وداعا «منحة زيتون» أم فرحات و همام في أمستردام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
منحة زيتون فنانة مصرية، اشتهرت بدور أم فرحات في فيلم «همام في أمستردام» للنجم محمد هنيدي منذ ما يقرب من 20 عاما، ورغم أدائها لأدوار مختلفة بعد هذا الفيلم، لكنها لم تكن بشهرة فيلم همام في أمستردام، حتى تصدرت منحة فرحات صفحات التواصل الاجتماعي، بعد نشر الصحفة الشخصية لـ منحة زيتون عبر موقع فيسبوك، خبر وفاتها بعد صراع مع المرض، بالإضافة إلى تفاصيل الجنازة.
وجاء في المنشور: لله ما أعطي ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزنون البقاء والدوام لله.. بقلوب راضية ومؤمنة بقضاء الله وقدره، توفيت الفنانة منحة زيتون، وصلاة الجنازة ظهرا بمسجد النور بالعباسية، نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة.
من هى منحة زيتون « أم فرحات »- ولدت منحة زيتون فى محافظة القاهرة يوم15 سبتمبر عام 1960
-التحقت بكلية الآداب قسم لغة فرنسية، بجامعة عين شمس
- وبدأت مشوارها الفني من خلال مجموعة من الأدوار الصغيرة
- وأرادت أن تكون أول تجربة تمثيل لها على مسرح الجامعة
- وسبب دخولها الفن إعلان في الأوبرا عن ورشة تميثل.
- وساهمت تلك الورشة في أول ظهور لها من خلال مسرحية بشويش مع المخرج جلال الشرقاوي
جاءت شهرة منحة زيتون من خلال دور أم فرحات الذي قدمته بفيلم همام في أمستردام عام 1999 بطولة الفنان محمد هنيدي، وعلقت الشخصية بأذهان الجمهور بشكل كبير، وأصبح جمهور الشارع يناديها بـ أم فرحات.
شاركت منحة زيتون في العديد من المسلسلات و الأفلام، كان أبرزها فيلم سرقات صيفية ومن أبرز المسلسلات التي شاركت فيها كناريا وشركاه، عفاريت السيالة، فارس بلا جواد، فرح ليلى، الرحايا، والحساب يجمع وأهم أعمالها في السينما كان همام في أمستردام.
اقرأ أيضاًمنة شلبي ناعية منحة زيتون: «عاشت تناضل من أجل الرزق»
«الطيبة الأصيلة».. خالد جلال ينعي منحة زيتون
بالتفاصيل.. الإسكندرية السينمائي يعلن جوائز مسابقات المهرجان خلال حفل ختامه في دورته الـ 38
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة منحة زيتون في همام في امستردام جنازة الفنانة منحة زيتون وفاة أم فرحات منحة زيتون الفنانة منحة زیتون
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ ساهم في تكاثر أعداد القوارض في مدن مثل أمستردام ونيويورك وتورنتو
تتزايد أعداد الجرذان في المدن الكبرى حول العالم، بسبب التوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة. إذ وجدت دراسة حديثة أن التغير المناخي يخلق بيئة مثالية تتيح لهذه القوارض أن تتكاثر، ويجعلها أكثر عددا في شوارع وأزقة المدن.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، لم يعد من الممكن تجاهل التأثير المتزايد لهذه الظاهرة. ففي أول دراسة من نوعها، تم تحليل بيانات 16 مدينة عالمية لمعرفة كيفية تأثير تغير المناخ على أعداد الجرذان. وعلى الرغم من غياب بعض العواصم الكبرى مثل لندن وباريس بسبب نقص البيانات، إلا أن النتائج تعطي صورة واضحة عن التهديد المتنامي الذي تشكله هذه القوارض.
وأوضحت الدراسة أن المدن التي تعاني من ارتفاع سريع في درجات الحرارة هي الأكثر عرضة لازدياد أعداد الفئران. وبسبب صعوبة إحصاء هذه الحيوانات التي تعيش في الخفاء، تم الاعتماد على بلاغات السكان لرصد انتشارها. وجاءت النتائج صادمة، إذ شهدت 11 مدينة كبرى ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الجرذان، مما يؤكد خطورة الوضع.
أما عن أكثر المدن تضرراً، فقد تصدرت أمستردام قائمة المدن الأوروبية الأكثر اجتياحاً بالفئران، بينما سجلت نيويورك وواشنطن، وسان فرانسيسكو أرقاماً قياسية في الولايات المتحدة. وفي المقابل، أظهرت مدن مثل نيو أورلينز وطوكيو انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الجرذان، مما يفتح الباب لدراسة الأسباب والاستفادة منها في مكافحة هذه المشكلة عالمياً.
ويفسر العلماء بأن الفئران، كونها ثدييات صغيرة، تواجه صعوبات في الطقس البارد، لكن ارتفاع الحرارة يمنحها فترة تكاثر أطول، مما يؤدي إلى زيادة سريعة في أعدادها. فكل أسبوع إضافي من الدفء يعني فرصة أكبر لتكاثرها، وهو ما يؤدي إلى تضاعف أعدادها في وقت قياسي.
ومع ازدياد عدد الفئران، تتفاقم المخاطر الصحية والبيئية. فهذه القوارض لا تنقل الأمراض فقط، بل تتسبب أيضاً في تلف البنية التحتية، وتعطل السيارات، وإتلاف الإمدادات الغذائية، مما يجعلها تهديداً خطيراً للمدن الحديثة. ووفقاً للخبراء، فإن الفئران تعتبر ثالث أكثر الثدييات نجاحاً في التكيف مع الحياة الحضرية بعد البشر والفئران المنزلية، مما يجعل السيطرة عليها مسألة معقدة.
وفي مواجهة هذا التحدي، لم يعد كافياً الاعتماد على السموم والمصائد. فالخبراء يشددون على أهمية الوقاية والتخطيط العمراني للحد من مصادر الغذاء والمأوى لهذه القوارض. وتشير التجربة في مدن مثل نيو أورلينز إلى أن التوعية المجتمعية تلعب دوراً كبيراً في الحد من انتشار الفئران، عبر توجيه السكان إلى أفضل الطرق لمنعها من غزو الأحياء السكنية.
Relatedالإغلاق جعل من لندن مدينة مليئة بالجرذانالجرذان الجائعة تجتاح لندن خلال الجائحةباريس "طلعت ريحتها"... النفايات تتراكم والجرذان تسرح وتمرح في مدينة الأنوار بسبب الإضرابمن جهة أخرى، تكثف مدن مثل نيويورك جهودها من خلال حملات مكافحة الجرذان، والتي تتضمن تغيير طرق تخزين القمامة، وإطلاق فرق متخصصة في مكافحة الفئران. ويرى البعض أن التعايش مع وجود الفئران أصبح أمراً لا مفر منه، بينما يصر آخرون على أن الحلول الوقائية هي السبيل الوحيد للحدّ من أعدادها بشكل مستدام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 7 ملايين فأر بالمدينة.. روما تدق ناقوس الخطر لمواجهة غزو الفئران للكولوسيوم دراسة تكشف أن الفئران تتفاعل وتتمايل مع أغاني ليدي غاغا أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة تخطيط حضريالاحتباس الحراريجرذانتغير المناخأمستردام/سكيبول