بغداد اليوم- متابعة

قالت مجموعة بحثية، اليوم الأربعاء، (21 آب 2024)، إن موسوعة غينيس للأرقام القياسية ستمنح امرأة يابانية كانت متسلقة جبال تبلغ من العمر 116 عاما لقب أكبر مُعمرة في العالم بعد وفاة امرأة إسبانية عن عمر 117 عاما في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وذكرت مجموعة أبحاث علم الشيخوخة التي مقرها الولايات المتحدة أن توميكو إيتوكا ولدت في 23 مايو أيار 1908 تعيش في مدينة أشيا بغرب اليابان.

وأضافت أن إيتوكا هي المستحقة التالية للقب "عميدة العالم" أي  أكبر مُعمري العالم بعد ماريا برانياس موريرا التي توفيت في دار رعاية إسبانية يوم الإثنين.

ولدت إيتوكا، وهي أم لثلاثة أطفال، في العام الذي أُرسلت فيه رسالة إذاعية طويلة المدى من برج إيفل لأول مرة، وهو العام الذي قام فيه الأخوان رايت بأولى رحلاتهما الجوية في أوروبا والولايات المتحدة.

وقالت المجموعة إن إيتوكا اعتادت وهي في السبعينيات من عمرها على تسلق الجبال ومنها جبل أونتاكي الياباني، الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترا، الذي تسلقته مرتين.

وأضافت المجموعة أن إيتوكا صعدت وهي في سن المئة الدرجات الحجرية الطويلة لضريح آشيا في اليابان بدون استخدام عصا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الإسكندر الأكبر أعاد رسم خريطة العالم.. شخصية أسطورية تجذب الرجال والنساء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بحلول وقت وفاته، عن عمر يناهز 32 عاماً فقط، كان الإسكندر الأكبر أعاد رسم خريطة النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بعد فتحه أراضٍ عبر ثلاث قارات، وحكم دولاً من مصر إلى الهند الحديثة، قبل أكثر من ألفي عام.

ومنذ وفاته العام 323 قبل الميلاد، أصبح العالم مهووسًا بالإسكندر الأكبر، الذي انطلق من مملكته مقدونيا (في اليونان الحديثة) في سن العشرين لغزو الإمبراطورية الفارسية العظيمة. ووصل إلى نهر السند في باكستان الحديثة، وعبر إلى ما يعرف اليوم بالهند، قبل أن يموت في بابل في ما يعرف اليوم بالعراق.

وبعد أكثر من 2000 عام، لا يزال بإمكان المسافرين رؤية إرثه في بلدان بعيدة مثل مصر وتركيا وباكستان، إضافة إلى اليونان بالطبع، حيث فتح علماء الآثار في العام 2024 القصر الملكي في أيجاي للزوار. وكان القصر المركز الاحتفالي للسلالة المقدونية، وتوّج الإسكندر هنا بعد اغتيال والده فيليب الثاني. 

وفاة غامضة يقال أن الجميع من كليوباترا إلى يوليوس قيصر (في الصورة) زاروا قبر الإسكندر.Credit: Historia/Shutterstock

ويشرح بول كارتليدج، أستاذ الثقافة اليونانية الفخري في جامعة كامبريدج، أن ما حقّقه الإسكندر خلال 32 عامًا من عمره يعد "فريدا من نوعه"، مضيفًا أنّ المقدوني "أعاد رسم خريطة العالم" بالقوة، حيث لجأ والده دومًا إلى الديبلوماسية  أولاً.

وبعد تتويجه ملكًا على مقدونيا في العام 336 قبل الميلاد، في سن العشرين، أمضى الإسكندر عامين فقط في أوروبا بعد اغتيال فيليب، حيث عزّز حكمه وقمع الثورات في جنوب اليونان والبلقان.

وفي العام 334 قبل الميلاد، قاد جيشه إلى آسيا لتحقيق طموح فيليب بغزو الإمبراطورية الفارسية، التي كانت الأكبر في العالم آنذاك.

وعلى مدى فترة 10 سنوات، قاتل في جميع أنحاء تركيا الحديثة والشرق الأوسط، وفي أماكن بعيدة مثل أفغانستان وباكستان. هزم الإسكندر الملك الفارسي داريوس الثالث، واستولى على الإمبراطورية لنفسه. وامتدت أراضيه الآن من البحر الأدرياتيكي إلى نهر السند، وكان عمره 30 عامًا فقط.

ومن هناك، واصل مسيرته إلى شبه القارة الهندية وإلى إقليم البنجاب في باكستان الحديثة، حيث حقق المزيد من الفتوحات، ودخل الهند الحديثة، قبل أن يتمرّد جيشه المنهك. فعادوا أدراجهم، لكن في طريق العودة إلى الوطن، أصيب الإسكندر بحمّى استمرت أسبوعين وتوفّي في بابل.

ونقل جثمانه إلى مصر وقيل إنه دُفن بالإسكندرية، حيث كان الجميع يقدّسونه من كليوباترا إلى يوليوس قيصر، قبل أن يختفي في حوالي القرن الخامس. ولم يعثر عليه أبدًا بعد ذلك.

وقد مات الإسكندر من دون أن يخسر معركة واحدة، ورغم أن إمبراطوريته سرعان ما تفكّكت، إلا أن اللغة الرسمية للإدارة في المنطقة ظلت اليونانية لقرون من الزمن.

ويوضح كارتليدج: "لهذا السبب انتشرت اللغة اليونانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولهذا السبب كُتب العهد الجديد باللغة اليونانية".

يقال أن سيسيغامبيس، والدة داريوس الثالث، اعتبرت الإسكندر كابن ثانٍ لها.Credit: Fine Art Images/Heritage Images/Getty Images

وفيما كان يكرهه العديد من أهل أثينا، الذين آمنوا بالديمقراطية وليس بالملكيات أو الإمبراطوريات، ورغم أن  بعض أتباع الزرادشتية، وهي ديانة توحيدية قديمة، ما زالوا يعتبرونه شريرًا لتدميره سجلّاتهم القديمة في برسيبوليس، إيران الحديثة، يقول كارتليدج إن الإسكندر حقّق منذ وفاته مكانة شبه إلهية.

وبالنسبة لكارتليدج، كان الإسكندر فريدًا من نوعه: "يتطلب الأمر شخصية استثنائية لترؤّس ما فعله"، مستشهدًا بجنكيز خان باعتباره أحد الزعماء القلائل من شاكلته.

"لقد تغلّب على كل شيء" لم يخسر الإسكندر معركة واحدة قط، وقد أسرت مكانته كمحارب قلوب الفنانين لقرون من الزمن.Credit: Cornelis Troost/Heritage Images/Getty Images

إرث الإسكندر لم يكن درس تاريخ ممل، فقصة الشاب المقدوني الذي دفع العالم إلى حدوده القصوى كان هناك معجبون به منذ زمن.

وفي العصر الروماني، قام كُتّاب، مثل أريان وبلوتارخ، بتأليف سير ذاتية للإسكندر. بعد ذلك، أصبحت رواية "قصة الإسكندر"، التي كُتبت لأول مرة في الإسكندرية بمصر في القرن الثالث، شائعًة جدًا. استندت إلى حياته، وتُرجمت إلى لغات متعددة، ضمنًا العربية والفارسية، أو بحسب ما قال بيير بريان، الأستاذ الفخري في "كوليج دو فرانس" (كلية فرنسا): "كل لغة في العالم".

وفي العام 1010 ميلادي، كتب الشاعر الفارسي الفردوسي "الشاهنامه"، أو "كتاب الملوك"، حيث صوَّر الإسكندر باسم سکندر، واعتبره فارسياً وأخاً غير شقيق لدارا (داريوس). وفي هذا العمل، يحافظ الإسكندر على الديانة الزرادشتية الفارسية. ويقول بريان إن الكتاب انتشر "في كل مكان في الشرق الأوسط والشرق الأقصى"، حتى وصل إلى إندونيسيا.

واليوم، تحمل مدن من الإسكندرية في مصر إلى قندهار في أفغانستان اسم الإسكندر.

ويقول كارتليدج: "أعتقد أن الأمر مرده إلى مزيج من عمره، والكثير الذي أنجزه قبل وفاته، والمسافة غير العادية التي قطعها".

ويضيف: "لقد وصل إلى أفغانستان وباكستان وجزء من الهند. لم يكن يمر دائمًا بسلاسة، لكنه انتصر على كل عقبة محتملة: جبل، نهر، فيلة حربية، عربات منجلية. كل ما ألقي عليه، تغلب عليه".

مقالات مشابهة

  • أخطرها حادث المنيا .. 11 وفاة و22 مصابًا على الطرق اليوم
  • مهرجان أبوظبي ينطلق بعرض لأوركسترا اليابان الفلهارمونية
  • الإسكندر الأكبر أعاد رسم خريطة العالم.. شخصية أسطورية تجذب الرجال والنساء
  • ظهور سمكة الشيطان السوداء قرب سواحل جزيرة تينيريف الإسبانية ..فيديو
  • الأشتر: اللجنة الاستشارية نسخة أخرى لـ «لجنة فبراير» إبان المؤتمر العام
  • وفاة سيدة عقب استنشقت غاز الهيليوم في عيد ميلاد ابنتها
  • كارلا جاسكون تنسحب من حفل جوائز غويا الإسبانية
  • الهيدروجين الأخضر محور تباحث سوناطراك وإيناغاز الإسبانية
  • مصر: تداول فيديو لشخص يتتبع سيدة ومحاولته دخول منزلها.. والداخلية تشكف تفاصيل
  • قانون العفو العام من زاوية أخرى