رئيس كتلة الحوار: الدولة تسعى للحفاظ على سلامة وأمن المجتمع
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أشاد باسل عادل، رئيس كتلة الحوار الوطني، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي إلى الحكومة، موضحًا أن هناك إجراءات إلكترونية بديلة عن الحبس الاحتياطي الذي يمثل عبئا على الدولة، وأنه ليس شرطًا أن يكون المحبوسين احتياطيا خطرًا على الأمن العام.
حماية المجتمع من المجرمينوأضاف «عادل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبو»، المذاع على قناة «CBC»، اليوم الأربعاء، أن الدولة تريد أن تحافظ على سلامة وأمن المجتمع المصري وحمايته من المجرمين، كما تحافظ على حرية الإنسان بحيث لا يتم التعدي على حقوقه.
وأكد رئيس كتلة الحوار الوطني، وجود قرارات بالقبول المباشر لتوصيات الحوار الوطني دون أي تدخل، وإحالة هذه التوصيات إلى الحكومة لتفعيلها وتحويلها إلى تشريعات، لافتًا إلى أن هذا مؤشر على أن الحوار الوطني مُنتج وردًا على المشككين في عدم الاستجابة لتوصياته.
وأوضح رئيس كتلة الحوار الوطني، أن من أولويات توصيات الحوار الوطني مناقشة بعض القضايا الاقتصادية التي تهم المواطن، إضافة إلى الاهتمام بقانون الوصايا الذي يهم كثيرا من الأمهات، وهو مسألة جديرة بالاهتمام، باعتبار أنه قانون اجتماعي مهم جدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي رئیس کتلة الحوار الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، الأب عمانوئيل بيساني، رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البابوي في القاهرة.
جاء اللقاء في إطار التعارف وتبادل الحوار حول أهمية البحث والدراسة، حيث أكد البابا تواضروس على دور المعرفة في تعزيز التفاهم المشترك وتوثيق العلاقات الثقافية والدينية، كما دعا ضيوفه لزيارة المكتبة البابوية، والاطلاع على أقسامها ومحتوياتها، التي تضم مجموعة من المخطوطات والكتب النادرة، بما يسهم في إثراء الحوار الأكاديمي والديني بين المؤسسات البحثية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الدراسات اللاهوتية والتاريخية، وتعزيز جسور التعاون بين مختلف الهيئات العلمية والدينية.