تطبيق نظام الحجز الإلكتروني في المسارح التابعة لـ البيت الفني (تفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، أنه سيتم تطبيق نظام الحجز الإلكتروني في المسارح التابعة للبيت، وذلك لمواكبة سياسة التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
وأشار إلى إنه يجري حاليا الاستعداد لتطبيق نظام الحجز الإلكتروني في المواقع التابعة للبيت الفني للمسرح، وأنه من المقرر أن يبدأ التطبيق تدريجيا في المسارح الكبرى مثل المسرح القومي، وميامي، والسلام، مشيرا إلى أنه بدأ بالفعل تدريب العاملين في كافة المسارح على النظام الإلكتروني الذي سيتم استخدامه، تمهيدا لبدء التنفيذ الفعلي للمشروع، وذلك تسهيلا على الجمهور الذي يرغب في مشاهدة العروض المسرحية.
وشهدت عروض البيت الفني للمسرح مؤخرًا إقبالا جماهيريا ملفتا، ورفعت مسارح الدولة لافتة كامل العدد خاصة في الأعياد والأجازات الرسمية، وسيسهم الحجز الإلكتروني في زيادة الإقبال على هذه العروض.
آخر أعمال خالد جلالوكان آخر أعمال خالد جلال، مسرحية «الشهرة» التي عرضت ضمن فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، وحققت نجاحا كبيرا.
تفاصيل مسرحية الشهرةدارت أحداث مسرحية الشهرة، حول مجموعة من الشباب الموهوبين الذين قرروا التقديم في مسابقة بعد مشاهدتهم لإعلان جديد، بسبب تحقيق حلم النجومية، وتبدأ خطوات تقديمهم من خلال اختبارات القبول وتتم «الفلترة» واختيار المميز منهم.
ينتقل المتسابقون إلى مرحلة متقدمة أكثر من خلال تعارفهم مع هيئة تدريس الفنون، ولكن تلك الهيئة لديها أسلوبها الصارم في المعاملة، مما يؤدي إلى استسلام البعض وخروجهم من المنافسة، ويصمد فقط كل من يسعى إلى حلمه ويصر على تحقيقه.
والهدف الأساسي من العرض المسرحي، هو التمسك بالحلم، والتمييز بين الخير والشر، وإبراز الصعوبات التي يتعرض لها الفنان من أجل الوصول إلى الشهرة.
اقرأ أيضاًرسميًا.. جواو فيليكس ينضم إلى تشيلسي من جديد
أبرز مسابقات مهرجان الإبداع العربي بعد اختيار إيناس جوهر لرئاسة تحكيم «البودكاست»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيت الفني للمسرح خالد جلال المخرج خالد جلال الحجز الإلکترونی فی خالد جلال
إقرأ أيضاً:
وقتك ينفذ.. تفاصيل رسالة من موظفي البيت الأبيض لبايدن بشأن غزة
نشر موقع "انترسبت" الأمريكي، تقريرا، للصحفي شون ماسغريف، قال فيه إنّ: "مجموعة من موظفي البيت الأبيض أرسلت رسالة معارضة، يوم الاثنين، بشأن قرار إدارة بايدن بعدم تنفيذ إنذارها الخاص بتقييد الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لغزة".
وأوضحت الرسالة، بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّه: "مع بقاء أسابيع فقط حتى يبدأ الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إدارته الثانية، فإن الرسالة هي نداء للرئيس جو بايدن: لاتخاذ إجراءات بسيطة وفورية للتخفيف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية".
وجاء في الرسالة: "لقد نفد وقتك للقيام بالشيء الصحيح، لكن العمل الحاسم يمكن أن ينقذ أرواحا ثمينة في الشهرين المقبلين". وقد صاغ الرسالة عشرون "موظفا حاليا بدوام كامل، في البيت الأبيض"، فيما لم يتم ذكر أسمائهم، خوفا من الانتقام المهني.
وفي السياق نفسه، تحدث موقع "انترسبت" مع اثنين من كبار موظفي البيت الأبيض الذين ساعدوا في صياغة الرسالة، والتي كانت موجهة إلى بايدن ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومجموعة متنوعة من كبار مستشاري السياسة.
وقال أحد الموظفين: "أنا أفكر كثيرا في مفهوم الإرث والنهاية الطيبة. أريد شخصيا أن يُنظر إليّ كشخص يحافظ على التزاماتي وأريد أن أكون جزءا من إدارة تحافظ على التزاماتها أيضا".
إلى ذلك، تأتي الرسالة، في أعقاب إعلان وزارة الخارجية، الأسبوع الماضي، أنها لن تقيّد المساعدات العسكرية على الرغم من فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي في تلبية المطالب الملموسة، وهي الصادرة في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي رسالة بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أعطى وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع، لويد أوستن، دولة الاحتلال الإسرائيلي، 30 يوما، من أجل اتخاذ "تدابير ملموسة" في ضوء: "الأزمة الإنسانية المتفاقمة بشكل متزايد في غزة".
وكانت الرسالة، قد حذّرت من أن "الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها قد يكون له آثار على السياسة الأمريكية". فيما كان المطلب الأكثر واقعية من بين هذه المطالب هو أن تسمح دولة الاحتلال الإسرائيلي بما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات يوميا بدخول غزة.
ولكن مع اقتراب الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما، أفادت جماعات الإغاثة أنه في المتوسط، كانت 42 شاحنة فقط تعبر إلى غزة يوميا، وأحيانا لا يتجاوز عدد الشاحنات ست شاحنات.
وتؤكد رسالة موظفي البيت الأبيض أن: القانون الأمريكي، وخاصة قانون المساعدات الخارجية، "يتطلب وقف المساعدات الأمنية للحكومات الأجنبية التي تعرقل المساعدات الإنسانية الأمريكية".
ولكن بعد مرور الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما دون تحّسن ملموس في تدفق المساعدات، رفضت إدارة بايدن التوصل إلى استنتاج مفاده أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك التزاماتها القانونية، مع القليل من التفسير لسببها.
"إذا كان محامو الحكومة يعتقدون أن هذه القوانين لا يتم انتهاكها، فإن الجمهور وموظفي السلطة التنفيذية يستحقون تفسيرا مكتوبا لسببهم"، كما جاء في أحد المطالب، عبر رسالة موظفي البيت الأبيض.
كذلك، تدعو الرسالة، قادة البيت الأبيض، إلى: "وقف تدفق الأسلحة والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية ولبنان وإقرار وقف إطلاق نار فوري وشامل ودائم".
وقال أحد الموظفين الآخرين لموقع "انترسبت": "شعرت أنني بحاجة إلى القيام بشيء ما، كمحاولة للوصول إلى القشة التي ستكسر ظهر البعير -حتى لو لم تكن هذه هي القشة".