محللة سياسية: حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله في منطقة البقاع
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت بولا أسطيح، الكاتبة والمحللة السياسية، إن المعارك في لبنان دخلت مرحلة جديدة مع تركيز جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخازن أسلحة حزب الله في منطقة البقاع آخر 48 ساعة.
الاستهدافات في البقاع شرق لبنان تؤكد الانتقال إلى مرحلة جديدةوأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعدما كانت المعارك والطيران الحربي والتفجيرات تركز أهدافها في منطقة جنوب لبنان، فإن مرحلة اليوم في تكثيف التفجيرات والاستهدافات في البقاع شرق لبنان توحي بأننا انتقلنا إلى مرحلة جديدة من التصعيد.
وتابعت : «صرح اليوم مروان حميدي عضو حزب التقدم الاشتراكي، بتوصله لمعلومات أن هناك حرب على لبنان خلال ساعات أو أيام»، موضحة أن هذا الحديث لا يمكن لأحد أن يجزم بصحته، وأن ما نحن بصدده الآن يؤكد تصعيد وتصاعد وتيرة العنف داخل لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال: لن نميز بين لبنان وحزب الله إذا انهار الاتفاق
قال وزير الدفاع للاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه "إذا انهار وقف إطلاق النار فلن نميز حينها بين لبنان وحزب الله".
وحث كاتس الجيش اللبناني على "فرض وقف إطلاق النار"، و"إبعاد حزب الله عن نهر الليطاني".
والثلاثاء قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم "خلية إرهابية" في منطقة العقبة بالبقاع اللبناني.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة حاريص في محافظة جبل لبنان جنوبي البلاد.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء.
ويهدد تبادل إطلاق النار بين حزب الله بانهيار الاتفاق التي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، بعد أقل من أسبوع من دخوله حيز التنفيذ.
إيران تعيد "صديق سليماني" إلى سوريا لمواجهة هجوم الشمال
أفاد مصدر سوري مطلع بأن فريقًا استشاريًا إيرانيًا وصل إلى سوريا بشكل عاجل لمساندة دمشق في التصدي لهجمات الفصائل المسلحة في الشمال، وذلك بقيادة الجنرال جواد الغفاري، القائد السابق لقوات "فيلق القدس" في سوريا.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المصدر قوله إن الجنرال غفاري، الذي يعد أحد المقربين من القائد السابق قاسم سليماني، يعود إلى سوريا بعد أربع سنوات من مغادرته منصبه، حيث قاد معارك بارزة، أهمها في مدينة حلب عام 2017 إلى جانب سليماني، والتي أسفرت عن خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، فضلاً عن مشاركته في معارك دير الزور وتدمر والبادية السورية.
وفي وقت سابق من الاثنين، أكدت إيران أنها ستستمر في الإبقاء على "المستشارين العسكريين" الإيرانيين في سوريا لدعم القوات الحكومية في مواجهة التصعيد الأخير، حيث تشنّ هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي: "وجود المستشارين الإيرانيين ليس جديداً، فقد كان قائماً في الماضي وسيستمر في المستقبل، بناءً على رغبة الحكومة السورية". لنصرة سابقا) وفصائل حليفة لها هجمات واسعة النطاق.