وفاة 6 أشخاص وتضرر أكثر من430 منزل جراء السيول في ريمة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وخلال الزيارة التي رافقهم فيها مدير مكتب الاعلام بالمحافظة خالد الجماعي ونائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور احمد الشاوش اطلع وكيل المحافظة مراد علي نموذج من الاضرار في عدد من المنازل بمنطقة الجورة والتي تهدمت بشكلا كلي ومنها جزئي.
كما اطلع الوكيل مراد علي عدد من خزانات المياه بمنطقة المنصح التي تضررت من سيول الامطار والتي بحاجة الي تدخلات الاستجابة الطارئة لاصلاح تلك الاضرار وصيانتها من الدمار.
وتفقد وكيل ريمة مراد علي عدد من المدرجات الزراعية لشجرة البن وكذا مدرجات زراعة الذرة بمنطقة المنصح في مركز المحافظة الجبين والتي طمرتها سيول الامطار.
هذا وأطلع وكيل محافظة ريمة علي سير الاعمال التي تنفذها مؤسسة الطرق والجسور بالتنسيق مع صندوق النظافة والتحسين ومكتب الاشغال في رفع الانزلاقات الصخرية الكبيرة بمنطقة المغربة والتي انقطعت حركة السير من والي المحافظة.
وأكد وكيل ريمة ان هطول الامطار وتدفق السيول تسبب في وفاة 6 اشخاص وتهدم أكثر من 430 منزلا علي مستوي 140 قرية و56 عزلة بمديريات المحافظة ويعتبر ذلك كتقرير اولي من تلك الاضرار.
وأشار وكيل المحافظة مراد الي ان عدد الطرقات الرئيسية والفرعية التي انقطعت خلال خلال اليومين الماضي بشكلا تام 45 طريق تم العمل في فتح اغلبها التي يأتي في مقدمتها الطرق الرئيسية الاسفلتية بتكاتف قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومؤسسة الطرق والجسور ومكتب النظافة والاشغال العامة.
وحث وكيل ريمة المجلس الاعلي للشؤون الانسانية بالتخاطب مع الجهات المعنية والمنظمات المانحة بالتدخل العاجل للتخفيف من معاناة المتضررين بمختلف الجوانب.
ودعا الوكيل مراد الي تكاتف الجهود الرسمية والشعبية وعمل مبادرات مجتمعية لحصر تلك الاضرار ومعالجتها بحسب الممكن والمتاحة حتي يتم تدخل الجهات المركزية في توفير الامكانيات والمعدات لفتح الطرق في كل مديريات المحافظة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
24 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم ونُقل أكثر من 800 آخرين إلى المستشفى في ولاية النيل الأبيض بجنوب السودان خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب مرض ينتقل عن طريق المياه، حسبما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة.
ويأتي تفشي المرض عقب هجوم بطائرات بلا طيار على محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، الواقعة على بعد 275 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى عرقلة الوصول إلى مياه الشرب في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، إن "المصدر الأكثر ترجيحا للعدوى هو النهر، حيث ذهبت عائلات كثيرة لإحضار المياه باستخدام عربات تجرها الحمير بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في المنطقة".
وحظرت السلطات منذ ذلك الحين جمع المياه من النهر، ودعت إلى إضافة جرعات إضافية من الكلور إلى نظام توزيع المياه، وتم إغلاق معظم المطاعم المحلية في إجراء احترازي.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن مركز علاج الكوليرا في مستشفى كوستي الجامعي يعج بمرضى يعانون "إسهالا حادا وجفافا وقيئا".
ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، وصل 800 مريض إضافي إلى مركز علاج الكوليرا بين يومي الأربعاء والجمعة.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان عام 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين، وتسببت بأزمة إنسانية حادة.
إعلانوحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشهر الماضي من تزايد الهجمات على منشآت البنى التحتية المدنية بما فيها محطات الكهرباء، ما يؤدي إلى عرقلة توفر التيار والمياه النظيفة لملايين من سكان البلاد.
وأعلنت الحكومة السودانية العام الماضي تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وتسجيل 24609 حالات و699 وفاة بحلول أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة إنها "استنفرت أكثر من 100 من الكوادر الطبية، ووفرت أكثر من 6 آلاف من المحاليل الوريدية وكل المعينات لعلاج المرضى، إضافة لفريق صحة البيئة وسلامة المياه وتعزيز الصحة".
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وألحقت الحرب أضرارا هائلة بقطاع الصحة المتهالك أساسا في السودان، وبحسب الأرقام الرسمية، توقفت نحو 80% من المنشآت الصحية عن العمل في المناطق التي طالها النزاع.
وشهدت ولاية النيل الأبيض حيث تقع مدينة كوستي تصاعد المواجهات هذا الأسبوع، أبرزها هجوم استمر 3 أيام شنّته قوات الدعم السريع على بلدات تقع على مسافة 200 كلم شمال كوستي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، بأن أكثر من 6500 عائلة اضطرت للنزوح خلال اليومين الأول والثاني من الهجوم في محيط بلدة القطينة.