الدولار يتأثر بتراجع عوائد السندات الأمريكية ويسجل أدنى مستوى انخفاض له هذا العام
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس/
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له هذا العام مقابل اليورو اليوم الأربعاء، مع ترقب المتعاملين لمراجعات حاسمة محتملة لبيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم، قبل خطاب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في نهاية الأسبوع.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن الدولار تأثر بتراجع عوائد السندات الأمريكية، التي بلغت أدنى مستوياتها منذ الخامس من أغسطس الجاري، عندما هوت العوائد إلى أقل مستوى في أكثر من عام بعد أن أثارت أرقام الوظائف الشهرية الضعيفة بشكل مفاجئ مخاوف الركود.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، إلى أدنى مستوى منذ الثاني من يناير عند 101.34، بعد انخفاضه 0.5 في المائة أو أكثر في كل من الجلسات الثلاث السابقة.
وارتفع اليورو إلى 1.1131 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 28 ديسمبر.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3033 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى له عند 1.3054 دولار أمس الثلاثاء، وهو المستوى المسجل آخر مرة في يوليو من العام الماضي.
وتراجع الدولار 0.2 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 144.98 ين، بعد أن هبط في وقت سابق إلى 144.945 ين، لينزل دون الحاجز النفسي المهم البالغ 145 ينا للمرة الأولى منذ السادس من أغسطس.
أما الدولار الأسترالي فقد حوم عند مستوى أقل قليلا من أعلى مستوى في شهر أمام العملة الأمريكية عند 0.6749 دولار الذي سجله أمس الثلاثاء.. وارتفع الدولار النيوزيلندي قليلا إلى 0.61585 دولار، مسجلا أعلى مستوى منذ الثامن من يوليو.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت الودائع المصرفية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 0.3% في فبراير الماضي، لتصل إلى 14.7 مليار دولار حيث بلغت الودائع المصرفية 14،695 مليون دولار في 28 فبراير الماضي، مسجلة انخفاضا طفيفا مقارنة بالشهر السابق.
وأوضح البنك المركزي الكونغولي، في بيان له، أن هذا التراجع يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض بنسبة 0.7% في الودائع بالعملات الأجنبية، بينما شهدت الودائع بالعملة المحلية زيادة بنسبة 4.3%.
واستمرت الودائع بالعملات الأجنبية في الهيمنة على القطاع المصرفي الكونغولي، حيث تمثل 91% من إجمالي الودائع وأظهرت التوزيعات حسب فئات المودعين أن الشركات الخاصة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة تمتلكان على التوالي 33.8% و33.1% من إجمالي الودائع.
في العام 2024، شهدت الودائع المصرفية زيادة ملحوظة بنسبة 22.4%، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع ودائع الشركات الخاصة والأسر، في الوقت نفسه، انخفضت القروض الإجمالية بنسبة 1.9% في فبراير الماضى، لتصل إلى 8.374 مليار دولار، ويرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع القروض الممنوحة للأسر والشركات، حيث انخفضت القروض بالعملات الأجنبية بنسبة 2.4%، بينما زادت القروض بالعملة المحلية بنسبة 3.6%.
يشار إلى أنه في العام 2024، زادت القروض الممنوحة من قبل النظام المصرفي بنسبة 17.3%، مما يعكس نموا في القروض المقدمة للشركات الخاصة والأسر والإدارة المركزية.
وفيما يتعلق بالسندات الحكومية، بلغ إجمالي المبلغ المستحق في 26 فبراير الماضي حوالي 3،755 تريليون فرنك كونغولي، ما يعادل تقريبًا 1.2 مليار دولار، خلال المزاد الذي أقيم في 4 فبراير 2025، تمكنت الخزينة العامة من جمع 85 مليار فرنك كونغولي من سندات الخزينة ذات المدة المحددة بسنة ونصف، بمعدل فائدة سنوي قدره 13%.
وتشير هذه المؤشرات إلى تطور متباين في القطاع المصرفي الكونغولي، حيث شهدت الودائع والقروض انخفاضا طفيفا في بداية العام الجاري، بعد نمو ملحوظ في العام 2024.