أكد الدكتور نور أسامة، الاستشاري النفسي وتعديل السلوك، أن تعرض المراهقين للتكنولوجيا في سن مبكرة يؤثر بشكل كبير على عملية البلوغ والمراهقة، لافتا إلى أن التكنولوجيا توفر لهم معلومات وأفكار قد تكون أكبر من أعمارهم البيولوجية، مما يؤدي إلى تطور المراهقة بشكل مبكر أو متأخر، حسب كمية المعلومات التي يتعرضون لها.

وأوضح الاستشاري النفسي وتعديل السلوك، خلال حلقة حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن التعرض لمحتويات تتعلق بالحب والأفكار المتطرفة قبل الأوان قد يؤدي إلى دخولهم في مرحلة المراهقة بشكل مبكر، ويجعلهم يتعاملون مع مواضيع ليست مناسبة لسنهم، وهذا التغيير في توقيت المراهقة يمكن أن يؤثر سلبًا على تطور شخصيتهم وسلوكهم، حيث يواجهون تحديات ومشاكل قد تكون غير متوقعة بالنسبة لأعمارهم.

وأكد على أهمية التوازن في تقديم المعلومات للأطفال والمراهقين، وتوجيههم بشكل صحيح لضمان تطورهم النفسي والعقلي بطريقة صحية، لافتا إلى أنه من الضروري أن يتعاون الأهل والمربين لضبط Exposure للتكنولوجيا والمعلومات، وتقديم المشورة والدعم المناسب للمراهقين في هذا السياق.

السوشيال ميديا لها دور كبير فى فترة المراهقة


ولفت إلى أن العلم النظري يشير إلى تقسيم المراهقة إلى ثلاث مراحل رئيسية: المراهقة المبكرة التي تبدأ من 12 إلى 14 عامًا، المراهقة المتوسطة من 15 إلى 17 عامًا، والمراهقة المتأخرة من 18 إلى 21 عامًا.

وأوضح: "هذا التقسيم يتماشى مع النظريات المتعلقة بتطور النمو المعرفي والعاطفي والاجتماعي والنفسي، حيث يكون التطور في المراهقة المبكرة سريعًا نسبيًا، بينما يتباطأ في المراهقة المتأخرة".

وأضاف أن هذه التقسيمات تعتمد على فهم النظري لنمو الفرد، إلا أن المراهقة قد تبدأ مبكرًا بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تعرض الشباب لأفكار وسلوكيات تتجاوز أعمارهم البيولوجية، وبالتالي، من الممكن أن يدخل الشباب في مرحلة المراهقة المتأخرة في سن مبكر بسبب هذه التأثيرات.

وأشار إلى أن المراهقة ليست محصورة في فترات زمنية محددة بدقة، فقد تبدأ في سن مبكر أو تتأخر، وهذه التغيرات مرتبطة بتغيرات هرمونية ونفسية وجسدية، لذلك، من الضروري أن يتابع الأهل سلوكيات أبنائهم ويقدموا الدعم والتوجيه المناسبين في جميع مراحل المراهقة لضمان تطورهم بشكل صحي ومتوازن.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إجتماع السوشيال ميديا البيت تكنولوجيا السوشيال المراهقة الأفكار المتطرفة وسائل التواصل اضطرابات سلوكية فترة المراهقة استشاري البيولوجي فی سن مبکر إلى أن

إقرأ أيضاً:

6 أضرار للجسم بسبب التوتر النفسي.. لا تخطر على بالك

 

 التوتر والضغوط النفسية تسبب الكثير من الأمراض والأضرار للإنسان، كما أنها تؤدي إلى تعكير صفو الحياة والمزاج اليومي للشخص، لكن ثمة أضرار مباشرة للتوتر على الجسم قد لا تخطر على بال الكثيرين.

واستعرض تقرير موسع نشره موقع "برايت سايد" المتخصص قائمة بـ 6 أضرار مباشرة على الجسم يتسبب بها التوتر والضغط النفسي، ودعا التقرير إلى تجنب هذه التوترات تبعاً لذلك.

وقال التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت"، إن أول هذه الأضرار التي تنتج عن التوتر النفسي يُمكن رؤيتها على الجلد، حيث "تتحول البثور من سيئ إلى أسوأ"، ويقول التقرير إن "التوتر لا يسبب حب الشباب بشكل مباشر، لكنه بالتأكيد يجعله أسوأ، فعندما تشعر بالتوتر، يزيد جسمك من إنتاج الكورتيزول، ما يشير إلى أن الغدد الدهنية لديك تعمل لساعات إضافية، وبالإضافة إلى ذلك، يُضعف التوتر جهاز المناعة لديك، مما يجعل من الصعب على بشرتك محاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب".

ويشير الأطباء أيضاً إلى أن القلق والتوتر النفسي المستمر يُمكن أن يؤدي أيضاً إلى المزيد من الالتهابات والندبات، واضطراب النوم الذي يؤثر على إصلاح الجلد، واختلال التوازن الهرموني الذي يخرج بشرتك عن التوازن.

أما الضرر الثاني للتوتر،

فهي "بُقع تظهر من العدم، وهي بقع حمراء مثيرة للحكة تظهر دون أي سبب واضح، وهذه قد تكون ناجمة عن التوتر، حيث يمكن أن يؤدي القلق والتوتر المزمن إلى إثارة رد فعل الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى ظهور هذه البقع الصغيرة على بشرتك".

ثالثاً،

يؤدي التوتر الى المرض المتكرر طوال الوقت، حيث يضيف التقرير: "عندما يستمر التوتر لفترة طويلة جداً، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إرهاق جهاز المناعة لديك، مما يجعل جسمك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

ويمكن أن يؤدي القلق أيضاً إلى عادات نمط حياة غير صحية، مثل قلة النوم، أو عادات الأكل السيئة، أو تخطي التمارين الرياضية، والتي تستنزف دفاعاتك بشكل أكبر".

أما الضرر الرابع فهو "الصداع المزعج الذي لا يمكنك التخلص منه، حيث تشعر أحياناً بأن عقلك يضغط على نفسه دون سبب، وهذا صداع ناتج عن التوتر، أو القلق، أو التحميل العاطفي.

ماكرون ردا على بوتين: "إمبريالي يحرّف التاريخ" العرب والعالم روسيا و أوكرانياماكرون ردا على بوتين: "إمبريالي يحرّف التاريخ"

خامساً، التوتر يجعل مستويات الطاقة في حالة من التقلب، حيث في دقيقة واحدة، تكون مليئاً بالطاقة؛ وفي الدقيقة التالية، تشعر وكأنك تعمل بنسبة 1%، وذلك بسبب أن التوتر يؤثر على نسبة السكر في الدم، في حين أن القلق يمكن أن يستنزف دوافعك تماماً.

سادساً: يؤدي التوتر الى "صراع نوم حقيقي"، فعندما يركض عقلك في ماراثون من كل شيء محرج قمت به على الإطلاق، يصبح النوم حلماً بعيداً، ويمكن أن يجعل التوتر والقلق من الصعب النوم والبقاء نائماً

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
  • بعد تعطيل جلساته.. توجه داخل البرلمان العراقي لحله والمضي بانتخابات مبكرة
  • الخضيري يحذّر من الملح الخفي: يسبب مشاكل صحية كثيرة
  • تنبيه من تشكل الضباب مع ساعات الليل المتأخرة وصباح الأحد
  • علامات مميزة بالعين واليد والفم .. كيف تعرف أن كبدك في خطر
  • دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الزبدة على الصحة.. موت مبكر
  • الكشفي عبدالحليم السبحي يخدم المعتمرين من سن المراهقة إلى المشيب .. فيديو
  • قرار إسرائيلي يسبب صدمة في أوساط الجيش!
  • 6 أضرار للجسم بسبب التوتر النفسي.. لا تخطر على بالك