اليمن تشارك في الاجتماع الوزاري العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شمسان بوست / القاهرة:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الاجتماع الوزاري العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث، الذي تنظمه جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بوفد ترأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ويناقش الاجتماع، بمشاركة وزراء الدول العربية المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث، عدداً من المواضيع المتعلقة برصد الكوارث الطبيعية ومتابعة بنود الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ الاشعاعية، بالإضافة إلى المشروع العربي المعني بالكوارث البحرية والحد منها.
واستعرض الوزير الشرجبي، في الاجتماع مخاطر الكوارث والازمات التي تواجهها اليمن خصوصاً الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية المتسارعة، والحرب التي اشعلتها المليشيا الحوثية الارهابية ضد ابناء الشعب اليمني منذ عشر سنوات.
وأشار الى ارتفاع الخسائر التي تعرضت لها العديد من المناطق في بلادنا مؤخراً جراء كوارث السيول المدمرة التي اجتاحت الكثير من المحافظات، على الرغم مما بذلته الحكومة من إجراءات للاستعداد بالإمكانات الشحيحة المتوفرة.. مؤكداً أن الكارثة بطبيعتها كانت أكبر من قدرات اليمن لمواجهتها، وهو ما يؤكد الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود الوطنية والحاجة الى الدعم العربي عبر آلية التنسيق العربي للحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية ودعم تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.
وأكد وزير المياه والبيئة، أن الحرب في اليمن أدت إلى تراجع قدرة المؤسسات وتوقف تحديث التشريعات والقوانين المطلوبة لمواكبة التطور في ادارة مخاطر الكوارث.. لافتاً الى الكوارث البيئية التي تتسبب بها المليشيات الانقلابية الحوثية باستهدافها للسفن التجارية في البحر الاحمر بما تحمله من مواد خطرة تلوث البيئة البحرية وتهدد مخزون الثروة البحرية في منطقة البحر الاحمر وخليج عدن ، كما هو الحال في استهداف سفينة نقل الأسمدة “روبيمار” في فبراير الماضي.
كما أشار الى ما يتعرض له الاشقاء في فلسطين المحتلة من تدمير وقتل متعمد، وقطع المياه والكهرباء ومنع وصول المساعدات والاستخدام المفرط للقوة في محاولة لتهجير السكان اصحاب الارض.. مطالباً بالوقف الفوري للعنف والبدء بمفاوضات حقيقة للخروج بنتائج جادة تأخذ في الاعتبار القرارات الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: للحد من مخاطر الکوارث
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر واشنطن وبروكسل من مخاطر حظر عمل الأونروا
وجّه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الخميس، رسالتين إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بشأن القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي مؤخرا، والقاضي بحظر نشاط وكالة "الأونروا".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن الرسالتين حملتا تحذيرا من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها إسرائيل "تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة".
وتعمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، حيث تقدم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في مجالي التعليم والصحة.
ويحظر التشريعان على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع الوكالة الأممية ويمنعها من العمل داخل إسرائيل، بما يشمل القدس الشرقية.
ومن المقرر أن يدخل التشريعان حيز التنفيذ خلال ثلاثة أشهر.
وأكدت الرسالتان، أن الجامعة العربية تعتبر الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في الأراضي الفلسطيمية، بل في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها سيشكل ضربة قاسية لكل من لا يزال يؤمن بإمكانية تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
فضلا عن أن هذه القوانين تمثل، حسبما جاء في البيان: "خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، مما يُعد سابقة خطيرة".
وأضاف رشدي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت إشادة بموقف الإدارة الأميركية الحالية التي استأنفت دعمها المالي للأونروا، بعد فترة انقطاع.
وأشار رشدي إلى أن الرسالتين دعتا الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي للتدخل بقوة لوقف خطة اليمين الإسرائيلي الرامية لتقويض الأونروا وإفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مؤكدا أن إنقاذ الأونروا يمثل ضرورة أخلاقية واستراتيجية في الوقت ذاته.