"الناس للناس" في ديرمواس.. بيع الدواجن حية بـ 70 جنيه للكيلو
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
مساهمة في رفع العب عن المواطنين، في ظل حالة غلاء الأسعار والتي تشهدها البلاد، أطلق أحد تجار الدواجن في مدينة ديرمواس جنوب محافظة المنيا، مبادرة جديدة تحت شعار "الناس للناس" وذلك لتخفيف تأثير ارتفاع أسعار الدواجن على المواطنين .
المبادرة تأتي في وقت تشهد فيه أسعار الدواجن ارتفاعاً ملحوظاً، مما يؤثر بشكل كبير على ميزانية الأسر، والمبادرة التي أطلقها وليد مهدي، صاحب محل لبيع الدواجن والطيور، تهدف إلى تقديم الدواجن بسعر التكلفة، حيث يتم بيعها بسعر 70 جنيهاً للكيلو بدلاً من السعر الحالي الذي يصل إلى 85 جنيهاً.
وأكد مهدي ، أن الهدف من هذه المبادرة ليس تحقيق أي ربح، بل هو توفير مساعدة حقيقية للمواطنين ، في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة، وضمن هذا الإطار، تحظى المبادرة بأهمية خاصة، حيث تركز على الأمانة في التعامل ودقة الوزن، وهي من أولويات المبادرة ، التي تسعى لتعزيز الثقة بين التجار والمستهلكين.
حيث توافد المئات من المواطنين على منفذ البيع منذ الصباح، معبرين عن سعادتهم وامتنانهم لهذه المبادرة ، التي تتماشى مع توجيهات الدولة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتحسين مستوى حياتهم ، يذكر ان المبادرة تعكس روح التعاون والتكافل الاجتماعي في مواجهة التحديات الإقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناس للناس مبادرة الدواجن أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.