الثقافية والطبيعية الفريدة التي تتميز بها المحافظة، مشيرًا إلى أنّ الفعالية ستوفِّر تجربة استثنائية للزوار، تجمع بين الترفيه والاستكشاف والتعرف على التراث العُماني الأصيل.
من جانبِه، قال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة "عُمران" إن فعالية "رحّالة" تُمثِّل تجسيدًا لجهودنا في تعزيز التعاون مع مختلف شركاء التنمية لتقديم تجارب سياحية غنيّة ومتنوعة، تحتفِي بالجمال الطبيعي والتراث الثقافي الذي تزخر به سلطنة عُمان، لافتًا إلى أنّ الفعالية تترجم مساعي خدمة المجتمعات المحلية عبر إيجاد العديد من فرص الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأفراد المجتمع المحلي.
وأضاف أن الفعالية تتضمن عددًا من الأنشطة المتنوعة من بينها التزلج على الكثبان الرملية، وركوب الخيول والجمال، إضافة إلى إقامة عروض فنية وتراثية تروي حكايات الثقافة العُمانية، ومنافذ بيع تضم منتجات حرفية محلية لعددٍ من الفنانين والحرفيين العُمانيين.
وحول أهمية الفعالية في مجال الترويج السياحي، قالت سمية بنت حمد البوسعيدية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية إن "رحّالة" تمثل فرصة استثنائية لتنشيط الحركة السياحية في محافظة شمال الشرقية والترويج للمقومات التراثية والطبيعية والسياحية التي تزخر بها المنطقة، مشيرةً إلى أنّ وزارة التراث والسياحة تسعى من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز سياحة المغامرات الصحراوية، وإيجاد قيمة مضافة للمجتمع المحلي من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، إضافة إلى رفع نسب الإشغال الفندقي والسياحي بالمحافظة.