بعد وفاة المعمّرة الإسبانية.. سيدة أخرى تصبح عميدة العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قالت مجموعة بحثية، اليوم الأربعاء، (21 آب 2024)، إن موسوعة غينيس للأرقام القياسية ستمنح امرأة يابانية كانت متسلقة جبال تبلغ من العمر 116 عاما لقب أكبر مُعمرة في العالم بعد وفاة امرأة إسبانية عن عمر 117 عاما في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وذكرت مجموعة أبحاث علم الشيخوخة التي مقرها الولايات المتحدة أن توميكو إيتوكا ولدت في 23 مايو أيار 1908 تعيش في مدينة أشيا بغرب اليابان.
وأضافت أن إيتوكا هي المستحقة التالية للقب "عميدة العالم" أي أكبر مُعمري العالم بعد ماريا برانياس موريرا التي توفيت في دار رعاية إسبانية يوم الإثنين.
ولدت إيتوكا، وهي أم لثلاثة أطفال، في العام الذي أُرسلت فيه رسالة إذاعية طويلة المدى من برج إيفل لأول مرة، وهو العام الذي قام فيه الأخوان رايت بأولى رحلاتهما الجوية في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت المجموعة إن إيتوكا اعتادت وهي في السبعينيات من عمرها على تسلق الجبال ومنها جبل أونتاكي الياباني، الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترا، الذي تسلقته مرتين.
وأضافت المجموعة أن إيتوكا صعدت وهي في سن المئة الدرجات الحجرية الطويلة لضريح آشيا في اليابان بدون استخدام عصا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء.. 7 ملايين وفاة سنويًا و83% من مدن العالم تتجاوز الحدود الآمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد، صدر اليوم الثلاثاء، عن تفاقم أزمة تلوث الهواء عالميًا، حيث لا تلتزم سوى 17% فقط من مدن العالم بإرشادات جودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
التقرير، الذي أعدته قاعدة بيانات «آي كيو إير» السويسرية المتخصصة في مراقبة جودة الهواء، استند إلى بيانات من 40 ألف محطة مراقبة في 138 دولة، وسلط الضوء على أن تشاد، والكونغو، وبنغلاديش، وباكستان، والهند هي من بين الدول الأكثر تلوثًا في العالم.
الهند في صدارة المدن الأكثر تلوثًا
كانت 6 مدن هندية من بين أكثر 9 مدن تلوثًا عالميًا، حيث تصدرت مدينة بيرنيهات الصناعية القائمة. هذه الأرقام تؤكد أن جنوب آسيا يواجه أزمة بيئية خانقة، حيث يتسبب النشاط الصناعي المتزايد، والاكتظاظ السكاني، والانبعاثات الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري في ارتفاع مستويات التلوث إلى مستويات خطيرة.
نقص المراقبة يزيد المشكلة سوءًا
رغم خطورة الوضع، أشار التقرير إلى أن البيانات المتاحة قد لا تعكس الحجم الحقيقي للأزمة بسبب نقص أجهزة المراقبة، خاصة في المناطق الفقيرة.
ففي أفريقيا، على سبيل المثال، يوجد جهاز مراقبة واحد فقط لكل 3.7 مليون شخص، ما يعني أن التلوث قد يكون أسوأ بكثير مما تشير إليه الأرقام الحالية.
في المقابل، هناك جهود لتعزيز قدرات المراقبة، حيث أُضيفت 8,954 محطة مراقبة جديدة وأكثر من ألف جهاز مراقبة خلال هذا العام، مما يسهم في تحسين دقة قياس جودة الهواء.
الولايات المتحدة تتوقف عن نشر بياناتها
في خطوة أثارت قلق الخبراء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي أنها لن تنشر بيانات جودة الهواء الصادرة عن سفاراتها وقنصلياتها حول العالم بعد الآن. تُعد هذه البيانات مصدرًا مهمًا للمعلومات، خاصة في الدول التي تعاني من نقص محطات المراقبة، ما يجعل القرار يمثل انتكاسة كبيرة لجهود مكافحة تلوث الهواء عالميًا.
الآثار الصحية الكارثية للتلوث
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء في وفاة 7 ملايين شخص سنويًا، إذ يرتبط التعرض الطويل للجسيمات الملوثة بأمراض الجهاز التنفسي، وألزهايمر، والسرطان. وحسبما أوضحت فاطمة أحمد، كبيرة العلماء في مركز سنواي الماليزي للصحة على الكوكب:
"إذا كان لديك ماء ملوث، يمكنك الانتظار حتى تتم معالجته، ولكن إذا كان لديك هواء ملوث، لا يمكنك أن تطلب من الناس التوقف عن التنفس."
يظهر التقرير أن أزمة تلوث الهواء ليست فقط مشكلة بيئية، بل هي أزمة صحية عالمية تتفاقم بسبب غياب الرقابة الكافية، وعدم الالتزام بالمعايير الدولية. فبينما تتزايد المبادرات لزيادة محطات المراقبة، لا تزال هناك فجوات كبيرة في البيانات، خاصة في الدول النامية.