ليبرمان: علينا عزل غزة بشكل كامل دون كهرباء ولا ماء ولا وقود ولا بضائع
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
صرح زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، اليوم بأنه يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد قطاع غزة ، وقال ليبرمان إنه من الضروري "عزل غزة بشكل كامل"، مشددًا على أن هذا العزل يجب أن يشمل قطع الكهرباء، ووقف إمدادات الماء، والوقود، ومنع دخول أي بضائع.
إعلام فلسطيني: المستشفى الإندونيسي في غزة مهدد بالتوقف عن العمل "إسرائيل بيتنا": الفصل التام بين إسرائيل وقطاع غزة هو القرار الذي يجب اتخاذه اليوم
وأضاف ليبرمان أن هذا النهج الصارم يأتي كجزء من استراتيجيته لممارسة أقصى قدر من الضغط على غزة، مؤكدًا أنه بدون هذه الخطوات الحازمة لن يكون هناك أي تغيير في الوضع الأمني.
وأتت تصريحات ليبرمان في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى حل للأزمة المتفاقمة في غزة، وسط تصاعد العنف والمواجهات المستمرة في المنطقة.
وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: ندعو المؤسسات الدولية لحماية مستشفى شهداء الأقصى مع اقتراب العمليات العسكرية منه
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم عن قلقها البالغ إزاء اقتراب العمليات العسكرية من مستشفى شهداء الأقصى. وأكدت الوزارة في بيانها أن المستشفى يقدم خدمات حيوية للمدنيين في المنطقة، وأن أي اعتداء عليه سيشكل جريمة ضد الإنسانية.
ودعت الوزارة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لحماية المستشفى وضمان عدم استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية. وأشارت إلى أن الوضع الأمني المتدهور يزيد من المخاطر على حياة المرضى والكوادر الطبية، ويعوق قدرة المستشفى على تقديم الرعاية اللازمة.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية المنشآت الطبية والمدنيين في أوقات النزاع، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الصدد.
7 شهداء منهم طفلان و5 نساء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في بني سهيلا شرقي خان يونس
أفادت وسائل إعلام عربية بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف خيام نازحين في منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس، مما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص، بينهم طفلان و5 نساء. وذكرت المصادر أن الهجوم وقع في ساعات متأخرة من الليل، وأن الضحايا كانوا نازحين لجأوا إلى المنطقة هربًا من القصف المكثف في مناطق أخرى.
وأكدت المصادر أن فرق الإنقاذ هرعت إلى موقع الحادث، حيث واجهت صعوبة كبيرة في انتشال الجثث بسبب تدمير الخيام بالكامل. وتأتي هذه المجزرة في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الضحايا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
وأثارت هذه المجزرة موجة غضب واستنكار واسعة، حيث طالبت منظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان اتخاذ إجراءات صارمة ضد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال أحلام سيلين حيدر لاعبة منتخب لبنان بكرة القدم
كانت سيلين حيدر، قريبة من الانضمام لمنتخب لبنان وتمثيل بلادها في المحافل الدولية، لكن ابنة الـ19 عاما لم تتوقع اقتران اسمها بخبر رقودها في العناية المركزة، بعد تعرضها لإصابة بالغة في رأسها إثر غارة إسرائيلية السبت قرب بيروت.
قبل أسابيع عدة، نزحت سيلين مع عائلتها من منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية إلى بلدة بعقلين في جبل لبنان على وقع اشتداد الغارات الإسرائيلية على المنطقة.
لكنها "اضطرت للنزول إلى بيروت لمتابعة تمارينها ودراستها"، كما يروي والدها عباس حيدر -أمس الثلاثاء- مضيفا أنها "كانت عند بدء القصف والتهديدات تخرج من البيت، ثم تعود مساء للنوم" فيه.
ويقول والدها "اتصلت بها صباحا وقلت لها إن أفيخاي (أدرعي المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية) أصدر إنذارا بالإخلاء، فهَرَبت من المنزل. اتصلت بي زوجتي لاحقا وقالت لي إن سيلين في المستشفى "بعدما أصيبت برأسها جراء غارة استهدفت مبنى مجاورا".
سيلين أصيبت في غارة برأسها وتعاني نزيفا في رأسها وكسرا بالجمجمة (الفرنسية)وانتشر فيديو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر سيلين وهي ممددة أرضا مضرجة بدمائها وبجانبها يصرخ شاب مفجوع.
وتعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت وأطرافها يوم السبت لسلسلة غارات إسرائيلية طالت 10 مواقع على الأقل، ضمنها أبنية في الشياح، حيث منزل عائلة سيلين.
وتقول سناء شحرور، والدة سيلين وهي تبكي لوكالة فرانس برس من أمام مستشفى القديس جاورجيوس حيث تتلقى ابنتها العلاج "حصلت غارة قريبة وأصيبت في رأسها، لديها نزيف في رأسها وكسر في الجمجمة".
حلمها أن تصبح بطلةوبتأثر شديد، تروي الوالدة كيف أرسلت ابنتها لها ليلًا رسالة عبر الهاتف تطلب منها أن تُعد طبقا تحبه. وتقول إنها بعد وقت قصير تلقت اتصالا من أحد أصدقائها أبلغها بإصابة سيلين ونقلها الى المستشفى.
وكانت سيلين إحدى أبرز اللاعبات خلال مشوار فريقها "بي إف إيه" (BFA) نحو إحراز لقب الدوري اللبناني للسيدات الموسم الماضي، وساهمت بإحراز منتخب لبنان بطولة غرب آسيا تحت 18 عاما في 2022.
وكانت الفتاة الطموحة تقترب من أن تمثل لبنان في منتخبه الوطني وتخوض أولى مبارياتها بمواجهة منتخب إيران الشهر الماضي، قبل أن تعرقل الحرب خططها.
ولا تتمكن الوالدة المفجوعة من حبس دموعها. وتقول وهي تجهش بالبكاء "أدعو الله أن تعودي لنا بالسلامة.. وأن تمسكي يدي ولو لمرة واحدة وتردي علي".
تسهب الوالدة في الحديث عن أحلام ابنتها، التي يتجمع أصدقاؤها في المستشفى يوميا آملين أن تعود إلى صفوفهم.
???????? #سيلين_حيدر بطلة لبنانية في كرة القدم ترقد في العناية المركزة جراء قصف إسرائيلي#فرانس_برس #لبنان pic.twitter.com/i8JPYfmJ9X
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) November 20, 2024
وتكرر بانفعال "دفعت ابنتي ضريبة حرب لا علاقة لها بها.. إنها لاعبة كرة قدم وكان لديها أحلام كثيرة، وقد قتلوا أحلامها". وتنتظر العائلة معجزة تعيد ابنتها النابضة بالحياة إليها.
وتقول والدة سيلين بتأثر شديد "كانت تحب الحياة كثيرا.. وحلمها أن تصبح بطلة وتتحدث الدنيا كلها عنها، لكن اليوم الدنيا كلها تتحدث عنها".
ويشرح والدها باكيا "الأطباء يتابعونها باهتمام لافت. لكن الضرر كبير، نأمل بأن يخف تدريجا.. ندفع فاتورة لا ذنب لنا فيها".
بدوره، يقول رئيس نادي "بي إف إيه" زياد سعادة "أدخلت سيلين في غيبوبة اصطناعية ونطلب من الجميع الصلاة لها كي تعود بيننا".
View this post on InstagramA post shared by Beirut Football Academy (@bfa_beirut)
"مقاتلة في الملعب"وإلى المستشفى، اصطحب سامر بربري، مدرب سيلين، زميلاتها في الفريق لتقديم الدعم لها. ويتحدث لفرانس برس بحرقة عن مزاياها كلاعبة وسط دفاعية. ويقول "هي مقاتلة في الملعب. حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم. هي فتاة رائعة ولاعبة رائعة".
ويوضح "كانت ستتواجد مع المنتخب الأول في مشاركاته المقبلة وتحمل شارة القائدة في فريقنا الموسم المقبل".
على وقع جولة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، أرجأ الاتحاد اللبناني لكرة القدم في 24 سبتمبر/أيلول، كل نشاطاته بما فيها بطولة الدوري العام للدرجة الأولى.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل أكثر من 3544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبين القتلى العديد من الرياضيين وأفراد من عائلاتهم.