الكوارث الطبيعية تكبد العالم خسائر 120 مليار دولار في النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت تقديرات شركة «سويس ري» لإعادة التأمين عن أن حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم، خلال النصف الأول من العام 2023 الجاري، بلغ حوالي 120 مليار دولار، بحسب ما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية اليوم الأربعاء.
الخسائر الاقتصادية تشهد تراجعاً طفيفاًوأشارت تقديرات الشركة المتخصصة في إعادة التأمين إلى حجم الخسائر الاقتصادية شهدت تراجعاً طفيفاً مقارنةً مع النصف الأول من العام الماضي 2022، حيث وصلت حجم الأضرار خلال النصف الأول من العام الماضي، 123 مليار دولار.
كما سجلت التعويضات التي دفعتها شركات التأمين للأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية زيادة طفيفة هذا العام، لترتفع إلى 50 مليار دولار، مقارنة بنحو 48 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت إلى أن العواصف الشديدة كانت الكارثة الطبيعية الأعلى تكلفة، بالنسبة لشركات التأمين، حيث بلغت تكلفة هذه العواصف حوالي 35 مليار دولار، بما في ذلك 34 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
وتشكلت حوالي 70% من التعويضات الإجمالية التي دفعتها الشركات من قبل، وهو مبلغ كبير يعكس الأثر الكبير للعواصف الشديدة على صناعة التأمين.
نيوزيلندا تتعرض لأحداث مناخية قاسيةوتعرضت نيوزيلندا لأحداث مناخية قاسية تفصل بينها أسبوعين فقط في أوائل عام 2023 من الفيضانات وإعصار جابرييل الذي أصبح أغلى حدثين لخسارة المؤمن عليهم مرتبطين بالطقس في نيوزيلندا منذ عام 1970، وقدر مجموع الخسائر المؤمن عليها في الحدثين بمبلغ 2.3 بليون دولار من دولارات الولايات المتحدة.
وأدت الأمطار الغزيرة في منطقة إميليا رومانيا بشمال إيطاليا في منتصف مايو إلى فيضانات واسعة النطاق وخسائر مؤمنة متوقعة تزيد عن 600 مليون دولار أمريكي، مما تسبب في أغلى حدث متعلق بالطقس في البلاد منذ عام 1970، وبلغت الخسائر الاقتصادية المقدرة 10 مليارات دولار من دولارات الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية خسائر اقتصادية الفيضانات النصف الأول من ملیار دولار من العام
إقرأ أيضاً:
“الحوثيون” من جديد.. خسائر فادحة على أسطول الطائرات الأمريكية
الجديد برس|
قال موقع روسي مختص بالشؤون العسكرية أن الحوثيين في اليمن نجحو في فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات الأمريكية بدون طيار كما أثبتو قدرتهم على إضعاف التفوق القتالي للولايات المتحدة.
وأضاف موقع (Top war) الروسي المختص بالمجالات العسكرية، في تقرير له، أن الحوثيون نجحو في تحويل إسقاط طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 إلى دعاية ترويجية للترويج لأدائهم العسكري محليًا وخارجيًا.
وجاء في التقرير الذي ترجم للعربية أن الحوثيون يواصلون القتال ضد الأميركيين، وعلى الرغم من عدم ورود تقارير عن هجمات ضد سفن التحالف الإسرائيلي منذ بعض الوقت، فإنهم يواصلون إسقاط طائرات الاستطلاع المسيرة التي تظهر فوق اليمن.
وقالت الحركة في بيان لها، إن طائرة استطلاعية هجومية من نوع “MQ-9 Reaper” أمريكية الصنع أسقطت، في 3 مارس/آذار الجاري، بسلاح الجو المسير التابع للحوثيين في محافظة الحديدة الساحلية”.
وبحسب التقرير:” تعد طائرة MQ-9 Reaper مخصصة أساساً لجمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ الضربات الدقيقة، وتقدر تكلفتها بحوالي 32 مليون دولار”.
مضيفا”: ووفقاً لأنصار الله، فإن هذه هي الطائرة الـ15 التي يتم إسقاطها من قبل الجماعة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي”.
وبحسب تقديرات، فإن تكلفة كل طائرة تبلغ حوالي 31 مليون دولار، ما يعني أن التكلفة الإجمالية للطائرات التي تم إسقاطها تتجاوز 480 مليون دولار.