شهدت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، ختام فعاليات الملتقى السنوي لـ«أكاديمية الأمن السيبراني»، التي نظمها المعهد بفرع العاصمة الإدارية الجديدة في مدينة المعرفة، بحضور 1600 شخص من خريجي ومستفيدي المعهد والمتخصصين في مجالات الأمن السيبراني المختلفة، وبحضور شركاء العمل من الصناعة والأكاديمية.

دعم تدريب 300 متدرب

قالت الدكتورة هبة صالح، إن دورة الأكاديمية لهذا العام كانت من خلال شراكة استراتيجية مع البنك الأهلي المصري، والذي دعم تدريب 300 متدرب، حيث حققوا نسب تشغيل تصل إلى 70% داخل البنك.

وأكد الدكتور أحمد عبد الحافظ، نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لشؤون الأمن السيبراني على التعاون المثمر بين معهد تكنولوجيا المعلومات ITI والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمصرية للاتصالات كشريك استراتيجي.

وأشاد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بدور الأكاديمية في تعزيز مهارات الشباب المصري في مجال الأمن السيبراني وتأهيلهم لسوق العمل والعديد من شركاء الصناعة.

وأكدت رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، أن الملتقى هو أحد آليات التواصل مع شركاء القطاع والتي تعكس نبضًا متجددًا لاحتياجات السوق، يستفيد بها المعهد لتنعكس على تصميم البرامج التدريبية وتخطيطها وتنفيذها، وأيضا للمساهمة كمًا وكيفًا للوفاء لتلك الاحتياجات المتسارعة الطلب على المدى القريب والمتوسط.

تدريب 2200 مستفيد على أمن المعلومات

أوضحت رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، أنه تم تدريب 2200 مستفيد على أمن المعلومات من خريجي وطلاب 25 كلية بالجامعات المصرية.

كذلك تم تنظيم 5 أسابيع من المعسكرات الصيفية لأمن المعلومات للنشء الصغير في تخصصات متنوعة، منها open source cyber intellgence - web security- linux essentials essentials- digital forensics، بعد إنهائهم لمسابقة CTF.

كذلك شهدت الفعاليات افتتاح المعمل التطبيقي التفاعلي «سايبر سكيب رووم»، بالشراكة مع البنك الأهلي المصري للتوعية بالأمن السيبراني، لكل أطياف المجتمع.

أكدت الدكتورة هبة صالح، إتاحة تخصصات تدريبية جديدة متنوعة مثل «اختبار البرمجيات - Governance,risk, and compliance» ضمن برامج المعهد، وأيضاً عبر منصة مهارة تك بالشراكة مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية مثل: ريدهات - سيسكو - كاسبرسكي - جوجل - بالو ألتو - في أم وير.

وفي ختام الفعالية، تم التقاط صورة جماعية ضمت خريجي أكاديمية الأمن السيبراني بالتعاون مع البنك الأهلي، بالإضافة إلى طلاب المعهد، كما تم توزيع جوائز Future Commandos المقدمة من البنك الأهلي تكريمًا للنشء المتميزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الامن السيبراني معهد التكنولوجيا المعسكرات الصيفية معهد تکنولوجیا المعلومات ITI الأمن السیبرانی البنک الأهلی

إقرأ أيضاً:

ناقشوا الفكرة وادرسوها!

وكأنه يرسل رسالة عتاب، للفت نظر المسئولين عن دراسة السينما فى مصر.. قال المخرج خالد منصور، مخرج فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذى شارك فى مهرجان فينيسيا الدولى، وهو بالمناسبة تجربته الأولى فى الأفلام الطويلة.. «إنه لم يحالفه الحظ لدراسة السينما بشكل أكاديمى فى مصر، لأنه قدم 3 مرات فى معهد السينما وتم رفضه»!

فلنترك حفاوة استقبال الفيلم فى واحد من أكبر وأعرق المهرجان السينمائية الدولية على جانب، ولننسَ اشادة السينمائيين والنقاد والجمهور فى المهرجان بالفيلم كذلك.. ويكون لدينا الشجاعة أن نسأل عن الطالب الذى من المفترض أصبح مخرجا الآن الذى قبله المعهد عندما رفض خالد منصور؟

ولا شك أن عددًا كبيرًا من أهم مخرجى السينما المصرية تخرجوا فى معهد السينما بأكاديمية الفنون.. بالإضافة إلى الكثير من المبدعين فى التأليف والاضاءة والتصوير والديكور.. وغيرهم. ولكن لا شك أيضًا أن المعهد أضاع الكثير من المواهب عندما رفضها لأسباب كلنا نعرفها تخص أبناء المخرجين والممثلين وأقاربهم وجيرانهم.. وشخصيًا عرفت بعضًا من الذين دخلوا المعهد بالواسطة وتخرجوا فيه ولم يشتغلوا فى الفن وكان كل همهم الحصول على شهادة مؤهل عالٍ لأنهم حصلوا على 50% فى الثانوية العامة ولم تقبلهم كلية فى التنسيق!

عموما هذه ليست مشكلتنا الآن خاصة انها واقع له علاقة بالمفهوم الخاطئ والراسخ الذى يربط بين التعليم والشهادة والتوظيف والمكانة الاجتماعية وهى مسألة معقدة.. ولكن يظل معهد السينما له أهميته للمواهب الكثيرة بالأقاليم والذين يفشلون فى الالتحاق به لأنه يقبل عددا قليلا من المتقدمين لمحدودية طاقته الاستيعابية وضعف امكانياته.. ومع تزاحم أبناء المخرجين والممثلين وغيرهم من فنانين، تتضاءل وتنعدم فرصة الموهوبين الذين يريدون بصدق دراسة السينما من أبناء الأقاليم!

صحيح توجد الآن فرص تعليمية كثيرة فى مجال السينما وورش وكورسات حول بالداخل والخارج لمن يريد ان يكون سينمائيا ربما أفضل بكثير من المعهد، وهذا ينطبق على المسرح والموسيقى.. ولكنها فرص للقادرين ماديًا ولا اعتقد أنها ممكنة للكثير من أبناء المحافظات النائية!

ولذلك أناشد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو التفكير جديًا ودراسة ومناقشة موضوع افتتاح فرع لأكاديمية الفنون فى منطقة الصعيد فليكن فى أسيوط مثلًا أو الأقصر.. فمنذ انشاء اكاديمية الفنون عام 1969 لتضم المعهد العالى للفنون المسرحية، المعهد العالى للكونسرفتوار، المعهد العالى للباليه، المعهد العالى للسينما، المعهد العالى للموسيقى العربية، المعهد العالى للنقد الفنى، المعهد العالى للفنون الشعبية.. لم ينشأ لها سوى فرع واحد بالإسكندرية سنة 1989.. وللحديث بقية!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • “تكنولوجيا المعلومات” الصينية تتعاون مع “مصاري كابيتال” لتوسيع أعمالها بالدولة
  • مصر تقفز إلى تصنيف الفئة الأولى في المؤشر العالمي للأمن السيبراني
  • جامعة أسيوط تشهد فعاليات المائدة المستديرة الثالثة للمركز الجامعي للتدريب المهني حول تكنولوجيا المعلومات    
  • أسعار العملات اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024 في البنك الأهلي المصري
  • الشرقية.. تطوير الخدمات عبر تدريب متخصص في نظم المعلومات الجغرافية
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل «أكاديمية الشروق» لـ تخريج دفعة جديدة
  • ناقشوا الفكرة وادرسوها!
  • البنك الزراعي يحتفل بعيد الفلاح في كافة المحافظات ويطلق قوافل للتوعية بخدماته المصرفية
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية يحصل علي الاعتماد كجهة تدريب وتأهيل متخصصة
  • لطلاب الدور الثاني.. تعرف على معاهد المرحلة الثالثة 2024 علمي وأدبي بجميع المحافظات