مرصد الأزهر يختتم الدورة الثالثة من المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اختتم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف فعاليات المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين في دورته الثالثة المنعقدة بمدينة البعوث الإسلامية بالإسكندرية بالتعاون مع قطاع مدن البعوث الإسلامية.
وقد شهد اليوم الختامي للمعسكر تنظيم ورشة عمل بعنوان "سمات سفراء الأزهر" عرض فيها الباحث محمد عبودة عضو وحدة الرصد باللغة العربية بالمرصد أهم ملامح شخصية الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف باعتبارهم سفراء المستقبل ولسان الأزهر في مجتمعاتهم، حيث أشار "عبودة" إلى أن من أهم السمات التي ينبغي توافرها في خريجي الأزهر من الأشقاء الوافدين، الصبر على العلم، واستيعاب المخالف ونبذ العصبية وقبول الرأي والرأي الآخر تحقيقًا لرسالة الأزهر الشريف النابعة من رسالة الإسلام؛ دين الوسطية والاعتدال.
وأعقب الورشة محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي فرص وتحديات" وبدأها الباحث أحمد حسن عضو وحدة الرصد باللغة الفرنسية بعرض فكرة عامة عن الموضوع مبينًا إلى أي مدى أصبحت التكنولوجيا بتطبيقاتها المختلفة عنصرًا رئيسًا في تشكيل الوعي وتوجيه الشعوب والتأثير في الفكر إيجابًا أو سلبًا، ما يجعل من تلك الوسائل تحديًا كبيرًا أمام الإنسان وفرصة في الوقت نفسه لتحقيق التواصل بينه وبين العالم من حوله.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الحليم عضو وحدة البحوث والدراسات أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تشكّل جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية وأنها أسهمت بشكل كبير في تقريب المسافات وتحقيق التلاقي بين أفراد المجتمع الواحد، بل والمجتمعات المختلفة، موضحًا أن هذه الوسائل صارت نافذة تحاول التنظيمات المتطرفة التسلل من خلالها إلى عقول الشباب واستقطابهم للانضمام إلى صفوفها، ما يستوجب الحذر عند استخدام تلك التطبيقات.
وفي الجزء الثاني من المحاضرة ناقش الدكتور أحمد العطار عضو وحدة الرصد باللغة الإيطالية التحديات الناجمة عن التطور الهائل في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وما شهده العالم مؤخرًا من تزايد الاعتماد على تلك التكنولوجيا، مضيفًا أنه على الرغم من أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أسهمت في تيسير العديد من المهام، لكنها لا تغني بحال من الأحوال عن العقل البشري.
وفي ختام اللقاء اطلع الطلاب على عدد من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من كتب وتقارير دورية ومجلات، معربين عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المرصد في سبيل تحصين عقول الشباب ضد الفكر المتطرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين عضو وحدة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الحوار الإسلامي أطلق محاولة لتشكيل وحدة علمائية ورؤية مشتركة بين الشعوب
(أ ش أ):
كشف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن استراتيجية الأزهر لبناء جسور التعايش، التي انطلقت من تأسيس "بيت العائلة المصرية" عام 2011 بعد الاعتداء الأليم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا البيت يُدار بالتناوب بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية كل 6 أشهر، وروعي في تشكيله ألا يترجم أي شيء يدل على تفرقة أو تمييز بين دين ودين.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بأولى حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه بعد نجاح تجربة بيت العائلة المصرية داخليا، والتي كانت تجربة رائدة وملهمة، تم التفكير في كيفية محاولة زرع السلام بين طوائف الأمة في عالمنا الإسلامي والعربي، وأن تكون هناك «وحدة علمائية» كبداية، بحيث تشكل هذه الوحدة في وجدان الشعوب رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، قائلا:"من هذا المنطلق فكرنا في أن نلتقي نحن علماء المذاهب الإسلامية، وأن يكون بيننا لقاءات، وأن تكون بلادنا مفتوحة للعلماء".
وأكد شيخ الأزهر، أن مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين نجح نجاحا كبيرا، معربا عن خالص تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى، ملك مملكة البحرين، الذي استضاف هذا المؤتمر الجامع لممثلي المذاهب المختلفة من أكثر من ثلاثين دولة، فكان فيه أهل السنة والشيعة الإمامية والإباضية والزيدية، وكان الجميع يشعر بالأخوة والصداقة والمصارحة.
كما خرج المؤتمر بتوصيات مهمة جدا، وناقش المؤتمرون فيه الأسباب التي أوجدت هذه الفرقة أو هذا التعصب للمذهب، قائلا: "نحن نقبل التمذهب، وهو أمر لا مفر منه، ولكن نرفض التعصب للمذهب، وعلى الجميع أن يؤمنوا بمبدأ الوحدة في مواجهة العدو».
وشدد الإمام الطيب على ضرورة تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية، موضحا أن الاختلاف "سُنة إلهية" استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، لكنه حذَّر من تحوُّل الخلاف إلى تعصُّب يُضعف الأمة، مؤكدا أنه ليس بمعقول أن تكون أمانة التمذهب بأكبر من أمانة الوحدة والحفاظ على حياة الأمة، فيجب تقديم واجب الأمة على واجب المذهب، وأن يكون للأمة موقف واحد عند النوائب، كما يحدث مع الاتحادات الموجودة الآن، كالاتحاد الأوروبي والتحالفات الآخرى، قائلا «نحن أولى بها، وما معنا وما بيننا من مقومات التحالف أكثر بكثير جدا مما لديهم».
هذا المحتوى منلمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
شيخ الأزهر أحمد الطيب مجلس حكماء المسلمين كنيسة القديسين بالإسكندرية برنامج الإمام الطيب مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلاميتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
شيخ الأزهر: الحوار الإسلامي أطلق محاولة لتشكيل "وحدة علمائية" ورؤية مشتركة بين الشعوب
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 39% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك